أهــل الحـديث
19-11-2012, 10:31 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ورد في الموسوعة الفقهية الكويتية (4/ 24) :
"8-الْقَوْل الأَْوَّل : جَوَازُ التَّوَسُّل بِالأَْنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ حَال حَيَاتِهِمْ وَبَعْدَ مَمَاتِهِمْ . قَال بِهِ مَالِكٌ، وَالسُّبْكِيُّ ، وَالْكَرْمَانِيُّ ، وَالنَّوَوِيُّ ، وَالْقَسْطَلاَّنِيُّ ، وَالسَّمْهُودِيُّ ، وَابْنُ الْحَاجِّ ، وَابْنُ الْجَزَرِيِّ (1) .
9 - وَاسْتَدَل الْقَائِلُونَ بِجَوَازِ الاِسْتِغَاثَةِ بِالأَْنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ بِأَدِلَّةٍ كَثِيرَةٍ ، مِنْهَا مَا وَرَدَ مِنَ الأَْدْعِيَةِ الْمَأْثُورَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْل أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ ، وَبِحَقِّ مَمْشَايَ هَذَا إِلَيْكَ (2) " اهـ
ذكروا من ذكروا من الأئمة الذين أجازوا التوسل بالنبي، صلى عليه وسلم، وزعموا أن مالكا منهم ثم لم يكتفوا بذلك وإنما أضافوا أن هؤلاء أجازوا الاستغاثة بهم وقبل قليل قالوا أجازوا التوسل. والمعروف أن هناك فرق بين الاستغاثة بالأنبياء والصالحين وبين التوسل بهم أي سؤال الله بهم. فإن الأول شرك واضح والثاني هو الذي وقع فيه الخلاف والتأويل وهذه الموسوعة جعلتهما شيئا واحدا.
ثم قالت الموسوعة: "الْقَوْل الثَّالِثُ : عَدَمُ جَوَازِ الاِسْتِغَاثَةِ إِلاَّ بِاَللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، وَمُنِعَ التَّوَسُّل فِي تِلْكَ الاِسْتِغَاثَةِ بِالأَْنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ ، أَحْيَاءً كَانُوا أَوْ أَمْوَاتًا .وَصَاحِبُ هَذَا الرَّأْيِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ (1) ، وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ
فهل ابن تيمية واتباعه هم الوحيدون على هذا الرأي كما زعمت هذه الموسوعة. أين مذهب أبي حنيفة وأبي يوسف الذين لايجيزون التوسل بحال. بل أين النقل الصحيح عن مالك فيما زعموا؟
ثم ما معنى قولهم:"وَمُنِعَ التَّوَسُّل فِي تِلْكَ الاِسْتِغَاثَةِ بِالأَْنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ " هل هذا كلام عربي؟
والله أعلم
ورد في الموسوعة الفقهية الكويتية (4/ 24) :
"8-الْقَوْل الأَْوَّل : جَوَازُ التَّوَسُّل بِالأَْنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ حَال حَيَاتِهِمْ وَبَعْدَ مَمَاتِهِمْ . قَال بِهِ مَالِكٌ، وَالسُّبْكِيُّ ، وَالْكَرْمَانِيُّ ، وَالنَّوَوِيُّ ، وَالْقَسْطَلاَّنِيُّ ، وَالسَّمْهُودِيُّ ، وَابْنُ الْحَاجِّ ، وَابْنُ الْجَزَرِيِّ (1) .
9 - وَاسْتَدَل الْقَائِلُونَ بِجَوَازِ الاِسْتِغَاثَةِ بِالأَْنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ بِأَدِلَّةٍ كَثِيرَةٍ ، مِنْهَا مَا وَرَدَ مِنَ الأَْدْعِيَةِ الْمَأْثُورَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْل أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ ، وَبِحَقِّ مَمْشَايَ هَذَا إِلَيْكَ (2) " اهـ
ذكروا من ذكروا من الأئمة الذين أجازوا التوسل بالنبي، صلى عليه وسلم، وزعموا أن مالكا منهم ثم لم يكتفوا بذلك وإنما أضافوا أن هؤلاء أجازوا الاستغاثة بهم وقبل قليل قالوا أجازوا التوسل. والمعروف أن هناك فرق بين الاستغاثة بالأنبياء والصالحين وبين التوسل بهم أي سؤال الله بهم. فإن الأول شرك واضح والثاني هو الذي وقع فيه الخلاف والتأويل وهذه الموسوعة جعلتهما شيئا واحدا.
ثم قالت الموسوعة: "الْقَوْل الثَّالِثُ : عَدَمُ جَوَازِ الاِسْتِغَاثَةِ إِلاَّ بِاَللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، وَمُنِعَ التَّوَسُّل فِي تِلْكَ الاِسْتِغَاثَةِ بِالأَْنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ ، أَحْيَاءً كَانُوا أَوْ أَمْوَاتًا .وَصَاحِبُ هَذَا الرَّأْيِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ (1) ، وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ
فهل ابن تيمية واتباعه هم الوحيدون على هذا الرأي كما زعمت هذه الموسوعة. أين مذهب أبي حنيفة وأبي يوسف الذين لايجيزون التوسل بحال. بل أين النقل الصحيح عن مالك فيما زعموا؟
ثم ما معنى قولهم:"وَمُنِعَ التَّوَسُّل فِي تِلْكَ الاِسْتِغَاثَةِ بِالأَْنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ " هل هذا كلام عربي؟
والله أعلم