(* الوفـاء طبعي *)
13-02-2006, 02:51 PM
الأسى والحزن يخيم على المدرسة
معلمات شفان بن هشبل نجون من حادث الفصل الدراسي الأول وتوفين في حادث الفصل الثاني
أبها: نادية الفواز
خيمت موجة من الأسى والحزن أمس على معلمات وطالبات مدرسة الشفان الابتدائية للبنات بمركز وادي بن هشبل التابع لمحافظة خميس مشيط بعد رحيل 6 من معلمات المدرسة نتيجة حادث سير تعرضن له يوم أول من أمس أثناء عودتهن من المدرسة في نهاية أول يوم في الفصل الدراسي الثاني.
ورصدت "الوطن" أمس مشاعر الأسى والحزن في كافة أرجاء المدرسة التي تتصدر واجهة قرية الشفان التي يقطنها أكثر من 2700 نسمة وتبعد حوالي 15 كم عن مركز وادي بن هشبل التابع لمحافظة خميس مشيط.
وبينت مديرة المدرسة سراء القحطاني أن المدرسة كانت تضم 10 معلمات يدرسن 6 فصول يدرس فيها 60 طالبة حيث تم إحداث المدرسة عام 1404 هـ بناء على مطالب الأهالي المستمرة للجهات المختصة بسبب أعداد الطالبات الآخذة في التزايد من عام لآخر.
وتابعت القحطاني وهي تبكي وترثي معلماتها أن كل معلمة من الضحايا عاشت قصة مع العناء والسهر والتعب لتأدية الواجب وتحقيق الرسالة السامية إلى جانب همومهن الشخصية وظروفهن الحياتية القاسية التي دفعتهن للبحث عن العمل الشريف والحضور له من أماكن بعيدة.
وأضافت أن المعلمة سلوى علي محمد والتي كانت من بين ضحايا الحادث كانت تؤكد على كافة المعلمات بأهمية الصلاة وتنصح بترك الغيبة والنميمة وكل عمل يمقت الرزق إضافة إلى تكرار مطالبها في نهاية كل يوم دراسي بمسامحتها.
وقالت القحطاني إن هذه هي السنة الأولى التي تباشر فيها المعلمات الضحايا في المدرسة بعد نقلهن من العديد من المدارس إضافة إلى وجود بعض العراقيل والملاحظات التي تم رصدها على قائدي المركبات التي تعاملوا معها في بداية تعيينهن حيث قمن بتغيير السيارات التي تجلبهن لأكثر من مرة حرصا على سلامتهن.
وكشفت القحطاني أن المعلمات الضحايا تعرضن لحادث سير خلال الفصل الدراسي الأول ونجون بأعجوبة من الموت إلا أن الحادث الأخير لم يمهلهن حياة أخرى بإرادة الله.
وأشارت القحطاني إلى أنها كانت تراعي ظروف المعلمات في حال تأخرهن عن حضور الطابور الصباحي أو الحصص الأولى نظرا لبعد المسافة الأمر الذي دعا البعض منهن إلى اصطحاب أطفالهن لمواصلة التعليم في المدرسة حرصا منهن على توفر الظروف الصحية لأطفالهن لمواصلة الدراسة.
وأفادت القحطاني بأن المعاناة والمأساة تتكرر بشكل مستمر في العديد من المدارس المجاورة حيث يبحث عدد كبير من المعلمات عن أي وسيلة نقل حتى لو كان السائق لا يملك رخصة قيادة وتقوم كل منهن بدفع 800 ريال على الأقل للسائق الأمر الذي يقابله رفض العديد من السائقين نقلهن نظرا لسوء الطريق المؤدي للمدرسة
**********************
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-02-13/Pictures/1302.nat.p9.n916.jpg
لمشاهدة المووضع اتبع رابط الجريدة
http://www.alwatan.com.sa/daily/200...irst_page09.htm
http://news.okaz.com.sa/okaz/Data/2.../Art_318794.XML
انا لله وانا اليه راجعووووووون ولاحول ولاقوة الا
معلمات شفان بن هشبل نجون من حادث الفصل الدراسي الأول وتوفين في حادث الفصل الثاني
أبها: نادية الفواز
خيمت موجة من الأسى والحزن أمس على معلمات وطالبات مدرسة الشفان الابتدائية للبنات بمركز وادي بن هشبل التابع لمحافظة خميس مشيط بعد رحيل 6 من معلمات المدرسة نتيجة حادث سير تعرضن له يوم أول من أمس أثناء عودتهن من المدرسة في نهاية أول يوم في الفصل الدراسي الثاني.
ورصدت "الوطن" أمس مشاعر الأسى والحزن في كافة أرجاء المدرسة التي تتصدر واجهة قرية الشفان التي يقطنها أكثر من 2700 نسمة وتبعد حوالي 15 كم عن مركز وادي بن هشبل التابع لمحافظة خميس مشيط.
وبينت مديرة المدرسة سراء القحطاني أن المدرسة كانت تضم 10 معلمات يدرسن 6 فصول يدرس فيها 60 طالبة حيث تم إحداث المدرسة عام 1404 هـ بناء على مطالب الأهالي المستمرة للجهات المختصة بسبب أعداد الطالبات الآخذة في التزايد من عام لآخر.
وتابعت القحطاني وهي تبكي وترثي معلماتها أن كل معلمة من الضحايا عاشت قصة مع العناء والسهر والتعب لتأدية الواجب وتحقيق الرسالة السامية إلى جانب همومهن الشخصية وظروفهن الحياتية القاسية التي دفعتهن للبحث عن العمل الشريف والحضور له من أماكن بعيدة.
وأضافت أن المعلمة سلوى علي محمد والتي كانت من بين ضحايا الحادث كانت تؤكد على كافة المعلمات بأهمية الصلاة وتنصح بترك الغيبة والنميمة وكل عمل يمقت الرزق إضافة إلى تكرار مطالبها في نهاية كل يوم دراسي بمسامحتها.
وقالت القحطاني إن هذه هي السنة الأولى التي تباشر فيها المعلمات الضحايا في المدرسة بعد نقلهن من العديد من المدارس إضافة إلى وجود بعض العراقيل والملاحظات التي تم رصدها على قائدي المركبات التي تعاملوا معها في بداية تعيينهن حيث قمن بتغيير السيارات التي تجلبهن لأكثر من مرة حرصا على سلامتهن.
وكشفت القحطاني أن المعلمات الضحايا تعرضن لحادث سير خلال الفصل الدراسي الأول ونجون بأعجوبة من الموت إلا أن الحادث الأخير لم يمهلهن حياة أخرى بإرادة الله.
وأشارت القحطاني إلى أنها كانت تراعي ظروف المعلمات في حال تأخرهن عن حضور الطابور الصباحي أو الحصص الأولى نظرا لبعد المسافة الأمر الذي دعا البعض منهن إلى اصطحاب أطفالهن لمواصلة التعليم في المدرسة حرصا منهن على توفر الظروف الصحية لأطفالهن لمواصلة الدراسة.
وأفادت القحطاني بأن المعاناة والمأساة تتكرر بشكل مستمر في العديد من المدارس المجاورة حيث يبحث عدد كبير من المعلمات عن أي وسيلة نقل حتى لو كان السائق لا يملك رخصة قيادة وتقوم كل منهن بدفع 800 ريال على الأقل للسائق الأمر الذي يقابله رفض العديد من السائقين نقلهن نظرا لسوء الطريق المؤدي للمدرسة
**********************
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-02-13/Pictures/1302.nat.p9.n916.jpg
لمشاهدة المووضع اتبع رابط الجريدة
http://www.alwatan.com.sa/daily/200...irst_page09.htm
http://news.okaz.com.sa/okaz/Data/2.../Art_318794.XML
انا لله وانا اليه راجعووووووون ولاحول ولاقوة الا