أهــل الحـديث
14-11-2012, 01:45 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ملاحظات يسيرة على كتاب
الوراقة في منطقة نجد
صدر مؤخرا كتاب قيم في بابه بعنوان (الوراقة في نجد) للأستاذ الدكتور الوليد بن عبد الرحمن الفريان وذلك في شهر ذي الحجة من عامنا هذا 1433هـ، من إصدارات دارة الملك عبد العزيز بالرياض، تحت رقم 265.
تشكر الدارة أولا على جهودها الملحوظة والظاهرة للعيان، ويشكر مؤلف الكتاب الأستاذ الدكتور الوليد الفريان على جهده المتميز.
ومعلوم أن العمل البشري لا يخلو من نقص أو ملاحظات أو بعض الهنات ومن باب أن العلم رحم بين أهله، ومن باب المذاكرة، كتبت ما كتبت لعل في ذلك شيء من الفائدة.
تنبيه: ما كتبته من وجهة نظري الخاصة فقد يجد غيري غير ما وجدت وقد يستدرك علي أحد. الأمر واسع والمقصد حسن إن شاء الله. وأنا لم أطالع الكتاب مطالعة الناقد، وإنما طالعته على طريقة الجرد فحضر في ذهني أشياء كتبتها هنا.
بعد أن قرأت الكتاب تجمع لدي ملاحظات أراها يسيرة بالنسبة للعمل القيم ولكن من باب المذاكرة والنقاش أحببت تدوينها هنا والله من وراء القصد.
سرد الملاحظات بحسب تسلسل الصفحات:
ص8: خطأ طباعي في مقدمة الدارة السطر الخامس من فوق كتبوا القرن الرابع الهجري والمراد الرابع عشر الهجري.
في مقدمة المؤلف: كان الأولى أن يعرف بعبارة وردت في العنوان وهي (نجد) حدودها والجغرافية، كما أنه عرّف بالوراقة وهذا حسنا ما فعل.
في مقدمة المؤلف: لم يذكر الأعمال التي سبقته في نفس المجال مثل عمل الرشيد وعمل المنيف وعمل المانع. ببليوجرافيا لا تخفى على كثير من الأكاديميين.
ـ الضبط بالشكل: المقرر عند أهل العلم أن لا يضبط بالشكل إلا المشكل فقط، ولكن المؤلف عفى الله عنا وعنه أو الطابع ضبط بالشكل كلمات لا تستحق أن تضبط!. مثل الحمدُ، والصلاةُ، أو ضبطه لبعض الأعلام مثل: سُليمان، يُوسف...الخ وهذا كثير أعني ضبطه بالشكل مما لا داعي له.
ـ الإحالة في الحاشية إلى المصادر والمراجع جعل المدخل المؤلف ولكن عندما ترجع لمسرد المراجع والمصادر المدخل بالعنوان وهذا اضطراب، وكان الأولى أن يوحد الطريقة إما المدخل بالمؤلف هنا وهناك أو العنوان هنا وهناك.
مرة كتب ابن النديم ومرة النديم...والصواب النديم وليس ابن النديم وأي الصيغ اعتمدها المؤلف أو رجحها يثبت عليها ولا يلفق بين الرأيين.
ص37: عندما تكلم عن الأحبار لم يأتي ذكر للحبر المعدني (الحديدي) ولا ذكر للحبر الكربوني!.
ص53: اسم الناسخ أبو بكر بن أحمد ....ولا داعي لعبارة (كذا).
ص53: النموذج رقم (9) المشار إليه في الحاشية رقم (2) صورة طبعة حجرية وليست مخطوطة. وهناك فرق بين الطبعة الحجرية والمخطوطة.
ـ لو أن المؤلف جزاه الله خيرا عرف بكل علم يستحق التعريف ولو سطرا واحدا، ثم أحال لطال المزيد. كان أولى وأفضل.
ـ يذكر المؤلف جزاه الله خيرا أحيانا محفوظة في مكتبة كذا والأولى أن يذكر رقم الحفظ في المكتبة المشار إليها.
في الختام أتوجه بالشكر الجزيل إلى الله جل في علاه على ما تفضل وأنعم، ثم أشكر الدارة والمؤلف على جهودهم. جعلها الله في ميزان حسناتهم ونورا يستنير بها طلاب العلم والمعرفة.
الصور المصغرة للصور المرفقة http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=98210&stc=1&thumb=1&d=1352888849 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=98210&d=1352888849)
ملاحظات يسيرة على كتاب
الوراقة في منطقة نجد
صدر مؤخرا كتاب قيم في بابه بعنوان (الوراقة في نجد) للأستاذ الدكتور الوليد بن عبد الرحمن الفريان وذلك في شهر ذي الحجة من عامنا هذا 1433هـ، من إصدارات دارة الملك عبد العزيز بالرياض، تحت رقم 265.
تشكر الدارة أولا على جهودها الملحوظة والظاهرة للعيان، ويشكر مؤلف الكتاب الأستاذ الدكتور الوليد الفريان على جهده المتميز.
ومعلوم أن العمل البشري لا يخلو من نقص أو ملاحظات أو بعض الهنات ومن باب أن العلم رحم بين أهله، ومن باب المذاكرة، كتبت ما كتبت لعل في ذلك شيء من الفائدة.
تنبيه: ما كتبته من وجهة نظري الخاصة فقد يجد غيري غير ما وجدت وقد يستدرك علي أحد. الأمر واسع والمقصد حسن إن شاء الله. وأنا لم أطالع الكتاب مطالعة الناقد، وإنما طالعته على طريقة الجرد فحضر في ذهني أشياء كتبتها هنا.
بعد أن قرأت الكتاب تجمع لدي ملاحظات أراها يسيرة بالنسبة للعمل القيم ولكن من باب المذاكرة والنقاش أحببت تدوينها هنا والله من وراء القصد.
سرد الملاحظات بحسب تسلسل الصفحات:
ص8: خطأ طباعي في مقدمة الدارة السطر الخامس من فوق كتبوا القرن الرابع الهجري والمراد الرابع عشر الهجري.
في مقدمة المؤلف: كان الأولى أن يعرف بعبارة وردت في العنوان وهي (نجد) حدودها والجغرافية، كما أنه عرّف بالوراقة وهذا حسنا ما فعل.
في مقدمة المؤلف: لم يذكر الأعمال التي سبقته في نفس المجال مثل عمل الرشيد وعمل المنيف وعمل المانع. ببليوجرافيا لا تخفى على كثير من الأكاديميين.
ـ الضبط بالشكل: المقرر عند أهل العلم أن لا يضبط بالشكل إلا المشكل فقط، ولكن المؤلف عفى الله عنا وعنه أو الطابع ضبط بالشكل كلمات لا تستحق أن تضبط!. مثل الحمدُ، والصلاةُ، أو ضبطه لبعض الأعلام مثل: سُليمان، يُوسف...الخ وهذا كثير أعني ضبطه بالشكل مما لا داعي له.
ـ الإحالة في الحاشية إلى المصادر والمراجع جعل المدخل المؤلف ولكن عندما ترجع لمسرد المراجع والمصادر المدخل بالعنوان وهذا اضطراب، وكان الأولى أن يوحد الطريقة إما المدخل بالمؤلف هنا وهناك أو العنوان هنا وهناك.
مرة كتب ابن النديم ومرة النديم...والصواب النديم وليس ابن النديم وأي الصيغ اعتمدها المؤلف أو رجحها يثبت عليها ولا يلفق بين الرأيين.
ص37: عندما تكلم عن الأحبار لم يأتي ذكر للحبر المعدني (الحديدي) ولا ذكر للحبر الكربوني!.
ص53: اسم الناسخ أبو بكر بن أحمد ....ولا داعي لعبارة (كذا).
ص53: النموذج رقم (9) المشار إليه في الحاشية رقم (2) صورة طبعة حجرية وليست مخطوطة. وهناك فرق بين الطبعة الحجرية والمخطوطة.
ـ لو أن المؤلف جزاه الله خيرا عرف بكل علم يستحق التعريف ولو سطرا واحدا، ثم أحال لطال المزيد. كان أولى وأفضل.
ـ يذكر المؤلف جزاه الله خيرا أحيانا محفوظة في مكتبة كذا والأولى أن يذكر رقم الحفظ في المكتبة المشار إليها.
في الختام أتوجه بالشكر الجزيل إلى الله جل في علاه على ما تفضل وأنعم، ثم أشكر الدارة والمؤلف على جهودهم. جعلها الله في ميزان حسناتهم ونورا يستنير بها طلاب العلم والمعرفة.
الصور المصغرة للصور المرفقة http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=98210&stc=1&thumb=1&d=1352888849 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=98210&d=1352888849)