المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نص لابن رشد الحفيد ( من كتاب مناهج الادله ) احتاج الى بعض الشرح وبيان بعض المطلحات



أهــل الحـديث
15-11-2012, 01:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم تحية طيبة وبعد

هذا نص لابن رشد الحفيد من كاب مناهج الادله
لم افهم مقصوده بالضبط لذالك لجات اليكم عسا ان اجد الجواب
وعسى ان احظى بشرح للكلام
ان اردتم بارك الله بكم
النص هو الاتي في كلامه عن الاشعرية


طريقتهم المشهورة انبنت على بيان أن العالم حادث , وانبنى عندهم حدوث العالم على القول بتركيب الاجسام من أجزاء لا تتجزأ , وأن الجزء الذي لا يتجزأ محدث , والاجسام محدثة بحدوثه .
وطريقتهم التي سلكوا في بيان حدوث الجزء الذي لا يتجزأ , وهو الذي يسمونه الجوهر الفرد , وهي طريقة غير برهانية ولا مفضية بيقين الى وجود الباري سبحانه.
وذالك أنه اذا فرضنا أن العالم محدث لزم كما يقولون , ان يكون له ولابد فاعل محدث , ولكن يعرض في وجود هذا المحدث شك ليس في قوة صناعة الكلام الانفصال عنه , وذالك أن هذا المحدث لسنا نقدر ان نجعله أزليا ولا محدثا.
اما كونه محدثا فلأنه يفتقر الى محدث وذالك المحدث الى محدث , ويمر الامر الى غيرنهاية , وذالك مستحيل .
وأما كونه أزلياً فإنه يجب أن يكون فعله المتعلق بالمفعولات أزلياً ، فتكون المفعولات أزلية, والحادث يجب أن يكون وجوده متعلقاً بفعل حادث , اللهم إلا لو سلموا أنه يوجد فعل حادث عن فاعل قديم ، فإن المفعول لا بد أن يتعلق به فعل الفاعل ، وهم لا يسلمون ذلك . فإن من أصولهم أن المقارِن للحوادث حادثٌ .
وقال ابن رشد في رده على الغزالي بكتاب تهافت الفلاسفه : هذا قول سفسطائي ، وذلك أنه لما لم يمكنه أن يقول بجواز تراخي فعل المفعول عن فعل الفاعل له وعزمه على الفعل ، إذا كان فاعلاً مختاراً ، قال بجواز تراخيه عن إرادة الفاعل, وتراخي المفعول عن إرادة الفاعل جائز ، وأما تراخيه عن فعل الفاعل له فغير جائز . وكذلك تراخي الفعل عن العزم على الفعل في الفاعل المريد ، فالشك باقٍ بعينه.
...............................
لو سمحتم بعض الشرح للكلام فاني طالب جديد
وما المقصود بقوله هذا قول سفطائي وماذا يقصد به