المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رجل يريد النصيحة فبماذا تنصحوه ؟ للإخوة والأخوات



أهــل الحـديث
18-11-2012, 06:34 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


جاءتني رسالة على الفيس بوك من أخ يطلب فيها النصح ولا أعلم ماذا أقول له وهي كالتالي بنص كلامه رفع الله عنّا وعنه الهم والغم وأصلح لنا أهلنا
نص كلامه الموجع ::
انا متزوج من سبع سنوات ولي من زوجتي ولد وبنت من أجمل الأبناء،أحب زوجتي أشد ما يحب الرجال النساء ولا أرى غيرها أمام عيني وليس في قلبي شيء غير حبها أقول لها كلام الغزل وأعاشرها كثيرا وأتمنى لها الرضى حتى ترضى، طلقتها مرتين لغيرتها الشديدة وشكها الفظيع في حتى اتهمتني مع أحد جاراتي التي تكبرني بأكثر من 15 سنة ، بدأت الأمور في أنها كانت في أي مكان تذهب ومعها المحمول في جيبها
ففي يوم طلبت مني أننا إذا رزقنا الله بولد نسميه أسامة وقلت لها لا أحب هذا الإسم ومرت الأيام وأنا لو شككت في أمي ما كنت أشك فيها أبدا أبدا.

حتى جاء اليوم المشئوم وكانت جالسة مختبئة في الصالة مع الأولاد وأنا على الكومبيوتر فتسحبت حتى أمزح معها وأخوفها من خلف ظهرها وإذا بها تتكلم مع رجل إسمه أسامة عن طريق الشات في الموبايل.
غمرت الدموع عيني وأنا واقف خلفها فمسحتها لأتأكد من قراءة الإسم وإذا به إسم الشخص وتتكلم معه وتقول ( الله يحبك يا أسامة وميحرمنيش منك ) فصرخت فيها وأردت أخذ الهاتف من يدها إلا وهي تمسح المحادثة وأخذته منها بعد غلقها للهاتف .
فتحت الهاتف وإذا فيه أن الكلب لعنة الله عليه ( وكان إسمه أسامة) يرسل لها رسائل مزاح وهي كذلك ليس فيها أي غزل بل يقول لها أنا في طريقي لدبي وتقول له توصل بالسلامة ويقول لها أنا في وسط المزز ( البنات المتبرجات ) ولم ترد عليه ثم قال لها أنا وصلت للبيت وقالت له حمدلله على سلامتك
وكانت مسجله إسمه بإسم بنت فلما سألتها قالت لي والله دي واحدة صاحبتي
فأتيت لها بالمصحف لتقسم عليه أقسمت هي على المصحف أنها إمرأة ولا تعرف أحد إسمه أسامه ؟؟
فلما واجهتها وهي ملتزمة الصمت التام وأخذت في ضربها بكل صور الضرب حتى قالت لي أنا فعلت ذلك لأنك مهملني ولا تتحدث معي ووجدته هو يتكلم معي ويهتم بي
صدمتني كلماتها وأخذت أبكي وأقول لها أنا ما حرمتك من شيء أجلس معك وأغازلك حتى وأنا في عملي وأعاشرك كثيرا وآتي لك بكل ما تحبين وتشتهين وتفعلين هذا الفعل بي؟
فإتصلت بوالدها فجائني فورا وأنكرت هي أمامه فأخذت هاتف والدها وإتصلت بالرقم وإذا برجل يتكلم فقلت له أسامة معي؟ قال : نعم فأغلقت الهاتف في وجهه وليتني واجهته بفعله وهذا الكلام أمام أبيها وأنا مشغل الإسبيكر
فطلب مني والدها أخذها معه لبيته لمعرفة الأمر منها جيدا.
أنا أحبها وأعشقها وأعرف وأعترف أن شخصيتي ضعيفة جدا أمامها ولعل هذا سبب فعلها بي
اتصلت مرارا وتكرارا بأهلها ليلتها والدموع تنهمر من عيني وأمها تكلمني وتهدأ من ألمي حتى كلمتني زوجتي عاملها الله بما تستحق وقالت والله ما بيننا لا يتعدى ما رأيت أنت
وهو قريبنا من بعيد وتكلمت معه ليبحث لك عن عمل في الإمارات لأنك كاره العيش والعمل في مصر ووالله لم أحب أحد غيرك وهذا الكلام
فقلت: له وكلمة الله يحبك يا أسامة ؟
قالت : لو كنت أحبه لقلت له أنا أحبك ولكن لمّا طلبت منه طلب البحث لك عن عمل قال لي عيوني ليكم فنحن نعرفكم منذ زمن وأنتم ناس محترمة وإحنا بنحبكم , فردت عليه بكلمة: الله يحبك يا أسامة وميحرمنيش منك !!!
وقالت إنها لم ترد أن تنكر عليه أقواله أو أفعاله حتى لا يكون هذا سببا في صد بحثه لنا عن عمل
طبعا حتى لا يعرف أهلي ما حصل ذهبت اليوم التالي صباحا لآخذها لبيتي وتركت الهاتف عند والدها

بعد أسبوع من الألم النفسي الشديد والبكاء المرير أمامها ومن خلف ظهرها وهي تقبل قدمي وتقول لي أن مافي عقلي خطأ من تهويل وهذه الأمور فوثقت فيها وأرجعت لها الهاتف
هذا الأمر مر عليه أكثر من سنة ولكني لا أثق فيها خاصة إنها حلفت على المصحف كذب وهي من المفترض أنها منتقبة وملتزمة ولا تسمع الأغاني ولا تشاهد التلفاز وهذه الأمور
بعد هذه الفترة أصبحت تعاملني معاملة سيئة وكل يوم والتاني تحدث مشكلة وتترك بيتي وتذهب لبيت أهلها وأذهب أنا بعدها مباشرة ألهث خلفها لأعيدها لبيتها لحبي لها وحبي لأبنائي وخوفي من الفراق وخاصة لم يعد بيننا إلا طلقة واحدة .
كثيرا أطلب منها القسم أنها لم تعد تتكلم معه أو مع أي إنسان وتقسم لي وتطمئن قلبي ولكن أتذكر قسمها بالمصحف كذب بعد ذلك فيعود الشك إلى قلبي مرة أخرى ؟
إتصلت بأحد المشايخ وقال لي هي قالت كلمة الحق أول مرة وهي فعلت هذا الفعل لأنها تحتاج لمن يسمع لها وقالت بعد ذلك موضوع الكلام من أجل الشغل كذب لتضحك عليك وتطمئن قلبك خاصة أنها أرادت أن تسمي أحد أبناءها بإسم من تتكلم معه وهذا الكلام لا يعقل أصلا؟
وقال لي الشيخ : أتركها عند أهلها شهر شهرين سنة سنتين حتى تشعر بقيمتك ولا تذهب لتأتي بها لأنك فعلت هذا الأمر مرارا وتكرارا وهي تعودت على أنك لن تصبر على فراقها لك؟
حكيت لإخواني كل شيء عدا خيانتها وقالوا لي نفس الكلام
أنا أرغمت نفسي على تصديقها بكلامها عن قصة بحثها لي عن عمل مع العلم بشكي الدائم فيها .
تقول لي: زلة واحدة ولن تتكرر وهذا الكلام وأنا متزوجة معك من سبع سنوات وأنت لم تر مني أي شيء يمس الشرف ,
فعلا ما علمت عليها إلا أنها غاضة لبصرها ممسكه عن النظر للمحرمات حتى إلقاء السلام على أقاربها الرجال لا تفعل كرامة لي وباعت ذهبها كله لي لشراء الكتب العلمية لطلب العلم لنصرة دين الله وهذا كان في أوائل سنين زواجنا.
هل المرأة قد تخون زوجها مرة واحدة فقط ؟
ماذا أفعل معها وأنا لا أريد طلاقها إلا إذا خلعتني هي فأنا والله أعلم ليس عندي المقدرة للزواج مرة ثانية؟
هل أسامحها أم أضيق عليها لتخلعني ؟
هل أحكي لأهلي لتصعيد الأمور أم أستر عليها ؟
هل سبب إستمراري معها الأولاد وحبي لها أم خوفي على المؤخر والمهر والقايمة وهذه الأمور ؟
هل أطلب منها المصارحة في كيف تعرفت عليه ووصلت له وأقول لها أني لا أصدق ما قالته لي أنها تكلمت معه للبحث لي عن عمل في الإمارات؟
هل لي أن أتجسس على هاتفها على حين غفلة منها لأتأكد من الرسائل والمكالمات أم أن هذا من التجسس المنهي عنه ؟
هل قد يحلف الإنسان الملتزم على كتاب الله كاذبا مرة واحدة أو زلة منه لعدم الفضيحة ؟
هي الآن تاركة للبيت لسبب أتفه من التفاهة ولا أعلم ما سبب تصعيد هذا الأمر منها ومن أهلها ؟
ماذا أفعل أفيدوني أفادكم الله
قد يقول قائل : المرأة تحب الرجل قوي الشخصية لا الضعيف أقول نعم أدركت ذلك مؤخرا
ولكن ماذا أفعل وهناك سؤال كثيرا ما يتردد في ذهني وهو
ما الضامن لي أنها لن تخونني مرة أخرى؟
زوجتي وضعت رقم سري لهاتفها المحمول وتخبرني به وتقول إنها وضعته لأن الأولاد يلعبون في الهاتف
أنصحني أخي أبويحيى يرحمكم الله من عذاب النفس
------------------------------------------------
إنتهى كلامه ولا أجد ما أقوله فماذا تأمرون ؟