المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قهوتي مره كـ رحيلــكـ



عميد اتحادي
21-11-2012, 10:10 PM
<div><font face="Arial"><font size="4"><font color="DimGray">
مسائكم كـ|قهوةٍ| كيفما شئتم أن تكون
هنا لدينه قهوة بطعم الفصول .،
وعطر القهوة يجبركم على المكوث حتى آخر رشفه ..~




~{
أولُ رشفه
..’،





وحيده
منكسره
في تلك الزاوية
ألاعبُ الكلمات
وفي النهاية أنحرُها






فنجانُ قهوة .. كـ وحدتي



أرتشفهُ.. ومعهُ وجع الكونِ يسري



سكونُ الليل يسليني



وبعدك .. يمزقني



:



:


أرتشف قهوتي



فأجدها مُره .. كما هو رحيلُك



أعاود الإرتشاف من جديد.. لعلي أجاري ذالك الشعور

{آهـٌ تمزقُ سكناتِ قلبي ..’،



:






،






|| فنجان قهوة بطعم الرحيل ||


بسرعة رحلنا


بسرعة مات الفرح فينا



وبسرعة تولد الحزنُ لدينا




رحلت بهدوءٍ .. هو أشبه بسيري إلى حبل المشنقة



لا أدري لماذا أنتابتني نوبة بكاءٍ في تلك اللحظة



أردتُ التشبث بك
توقف




لا ترحل



لا تقل وداعاً


فقلبي الصغير تسكنه الآهات .. الأحزان .. من غيرك

|| فنجان قهوة بطعم الإشتياق||





إشتياقي لك



قتله القدر




إشتياقي لك



قد أصبح بِلا ملامح .. بِلا عنوان




كل هذا من بعدِ رحيلك




إشتياقي لك




يأنُ كطفلٍ يحتضر




فرحيلُك كان بمثابةِ سهمٍ أخترق جسدي النحيل





إشتياقي لك لم يكن مجرد إشتياق



فشتياقي لك بلغ مرحلة الجنون ..!!



وربما تجاوزه






|| فنجان قهوة بطعم الإنكسار ||




ليتكه هنا .. أُلملمُ أحزانك و أزرعها في جسدي



ليتكه هنا .. لأهديك قبلةً .. لربما رجوتها مني مراراً وتكراراً




آهـٌ يا سيدي قد بدأت تجاريني



فأصبحت تدعوني لنوبةِ جنون




أتعلم أني جاورةُ البحر من بعدِ رحيلك



و بدأتُ أعد رمال الشاطئ الذهبية



لأجدها كعددِ أيامِ رحيلك





أخبرني فقط



كم وردةً قد ذبلت من بعد رحيلك



وكم قمرُ لم يكتمل عندما لم تناجيه بأشعارك




أخبرني فقط



كيف وجدتني في رحيلك




أكنتُ بلا معالم .. أو كـ قلبٍ مهشم ..!!



الجميع لَبِسوا ثوب الحداد .. و أعلنوا الحزن عند رحيلك




لكن أنا .. حزني كان شيءً آخر



مختلفاً



كما أنا و أنت




فـ كبريائي من بعدك .. أصبح وهماً



و مملكتي لم يعد لها عنوان من بعدك




كل شيءٍ ألتزم الصمت



وقرر أن يهاجر .. و ألا يلامس أسوار الحب


فقلبي لم يعد ينبض لغيرك






~{ آخِرُ رشفه ..’،


وضعتُ روحي في تابوتٍ .. قد نامت فيه الملائكة
و أغلقته بإحكام .. حتى تَحْيا روحي في سلام


مرت تلك السنوات
مرت بصمتٍ
هو أشبه بالموت


هرِمت ملامحي
و أنا كما أنا
نبضُ قلبٍ .. متيمٍ .. مهشم


آهـٌ .. صداها
صاره يسليني


ألتفتُ هنا وهناك
لا أحد
مجرد سكونٌ
كان عابراً بالصدفه

’،



كلٌ منا له روايةٌ مع القهوة .. فصولُها لاتنتهي
هنا اسكبوا فناجينكم .. ودعونا نرتشِفُها معكم


في حفظ الله
:v

<div align="center">