المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هلموا إلينا وانضموا .. وموعدنا تحت ظل عرش الرحمن



أهــل الحـديث
10-11-2012, 11:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



اللهم اجعلنا منهم.. ما دمنا في هذا الموطن
بسم الله الرحمن الرحيم
المسلم بحكم إيمانه بالله تعالى لا يحب إذا أحب إلا في الله .. ولا يبغض إذا ابغض إلا في الله .. ولأنه لا يحب إلا ما يحب الله و
رسوله , ولا يكره إلا ما يكره الله و رسوله , فهو إذا بحب الله ورسوله يحب , وببغضهما يبغض.
أما بعد ..
فإن حديثنا و موضوعنا ... عن الصحبة الخيّرة الصالحة . .
ما أجملها .. وما أروعها حينما تكون وحدك . . ثم تذكر حبيبا طيبا صالحا
تفرح بذكراه ثم تلهج قائلا . . اللهم اغفر له وارحمه و عافه واعف عنه ..
أتسائل ؟؟ !! ما الذي دفعني لحبه و الدعاء له خصوصا . .!!
إنها المحبة في الله .. هي نبع الحب الصادق ونستدل على ذلك .. بالدعاء الذي يأتي بغتة من الله . .
إنها صحبة الإيمان التي جمعتنا وسببها الطاعة ..
وفي ذلك أحاديث جمّاً كثيرة يطمئن من يقرأها و يسعد ببشراها
أن
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "من أحب لله و أبغض لله و أعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ".
وبناءً على هذا فجميع عباد الله الصالحين يحبهم المسلم و يواليهم , وجميع عباد الله الفاسقين عن أمر الله ورسوله يبغضم ويعاديهم , بيد أن هذا غير مانع للمسلم يتخذ إخوانا أصدقاء في الله تعالى يخصهم بمزيد محبة ووداد ؛ إذ رغب الرسول صلى الله عليه وسلم في اتخاذ مثل هؤلاء الإخوان و الاصدقاء
بقوله:"المؤمن إلف ومألوف , ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف".
وقوله أيضا :" إن حول العرش منابر من نور, عليها قوم لباسهم نور, ووجوههم نور, ليسوا بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم النبيون و الشهداء"
فقالوا يا رسول الله ,صفهم لنا. فقال :"المتحابون في الله ,والمتجالسون في الله ,والمتزاورون في الله ".
وقوله صلى الله عليه وسلم :"إن الله تعالى يقول :حقّت محبتي للذين يتزاورون من اجلي,وحقت محبتي للذين يتناصرون من أجلي ".
وقوله :"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:إمام عادل,وشاب نشأفي عبادة الله تعالى,ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه,ورجلان تحابافي الله فاجتمعا على ذلك وتفرقا عليه,ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ".

وشرط هذه الأخوة أن تكون لله وفي الله ,بحيث تخلو من شوائب الدنيا وعلاقاتها المادية بالكلية,ويكون الباعث عليها الإيمان بالله لاغير.


أحبكن في الله