السُّلمي
07-02-2006, 01:16 AM
في التــأني السلامه وفي العجله الندامه .
كثير مانسمع هذة العبارة وكثير مانضرب بها عرض الحائط , فكما هي عادة
هذا الإنسان البسيط معرفه ماخفي عنه لكي يتضح له بسرعه أو البحث عن أمرٍ
ما لكي يعرف النتيجه بأسرع مايمكن, فهذا الإنسان قد يواجه عوامل تدفع به عجلة
منه ولعلها تكون أكثر ظهوراً على ملامحه وتصرفاته عندما يكون في أمر لايحسد
عليه كأن يتفاجىء بشيء ما أو أن يكون الوقت المتاح له ضيق لايعطيه الفرصه الكامله
اللتي يمكن من خلالها أن يوصل إلى مايحتاج إليه من غير الندم .
فهذة العبارة أطلقت وليس معناها يشمل حقيقتها على الدوام بالعكس هناك أمور
نحتاج أن نكون فيها أكثر سرعه فتنعكس هذة المقوله إلى ( في العجله السلامه
وفي التأني الندامه) فقبل برهه من الزمن تم إلقاء القبض على أحد الاشخاص بالقوة
الإجباريه بعد أن تجاهل جميع الخطابات اللتي أرسلت له من قبل مؤسسه حكوميه رسميه
مع إنه بريء من تلك القضيه اللتي أسندت إليه فهو صاحب الحق بصك شرعي من المحكمه
الشرعيه مع إن خصمه يحمل وثيقه مزورة بأنه أشترى هذا المنزل من صاحبه السابق.
فهذا التجاهل لم يكن رفض قطعي بعدم الحضور بل كان هناك عامل آخر يدفعه وهو التأني
في الأمر ومحاوله معرفه تفاصيل القضيه من بُعد قبل أن يذهب الى الجهه الرسميه فأنظروا
كيف دفع صاحب الحق نتيجه تباطؤة بندم لم ينساة مادام حياً ندم لأن الحاله اللتي تم القبض
عليه فيها كانت محرجه جداً من أمام باب منزله يشاهدة الأبناء ويشاهدونه الجيران ويشاهدة
كل من كان يعبر ذاك الشارع.
فالتعامل مع الامور بحنكه وجديه سواء بسرعه تتطلبها أو تأني وتريث غير مؤثر هو مطلب
لنجاحنا ووصولنا إلى الهدف من دون الندم.
بعض الأمور تحتاج إلى ردة فعل سريعه وبعضها تحتاج إلى تأني وتفكير والعامل فيما بينها
هو الرضى عن النتيجه اللتي تأتي عقب مافعلناة فمتى ما أستطعنا أن نعرف الأمور اللتي يجب
التعامل معها بسرعه والأمور اللتي يجب أن نتأنى إليها وصلنا الى نوع القرار الذي يجب أن نتبناة
من خلال الموقف.
ولكم مني فائق التحايا والاحترام
أخوكم... السُّلمي
كثير مانسمع هذة العبارة وكثير مانضرب بها عرض الحائط , فكما هي عادة
هذا الإنسان البسيط معرفه ماخفي عنه لكي يتضح له بسرعه أو البحث عن أمرٍ
ما لكي يعرف النتيجه بأسرع مايمكن, فهذا الإنسان قد يواجه عوامل تدفع به عجلة
منه ولعلها تكون أكثر ظهوراً على ملامحه وتصرفاته عندما يكون في أمر لايحسد
عليه كأن يتفاجىء بشيء ما أو أن يكون الوقت المتاح له ضيق لايعطيه الفرصه الكامله
اللتي يمكن من خلالها أن يوصل إلى مايحتاج إليه من غير الندم .
فهذة العبارة أطلقت وليس معناها يشمل حقيقتها على الدوام بالعكس هناك أمور
نحتاج أن نكون فيها أكثر سرعه فتنعكس هذة المقوله إلى ( في العجله السلامه
وفي التأني الندامه) فقبل برهه من الزمن تم إلقاء القبض على أحد الاشخاص بالقوة
الإجباريه بعد أن تجاهل جميع الخطابات اللتي أرسلت له من قبل مؤسسه حكوميه رسميه
مع إنه بريء من تلك القضيه اللتي أسندت إليه فهو صاحب الحق بصك شرعي من المحكمه
الشرعيه مع إن خصمه يحمل وثيقه مزورة بأنه أشترى هذا المنزل من صاحبه السابق.
فهذا التجاهل لم يكن رفض قطعي بعدم الحضور بل كان هناك عامل آخر يدفعه وهو التأني
في الأمر ومحاوله معرفه تفاصيل القضيه من بُعد قبل أن يذهب الى الجهه الرسميه فأنظروا
كيف دفع صاحب الحق نتيجه تباطؤة بندم لم ينساة مادام حياً ندم لأن الحاله اللتي تم القبض
عليه فيها كانت محرجه جداً من أمام باب منزله يشاهدة الأبناء ويشاهدونه الجيران ويشاهدة
كل من كان يعبر ذاك الشارع.
فالتعامل مع الامور بحنكه وجديه سواء بسرعه تتطلبها أو تأني وتريث غير مؤثر هو مطلب
لنجاحنا ووصولنا إلى الهدف من دون الندم.
بعض الأمور تحتاج إلى ردة فعل سريعه وبعضها تحتاج إلى تأني وتفكير والعامل فيما بينها
هو الرضى عن النتيجه اللتي تأتي عقب مافعلناة فمتى ما أستطعنا أن نعرف الأمور اللتي يجب
التعامل معها بسرعه والأمور اللتي يجب أن نتأنى إليها وصلنا الى نوع القرار الذي يجب أن نتبناة
من خلال الموقف.
ولكم مني فائق التحايا والاحترام
أخوكم... السُّلمي