ثقافـــــة غير 00

[الهُمامْ]

نعلم تماماً بأننا لم ندخل في حوار لنبحث عن شبيه لنا وإلا لأصبحت المرآة كافية لنا من خلال النظر فيها0
ولــــــــكن للأسف فان كثير من المحاورين والحاضرين على الشبكة تلتصق بهم صفة القطيع تبعا للثقافة الضحلة التي يحملونها0 كثيرا من هؤلاء يتمسكون بآراء سابقة ليس عن قناعة وادراك وانما هو تقليد للغير واتباعا لآرائهم وتعصبا لها ويفسدون الحوار على الشبكة ويتعرضون لشخصية الكاتب المخالف لآرآهم 0

وكثيرون لايدركون ان الحوار والكتابة في الإنترنت تختلف عن تلك التي في الصحف الحائطية في مدارس التعليم العام والكليات او حتى في الصحف والمجلات الخاضعة لعين رقيب ابله يفعل ما يؤمر 00

نحن لا ننكر كشعوب عربية اجمالا بأننا عانينا لزمن طويل ( من تكميم الأفواه ) والوصاية على القلم والفكر من خلال وسائل الإعلام المختلفة وان ذلك له اثر كبير في اسلوب حوارنا على الشبكةا0
وبعد ظهور الإنترنت وجد الكثيرين بصيص من الأمل في الحرية وقد وجدوها في بعض من المنتديات القوية الا انهم قوبلوا بالتهكم والسخرية من الكثيرين واغلبهم من اتباع ثقافة القطيع الذي لا يدركون ماذا يعني حوارا مباشرا حيا على الشبكة العالمية هم يرون ان اختلاف وجهة النظر جريمة ويرون انك ان لم تكن معهم فانت بالتأكيد ضدهم0
ادركت الحكومات ان لامجال لمعرفة اتجاهات واراء الشعب الا من خلال الشبكة وسمحت بكثير من الحرية لما يطرح على الشبكة وهي تدرك ايضا بان هناك يوما قريبا سيكون البروكسي فيه في خبر كان ؟؟
عند عرض موضوع للنقاش القارئ الكريم يحب ان يرى الرأي المخالف او من يضيف للموضوع بمستوى الطرح
اما من يدخل ليرمي كلمة استهتارية او يتعرض لشخصية الكاتب او يردد كالببغاء اراء قديمة ولا يسمع للحديث من الآراء سيدون في موسوعة جينيس لأرقام القطيع القياسية 00

محرر 00

[زمان الصمت]

أخي الرائع



صدقت عندما يتم طرح موضوع للمناقشة نجد كلمات الإستهزاء و التهكم مرسومة على



وجههم




لماذا هذا التعالي والاستحقار أم نسميه أستكبار


أو يقومون بسب عضو عن غيره يا أخي العضو أنت محاسب على كل كلمة تكتبها


لاتجعلها تكتب بصفيحتك كلمات سوداء أجعل صفيحتك كلها نور



ودمت أخي الغالي على موضوعك

[إعصار نار]

.
.

حرالمشاعر والقلم

موضوع رائع جداً ... لا إضافة ، لا تعليق !!!!

فقط نصيحة للشريحة المستهدفة .. آمل أن تستفيد منه !!!!

تحياتي ،،،

[قيثارة]

الحوار في متجمعنا أصبح قضية نعاني منها منذ زمن بعيد وسنظل

نعاني منها أزماناً عديدة ..

إذا كان أدباؤنا وعلماءنا وعتاولة نقادنا لايجيدون فن الحوار فما تنتظر

من عامة الناس !؟

الموضوع مهم جداً ومتشعب لكن كل مايحتاجه المحاور

هو (( فن الحوار )) فالحوار مع الآخر مهارة مطلوبة من كل أفراد المجتمع

ولغة هذا الحوار يجب أن تكون على مستوى عالِ الرقي بعيدة عن تبني أسلوب "الهجوم

والدفاع" ويجب أن نحترم الرأي الآخر لكي تكون عملية الاحترام متبادلة، ولا يعني ذلك

الأخذ بكل ما يكتب أو يطرح كما يرد بل تتم مناقشته بأسلوب منطقي بعيداً عن

الحساسية الزائدة التي لا تؤدي في النهاية إلى تحقيق أهداف المجتمع .

دمت بود ياكبيرنا ..

[السيف]

اخي الحبيب حر المشاعر

الحوار فعلا يجب ان يكون فيه تقبل لوجهة نظر الغير

لأنه من الصعب ان تغير وجهة نظر غيرك لكن يجب ان تحاول

ان تقنعه ان وجهة نظرك انت صحيحه

فأسلوب الأستفزاز و الأستحقار لتتخطيء و جهة نظر غيرك

ليست بالحل الصحيح فهي تنقلب عليك انت و وجهة نظرك عكساً

و كما ان البعض للأسف يقول ما لا يفعل و يكتب ما لا يطبقه لنفسه

و تجد منه تناقض كبير في ذاته و شخصيته

اتمنى ان يفهم الكل من ما يقراء في المنتدى

و اتمنى ان يتعلم من غلطاته لأننا بشر و الأنسان خطاء

و بالخلق الحسن نفرض آرائنا و نصل لقلوب الكل و عقولهم

اقبل الود اخي الحبيب

اخوك / السيف

[طيف الوله]

مرور للاستفاااده من هذا الموضوع الرائع

كل الشكر لك اخي

[مفرح بن مناحي]

أخي الغالي ... حر المشاعر والقلم

عندما تُطرح فكرةٌ ما .. فإن هناك معارض لها ... وهناك من يوافقها .... وهناك من لا يحب الخوض فيها ...

والكاتب الحذق هو من يتفهم تلك الوضعية لمن يقرأ له ...

أما نظرية (( إن لم تكن معي فانت ضدي )) تلك نظرية عمياء .. ليس لها أساس ... وأرض من يعمل بها هشة ...

كل عمل صحيح .... يبدأ بفكرة ... وتلك الفكرة تحتاج للنقاش الهادف حتى تتطور ... وربما يكون حولها جدال ... والهدف هو أن تتبلور الفكرة .. وتؤدي لنجاح العمل ...

قد يعتقد البعض أن هذا النقاش هو للنقاش فقط ... ولكن إحسان الظن بالآخرين هو ما يجب أن يتوفر في الشخص الناجح ....

لك من التحيات أرقها ....

سهم المنايا

[الهُمامْ]

أختي العزيزة ..

زمــان الصمت ..
صفة ثقافة القطيع اطلقها كثير من علماء الإجتماع على سلوك الأفراد الذي يقومون فيه بتقليد الأكثرية دون وعي او إدراك
وهذه الصفة تنطبق على الفئات التي ذكرتها ...

شاكر لكِ طيب حضورك ..
لاعدمناك ,,

[الهُمامْ]

بين الرقيب والحرية هنالك وازع داخلي وضمير يحدد مسار التوجه والرأي0000
وهناك مفردات نستطيع ان ندركها بذوقنا ..وعندما يعمد المتكلم في التعبير ..عن معنى فيستعمل فيه كلمات في غير معانيها ..الحقيقه ..تسئ الكلمات للمعنى الذى يريده فيضطرب التعبير ..ويلتبس الامر على القارئ ..
اذن الكتابه ياسيدي...
لفظ ومعنى وتاليف للالفاظ ....فهذا هو الاسلوب الادبي لابراز المعنى والكلمات ...

عسيب ..
آآآهٍ وبعدَ الآهِ أووّواااهُ ..

إلى اللقاء عزيزي 00

[الهُمامْ]

عزيزي المبــــــدع .. قيثارة ..

من الملاحظ أن مع كل حدث يندلع حوار
يسخن أحياناً فتتصاعد ألسنته كاللهب, ويخبو فجأة
كالفقاعات حسب حجم الحدث ، بمعنى ان بحجم الحدث
يكون الحوار، وقد يحدث أحياناً أن يتوازى الحوار مع الحدث
فلا يلتقيان عند نقطة معينة، وبذلك يتلاشى الحدث ويسير الحوار
باحثاً عن حدث أخريلتقي معه عند نقطة معينة.
طبعاً بين التوازي ، والإلتقاء قد تسقط جدية الحوار، أو يبني
قلاعاً متينة تكسبه الثبات والبقاء للوصول إلى وجهة نظر محددة.
وليس شرطاً أن يكون الحوار المصاحب للحدث مرتبط به فقط
قد يكون الحدث سياسياً ،ولكن الحوار المصاحب له يتشعب.
ساسياً ، فكرياً ، وأدبياً ،ودينياً ، وقد يجمع شتات متعددات أخرى
كالتخمينات ،تقديرات، وإنطباعات ،وإشاعات، وإستنتاجات.
فالعقل البشري لايرتاح إلا من خلال التفكير، وبالتفكيروحده
يعيش العقل وينمو!!
ما يهمنا في هذا المقام ، وفي ظل هذه الأحداث هو الحوار الفكري
والأدبي ، بمعنى دور الأديب ، والمفكر العربي في هذه المعركة
وكيفية إسهامه في " التعبئة" الجماهرية، ونجاحه في خدمة القضايا
محلياً ودولياً.

تقبل تحياتي على جميل اثرائك ..

[الهُمامْ]

السيف ..
ادفع عمري مقابل ان تقول رأيك..
الاختلاف فطره وايه من رب العباد..والتمايز ضروره للتطور..
احترام المخالف واجب..والانعزال عن الاخر خروج عن المسار الرباني..
"إختلاف الفقهاء رحمة"..و"إبتسامتك في وجه اخيك صدقه"
لذلك اتقرب الى الله بإحترام رأيك..وإن كان معاكسا تماما لرأيي..
لك التحيه والتقدير ...

دمتَ ودوداً كما أنت ,,

[الهُمامْ]

طيــف .. مرورُ لاعدمناهـ ..
لك أرق التحايا .. وأزكاها ..

[الهُمامْ]

عزيزي .. سهم ..

سهمك قد أصاب كبد الحقيقة .. كعادته ..

إن الحوار يتحول إلى جدال مذموم إذا تخلله اللده في الخصومه والمعارضه والمنازعه والتمسك بالرأي والتعصب له دون وجه حق فالجدال هو حوار بين طرفين يسوده المنازعه والمعارضه والتعصب للراي .. قال تعالى : " ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير "
وقد ورد الجدال في تسعة وعشرين موضعا في القرآن الكريم كلها جاءت بالمعنى المذموم إلا في اربعة مواضع :
- " فلما ذهب عن ابراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لو ط .. "
- " وجادلهم بالتي هي احسن "
- " ولا تجادلوا اهل الكتاب إلا بالتي هي احسن .. "
- " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما " ويتضح لنا هنا أن الجدل لم يؤمر به ولم يمدح في القرآن على الاطلاق بل جاء مقيدا بلفظ ( الحسنى ) في الموضعين الثاني والثالث ، مجردا منها بمعنى الحوار الهادى في الموضعين الاول والرابع .

خلاصة القول أن كل جدل حوار، وليس كل حوار جدلا، لكن ربما تحول الحوار إلى جدل ، وقد يجتمعان كما في صدر سورة المجادله .

تقبل جزيل شكري على مرورك العذب ..