المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب مساعدة بخصوص حديث



أهــل الحـديث
17-11-2012, 01:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال ابن أبي يعلى في (طبقات الحنابلة) (1/ 208) :
[ قال أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ الصلت سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ المتطبب يعرف بطبيب السنة يقول دخلت عَلَى أَحْمَد بن حنبل أعوده فقلت: كيف تجدك فقال: أَحْمَد اللَّه إليك أنا بعين اللَّه ثم دخلت عَلَى بشر بْن الحرث فقلت: كيف تجدك فقال: أَحْمَد اللَّه إليك أجد كذا أجد كذا فقلت: أما تخشى أن يكون هذا شكوى فقال:
حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ قَالا سَمِعْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " إِذَا كَانَ الشُّكْرُ قَبْلَ الشَّكْوَى فَلَيْسَ بِشَاكٍ "
فدخلت عَلَى أحمد بن حنبل فحدثته فكان إذا سألته قَالَ: أَحْمَد اللَّه إليك أجد كذا وكذا ] ا.هـ

فهل يصح ذلك الحديث خاصة مع جهالة حال الرواة بين ابن أبي يعلى وبشر ، فعبد الرحمن المتطبب وهو طبيب أَحمد بن حنبل، وبشر الحافي ، قال إبراهيم بن الحارث العبادي: ذكر أبو عبد الله، عبد الرحمن المتطبب، فأثنى عليه خيراً. «تاريخ بغداد» 10/277. فهذا ثناء كما يظهر على صلاحه لا روايته فهو غير مشهر بالرواية ولا الراوي الآخر .

ومما زاذ شكي في تلك الرواية هو أن الخطيب روي تلك الحادثة دون ذكر الحديث ، فقال في (تاريخ بغداد ت بشار) (11/ 567):
أَخْبَرَنِي أبو الفضل عبد الصمد بن مُحَمَّد الخطيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن الْحُسَيْن الفقيه الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو مُحَمَّد الْحَسَن بن عثمان بن عبدويه المعروف بابن أبي عمرو البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: سمعت عبد الرحمن الطبيب وهو طبيب أَحْمَد بن حنبل، وبشر الحافي، قَالَ: اعتلا جميعا في مكان واحد فكنت أدخل إلى بشر فأقول له: كيف تجدك يا أبا نصر؟ قَالَ: فيحمد اللَّه ثم يخبرني فيَقُول: أَحْمَد اللَّه إليك أجد كذا وكذا، وأدخل إلى أبي عبد اللَّه أَحْمَد بن حنبل، فأقول: كيف تجدك يا أبا عبد اللَّه؟ فيَقُول: بخير، فقلت له يومًا: إن أخاك بشرًا عليل وأسأله عن خبره فيبدأ بحمد اللَّه ثم يخبرني، فقَالَ لي: سله عمن أخذ هذا؟ فقلت له: إني أهاب أن أسأله، فقَالَ: قل له: قَالَ لك أخوك أبو عبد اللَّه: عمن أخذت هذا؟ قَالَ: فدخلت عليه فعرفته ما قَالَ: فقَالَ لي: أبو عبد اللَّه لا يريد الشيء إلا بالإسناد، أزهر، عن ابن عون، عن ابن سيرين: إذا حمد اللَّه العبد قبل الشكوى لم تكن شكوى، وإنما أقول لك أجد كذا أعرف قدرة اللَّه في، قَالَ: فخرجت من عنده فمضيت إلى أبي عبد اللَّه فعرفته ما قَالَ، قَالَ: وكنت بعد ذلك إذا دخلت إليه يَقُول: أَحْمَد اللَّه إليك، ثم يذكر ما يجده.

فهل ذكر الحديث عند ابن أبي يعلى خطأ أم ماذا؟
وما مدى ثبوته ؟

جزاكم الله خيرا . . .