المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قتلو جماهيرهم سامي القرشي



الاهلي الراقي
25-11-2012, 06:50 PM
قتلوا جماهيرهم
سامي القرشي
غردت بها قبل المباراة أن الدوري للهلال وأن الخوف على الأهلي من الخوف ذاته في لقاء الفريقين وزعمت حينها أن الأهلي سيخسر متى ما صنع لاعبوه ومدربه من الهلال برشلونة وهو ما تم.
لا أعلم هل يجب على الجماهير الأهلاوية أن تتمنى الخسارة بهدف في بقية المباريات واعتباره (إنجازا) عطفا على النتائج الحالية خصوصا واللاعبون قد بدؤوا في رسم ملامح (عار) لا يمكن رؤيته.
أتفق مع من يقول إن هناك أخطاء للمدرب واضحة للعيان ولكنها ليست كل السبب والحجة أن ذلك سيكون صحيحا لو أن الفوارق النتائجية ضئيلة فأين دور اللاعبين وهل الانهيار داخل الملعب للمدرب؟.
على الإدارة الأهلاوية أن تقدم لجماهيرها بعض الأسرار والتي يبدو أنها سبب لما يحدث وعليها أن تطلعها ما الذي تخفيه حول فيكتور؟ وما مشكلة عماد؟ ولماذا يكتب تيسير على سطر ويقفز آخر؟ .
لا يروقني ذلك اللاعب والذي إذا تلاعب بتاريخ ناديه خرج إلى الإعلام كي يقال إنه (شجاع) والحقيقة أنه ليس كذلك فالجماهير لا تبحث عن الاعتذارات بل الانتصارات فأين دور الكابتن يا من تلوم مدربك.
يبدو أن اللاعبين وبعد (قتلهم لجماهيرهم) قد أخذوا قرارا بذهاب مدربهم وكأنهم يعلمون أن أصوات بعض الجماهير والإعلاميين بدأت تتجه إلى المدرب وهي فرصة البراءة والتي لا يجب أن يحلموا بها.
من المؤسف أن يستغل بعض الإعلاميين خسارة فريقهم للتسويق لأنفسهم أمام جماهير تحفظ عن ظهر قلب كما يحفظ الجوجل مقالاتهم والتي احتوت على جمل شهيرة لا ينساها إلا أصحاب (الزهايمر).
لازلت أكرر أن على إدارة الأمير فهد بن خالد أن تضع أهدافا واضحة ودون تأخير خصوصا أن الدوري قد ذهب مع الريح وإن كنت أرى في ضمان مقعد آسيوي قادم هدف والبطولة الآسيوية هدف.
منذ أسابيع بل أشهر والجميع يرى وبوضوح القصور في الأجهزة المساعدة للفريق الأهلاوي والمتابع للملفات الطبية المتراكمة للنجوم والذين يعول عليهم الفريق اليوم يعلم أنهم في الطريق للانقراض.
علة الأهلي لمن لا يعلمها متفرقة بين أهله إداريا بتوزيع (الدلع) على بعض اللاعبين والإخفاق في صانع اللعب وفنيا بهفوات مدرب يحتاج إلى نقاش وتنفيذيا بالانتظار حتى خراب (مالطة) قبل التدخل.
مهتمين لخسارة الأهلي أكثر من اهتمامهم بحال فريقهم الذي يرثى له بين ديون وهروب لاعبين وتحريض لمحترفين بترك الفريق والغريب أنه عامهم الثالث بلا أي تتويج ولازالوا يقتاتون على (كنا).