(* الوفـاء طبعي *)
11-02-2006, 03:43 PM
أثناء تدريس مادة الثقافة الإسلامية في الجامعة كنت وما زلت أبدأ بإلقاء توجيهين مهمين لطلابي:
الأول:الحذر من كتابة الآيات دون التأكد من صحتها....لأنني رأيت في هذا المقام العجب العجاب....
من حيث الاستهانة بهذا الأمر....وضعف التحصيل...مع أن الآيات التي يطالبون بها قد تعد على أصابع
اليدين...
والثاني:التحذير من كتابة (ص) عند ورود ذكر المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم....
وهو تحذير في نصحية وتوجيه...ونصيحة وتوجيه في تحذير...فقد كنت أقول-وما زلت-للطلاب:اكتبوها
وتلفظوا بها....ومن صلى عليه صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا....كما ثبت في الحديث الصحيح عنه
صلى الله عليه وسلم....
أنبخل على الرحمة المهداة....على خليل الله ببضعة أحرف....إن هذا لهو البخل المبين....
وفي الحديث:"البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليّ"....
وأخشى أن على من كتب (ص) بدل صلى الله عليه وسلم أن يكون فيه شيء من البخل...حتى لو قالها
بلسانه...
وقد كنت أحذر الطلاب بعد البيان والتوجيه بأن من يكتب (ص) عوضا عن صلى الله عليه وسلم بأنني سوف
أخصم من إجابته عشر درجات....
ولم أنفذ ذلك يوماً من الأيام....على أن بعض أوراق الطلبة لم تكن تخلو من (ص) المحذر منها....
فلم يكن لي هدف سوى توجيه أبنائنا وبناتنا لتوقير وتقدير ومحبة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم....
وكنت أقول لهم:اكتبوها صلى الله عليه وسلم ولا تكتبوا (ص) ولا (صلعم)....وتلفظوا بها واجعلوا ذلك
منهاجاً لكم في جميع موادكم ومذكراتكم وامتحاناتكم وإجاباتكم ومراسلاتكم ومكاتباتكم وسائر أعمالكم...وليس
ذلك في مادة الثقافة الإسلامية فقط....
إن كتابة صلى الله عليه وسلم خير وبركة وفضل من الله....حتى لو نقل عن بعض المحدثين أنهم كانوا
يكتبون (ص)....فهو قول مرجوح....
ولقد آلمني في الساحة ما رأيت من أن بعض كتابها يستخدمون (ص) عوضاً عن صلى الله عليه وسلم وأمتنا
تنتفض غاضبة لنصرة نبيها صلى الله عليه وسلم ودينها ومقدساتها...
وهذا أمر لا ينبغي....
بارك الله في الأمة الإسلامية ووفق قادتنا وولاة أمورنا لنصر الإسلام وعز المسلمين....
الأول:الحذر من كتابة الآيات دون التأكد من صحتها....لأنني رأيت في هذا المقام العجب العجاب....
من حيث الاستهانة بهذا الأمر....وضعف التحصيل...مع أن الآيات التي يطالبون بها قد تعد على أصابع
اليدين...
والثاني:التحذير من كتابة (ص) عند ورود ذكر المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم....
وهو تحذير في نصحية وتوجيه...ونصيحة وتوجيه في تحذير...فقد كنت أقول-وما زلت-للطلاب:اكتبوها
وتلفظوا بها....ومن صلى عليه صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا....كما ثبت في الحديث الصحيح عنه
صلى الله عليه وسلم....
أنبخل على الرحمة المهداة....على خليل الله ببضعة أحرف....إن هذا لهو البخل المبين....
وفي الحديث:"البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليّ"....
وأخشى أن على من كتب (ص) بدل صلى الله عليه وسلم أن يكون فيه شيء من البخل...حتى لو قالها
بلسانه...
وقد كنت أحذر الطلاب بعد البيان والتوجيه بأن من يكتب (ص) عوضا عن صلى الله عليه وسلم بأنني سوف
أخصم من إجابته عشر درجات....
ولم أنفذ ذلك يوماً من الأيام....على أن بعض أوراق الطلبة لم تكن تخلو من (ص) المحذر منها....
فلم يكن لي هدف سوى توجيه أبنائنا وبناتنا لتوقير وتقدير ومحبة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم....
وكنت أقول لهم:اكتبوها صلى الله عليه وسلم ولا تكتبوا (ص) ولا (صلعم)....وتلفظوا بها واجعلوا ذلك
منهاجاً لكم في جميع موادكم ومذكراتكم وامتحاناتكم وإجاباتكم ومراسلاتكم ومكاتباتكم وسائر أعمالكم...وليس
ذلك في مادة الثقافة الإسلامية فقط....
إن كتابة صلى الله عليه وسلم خير وبركة وفضل من الله....حتى لو نقل عن بعض المحدثين أنهم كانوا
يكتبون (ص)....فهو قول مرجوح....
ولقد آلمني في الساحة ما رأيت من أن بعض كتابها يستخدمون (ص) عوضاً عن صلى الله عليه وسلم وأمتنا
تنتفض غاضبة لنصرة نبيها صلى الله عليه وسلم ودينها ومقدساتها...
وهذا أمر لا ينبغي....
بارك الله في الأمة الإسلامية ووفق قادتنا وولاة أمورنا لنصر الإسلام وعز المسلمين....