(* الوفـاء طبعي *)
15-02-2006, 12:30 AM
خادم الحرمين الشريفين يوافق على (ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم) في مدارس التعليم العام بالمملكة
الرياض :
أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على (ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم) في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية.
وقال العبيد إن هذا الميثاق يعد رافدا مهما لمهنة التعليم ذات الرسالة الرفيعة والمنزلة العالية عند الجميع؛ لأن التعليم هو الموجه الرئيس لكل مقومات الحياة الاجتماعية وأخلاقياتها، والذي يبني العقول ويحرك كوامن العطاء والإخلاص، وهو الأمر الذي يوجب العمل على تقويمه وتطويره وتحسين آلياته باستمرار.
وأكد العبيد على أن الميثاق يتضمن ثماني مواد رئيسية تعتبر في مجملها عما ينبغي أن يتحلى به كل معلم وما يتعين عليه أن يقوم به عند أدائه لرسالته وتعامله مع أبنائه الطلاب وزملائه العاملين والوطن بشكل عام والأمة الإسلامية التي ينتمي إليها والإنسانية جمعاء، مشيراً إلى أن مسؤولية المعلم جسيمة ودوره عظيم، ويجب على المعلم الذي يحب عمله الإخلاص له والمتعة فيه، لأن الطالب يحب معلمه ويحترمه عندما يجد فيه القدوة الحسنة والعلم الراسخ والحكمة والرفق كما جاء في التوجيه النبوي الكريم "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه"، لذا فإنه يجب على المعلم أن يمثل المسلم الذي يعبد الله على بصيرة وأن يكون لطلابه قدوة حسنة يتأسون به مهتدياً بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف العبيد بأن قيمة هذا الميثاق تأتي من كونه مستمداً من عقيدتنا الإسلامية المقررة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وأنه سيكون نبراساً أخلاقياً لمهنة التعليم ومقياساً للمحاسبة على الأداء الأمين الذي يتطلع إليه الجميع، وسيضيف بإذن الله إلى قيمة ومكانة المعلم ورسالته السامية احترام الطالب من المواطن.
الرياض :
أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على (ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم) في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية.
وقال العبيد إن هذا الميثاق يعد رافدا مهما لمهنة التعليم ذات الرسالة الرفيعة والمنزلة العالية عند الجميع؛ لأن التعليم هو الموجه الرئيس لكل مقومات الحياة الاجتماعية وأخلاقياتها، والذي يبني العقول ويحرك كوامن العطاء والإخلاص، وهو الأمر الذي يوجب العمل على تقويمه وتطويره وتحسين آلياته باستمرار.
وأكد العبيد على أن الميثاق يتضمن ثماني مواد رئيسية تعتبر في مجملها عما ينبغي أن يتحلى به كل معلم وما يتعين عليه أن يقوم به عند أدائه لرسالته وتعامله مع أبنائه الطلاب وزملائه العاملين والوطن بشكل عام والأمة الإسلامية التي ينتمي إليها والإنسانية جمعاء، مشيراً إلى أن مسؤولية المعلم جسيمة ودوره عظيم، ويجب على المعلم الذي يحب عمله الإخلاص له والمتعة فيه، لأن الطالب يحب معلمه ويحترمه عندما يجد فيه القدوة الحسنة والعلم الراسخ والحكمة والرفق كما جاء في التوجيه النبوي الكريم "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه"، لذا فإنه يجب على المعلم أن يمثل المسلم الذي يعبد الله على بصيرة وأن يكون لطلابه قدوة حسنة يتأسون به مهتدياً بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف العبيد بأن قيمة هذا الميثاق تأتي من كونه مستمداً من عقيدتنا الإسلامية المقررة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وأنه سيكون نبراساً أخلاقياً لمهنة التعليم ومقياساً للمحاسبة على الأداء الأمين الذي يتطلع إليه الجميع، وسيضيف بإذن الله إلى قيمة ومكانة المعلم ورسالته السامية احترام الطالب من المواطن.