سعد النخيش
06-02-2006, 12:34 AM
سجل الأهلي نفسه كطرف أول في نهائي ثاني بطولات الموسم السعودي كأس ولي العهد بعد أن أكد تفوقه على نظيره فريق الشباب.
وكان الأهلي قد فاز ذهاباً الخميس الماضي في الرياض بهدفين لهدف ما مهد له الطريق في مباراة اليوم ليلعب بارتياح أكثر من نضيره الشبابي, وهو ماتحقق بالفعل قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكليهما.
ففي أقوى مباريات الموسم السعودي بدأت المباراة باندفاع شبابي مقنن ومدروس عمد منه مدرب الشباب الأرجنتيني روميو عدم قبول هدف يبعثر أوراق الفريق قابله تحفظ دفاعي من مدرب الأهلي الذي حاول استغلال أحد الكرات المتعددة التي كانت تصل بين الفينة والأخرى لمهاجميه .
ورغم المستوى الجيد من الفريقين والإنضباط التكتيكي المميز من الجانبين إلا أن الهدف تأخر كثيراً حتى قبل نهاية الشوط حين افتتح مهاجم الشباب فيصل السلطان أهداف المباراة بعد كرات (ثنائية متبادلة) بينه وبين زميله دينمو الوسط عبده عطيف ليضعها سهلة في مرمى الأهلي.
حاول الشبابيون استغلال الحالة الجيدة التي كانوا عليها بعد هدف التقدم إلا أن صافرة الحكم اليوناني كانت الأسبق لتعلن عن نهاية الشوط الأول.
دخل الفريقان الشوط الثاني بحسابات متشابهة تماماً إلا أن الأهلي كان الأسرع والأنجع عندما أطلق الهداف القادم مالك معاذ قذيفة لايسأل عنها الحارس الشبابي راشد المقرن في الدقيقة 51 أي بعد ست دقائق فقط من بداية الشوط ما مكن الأهلي من العودة للعب بارتياح أكبر قابله ضغط نفسي اتضح جلياً على لاعبي الشباب , ولم يمض على هدف التعادل الأهلاوي ثمان دقائق أخرى حتى سجل الصربي ديمان هدف التعزيز للأهلي بعد كرة منسقة قادها تيسير الجاسم.
أحس لاعبو الشباب بخطورة الأمر وصعوبته خصوصاً وأنهم مطالبون بهدفين للعودة للمباراة من نقطة الصفر وضغطو كثيراً حتى تحصل المهاجم الشبابي فيصل السلطان على ضربة جزاء تهور كثيراً فيها مدافع الأهلي ابراهيم هزازي لينفذها بنجاح مدافع الشباب عبدالمحسن الدوسري معلناً الهدف الثاني للشباب في الدقيقة 66.
الهدف الشبابي وسرعة مرور الوقت بالنسبة للشبابيين دفعهم للتقدم أكثر فأكثر الأمر الذي أحدث الثغرات في الخلف نتج عن أحداها ضربة جزاء أهلاوية صريحة بعد أن راوغ المحترف المغربي عبدالحق العريف دفاعات الشباب ونفذ الضربة بنفسه ولكنه أهدرها حيث ارتمى لها حارس الشباب راشد المقرن ليمنح فريقه فرصة أخرى.
استمرت المباراة على نفس المنوال , هجوم شبابي غير مركز ومرتدات أهلاوية خطرة وأخطاء دفاعية فادحة كان منها خطأ عبدالمحسن الدوسري عندما سبح في الهواء محاولاً إيهام الحكم بوجود دفع ارتكب ضده إلا أن الحكم المتابع سمح باستمرار اللعب مما مكن الصربي ديمان من الانفراد بحارس المرمى ومراوغته ليقضي على الأمل الشبابي بالهدف الثالث قبل النهاية بدقيقتين.
الهدف الأهلاوي لم يمنع الشبابيون من مواصلة الهجوم ( اليائس ) والمكثف الذي نتج عنه طرد لاعب وسط الأهلي صاحب العبدالله قبل النهاية بدقيقة واحدة تمكن بعدها حسن معاذ وقبل نهاية المبارة بعد تمريرة متقنة من العراقي نشأت أكرم من إضافة الهدف الثالث الذي لم يشفع للشبابيين بالتعديل ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة وسط فرحة أهلاوية غامرة واحتجاجات غير مبررة من لاعبي الشباب.
وكان الأهلي قد فاز ذهاباً الخميس الماضي في الرياض بهدفين لهدف ما مهد له الطريق في مباراة اليوم ليلعب بارتياح أكثر من نضيره الشبابي, وهو ماتحقق بالفعل قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكليهما.
ففي أقوى مباريات الموسم السعودي بدأت المباراة باندفاع شبابي مقنن ومدروس عمد منه مدرب الشباب الأرجنتيني روميو عدم قبول هدف يبعثر أوراق الفريق قابله تحفظ دفاعي من مدرب الأهلي الذي حاول استغلال أحد الكرات المتعددة التي كانت تصل بين الفينة والأخرى لمهاجميه .
ورغم المستوى الجيد من الفريقين والإنضباط التكتيكي المميز من الجانبين إلا أن الهدف تأخر كثيراً حتى قبل نهاية الشوط حين افتتح مهاجم الشباب فيصل السلطان أهداف المباراة بعد كرات (ثنائية متبادلة) بينه وبين زميله دينمو الوسط عبده عطيف ليضعها سهلة في مرمى الأهلي.
حاول الشبابيون استغلال الحالة الجيدة التي كانوا عليها بعد هدف التقدم إلا أن صافرة الحكم اليوناني كانت الأسبق لتعلن عن نهاية الشوط الأول.
دخل الفريقان الشوط الثاني بحسابات متشابهة تماماً إلا أن الأهلي كان الأسرع والأنجع عندما أطلق الهداف القادم مالك معاذ قذيفة لايسأل عنها الحارس الشبابي راشد المقرن في الدقيقة 51 أي بعد ست دقائق فقط من بداية الشوط ما مكن الأهلي من العودة للعب بارتياح أكبر قابله ضغط نفسي اتضح جلياً على لاعبي الشباب , ولم يمض على هدف التعادل الأهلاوي ثمان دقائق أخرى حتى سجل الصربي ديمان هدف التعزيز للأهلي بعد كرة منسقة قادها تيسير الجاسم.
أحس لاعبو الشباب بخطورة الأمر وصعوبته خصوصاً وأنهم مطالبون بهدفين للعودة للمباراة من نقطة الصفر وضغطو كثيراً حتى تحصل المهاجم الشبابي فيصل السلطان على ضربة جزاء تهور كثيراً فيها مدافع الأهلي ابراهيم هزازي لينفذها بنجاح مدافع الشباب عبدالمحسن الدوسري معلناً الهدف الثاني للشباب في الدقيقة 66.
الهدف الشبابي وسرعة مرور الوقت بالنسبة للشبابيين دفعهم للتقدم أكثر فأكثر الأمر الذي أحدث الثغرات في الخلف نتج عن أحداها ضربة جزاء أهلاوية صريحة بعد أن راوغ المحترف المغربي عبدالحق العريف دفاعات الشباب ونفذ الضربة بنفسه ولكنه أهدرها حيث ارتمى لها حارس الشباب راشد المقرن ليمنح فريقه فرصة أخرى.
استمرت المباراة على نفس المنوال , هجوم شبابي غير مركز ومرتدات أهلاوية خطرة وأخطاء دفاعية فادحة كان منها خطأ عبدالمحسن الدوسري عندما سبح في الهواء محاولاً إيهام الحكم بوجود دفع ارتكب ضده إلا أن الحكم المتابع سمح باستمرار اللعب مما مكن الصربي ديمان من الانفراد بحارس المرمى ومراوغته ليقضي على الأمل الشبابي بالهدف الثالث قبل النهاية بدقيقتين.
الهدف الأهلاوي لم يمنع الشبابيون من مواصلة الهجوم ( اليائس ) والمكثف الذي نتج عنه طرد لاعب وسط الأهلي صاحب العبدالله قبل النهاية بدقيقة واحدة تمكن بعدها حسن معاذ وقبل نهاية المبارة بعد تمريرة متقنة من العراقي نشأت أكرم من إضافة الهدف الثالث الذي لم يشفع للشبابيين بالتعديل ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة وسط فرحة أهلاوية غامرة واحتجاجات غير مبررة من لاعبي الشباب.