المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبل أن نفجع ببناتنا وأخواتُنا !!



معلم
10-11-2012, 08:20 AM
حتى لا تتكرر الفاجعة .. #حياتهن_حياتنا


مَالُي أَرَى الإنصات فِي قُوَّمِي ابدى تَجَاوُبَهُ
هَلُّ قَدْ تَنَاسَوْا أَهَّلَ بُشْرَى وَكَيَّفَ كَانَتْ فَجِيعَتُهُمْ
***
هَا قَدْ زَلَّ عَامُّ وَالْجُرْحَ يَنْزُفُ والجهله تَنَاوُبَهُ
فياليت افراد قَوِّمِي تَعِي لِلْجُهَّالِ تُحَاسِبُهُمْ
***
فّيَامَنُّ فِيكُمْ لَهُ ضَمِيرَ حَيِّ هاهي حُروفَنَا تَخَاطُبِهِ
قُبَلُ ان يَحُلُّ لَنَا مَا حَلُّ لِأَهَّلَ بُشْرَى فِي صَبِيحَتِهُمْ


بسم الله

مدخل / بفراقهن ،، إنسكبت دموع ذويهن ...

في ظل تعاقب الأحداث التي عصفت بمناطق مملكتنا الحبيبة ، ( والذي نسأل الله سبحانه ان يحفظها ويديم أمنها وأمانها من كيد الحاسدين العابثين. تلك الأحداث التي لم تزدنا الإ قوة وتكاتفاً شعبا وحكومة وقيادة بالإحساس بالمسؤولية الفردية لكل منا في حماية هذا الوطن الغالي الذي ننتسب إليه جميعاً ). تلك الأحداث وما تخللها من متغيرات دراماتيكية من زيادة في الأسعار، ومنافسات رئاسية بين مؤيدين وانصار وترقب لحظة الإنتصار، التي أجزم بأنها لا تصنف حتى من ضمن ثانوياتنا فما بالك بمن ألقوا لها كامل الإعتبار، او بما سوف نواجهة في المستقبل القريب من تحديات واخطار تتزامن مع موسم الأمطار.
عزيزي القارئ، إلى هنا وبإختصار سوف افصح عن الدافع لكتابة هذا المقال.

مهما كانت المنحيات التي هي جزء من حياتنا اليومية والتي تطرأ بين الحين والآخر، سواء كانت داخلية او خارجية، ومهما كان مدى تفاعل الشارع السعودي معها. يجب ان لا تصدنا وتلهينا عن واقع يعيشة بناتنا واخواتنا المعلمات. اللآتي يقطعن مئات الاميال صباح كل يوم وظهيرته. فلم نعد نتقبل مزيداً من القصص والمأسي ، ولم حتى نعد نلتمس العذر من اي كائن من كان بأن يأتي بعد فشل وتقصير وسبات بجملة من التفاهه والإستهانه بالإدراك البشري يغلف ذلك بما يسمى بالتبرير. وكأنه وّلِي هذه الأمانة وهذا المنصب، ليخرج إلى ارض الحدث بعد وقوعه ويدافع عن نفسة ويليها بمصافحة أهل المصاب معزياً في مصابهم. وليس لكي يؤدي الأمانة على الوجه المطلوب ويفعل الأسباب التي تحول دون ذلك بعد قدرة الله عز وجل.
فها قد مضى على مأساة حائل التي راح ضحيتها بُشرى وزميلاتها، وما زلنا ننتظر من وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية الحلول العاجلة وتفعيل حركات النقل والمبادلة فحياتهن علينا غالية. فالجميع يعلم ان عامل الوقت كفيل بأن ينقذ حياة بريئه.

اكتب و ذاكرتي تلوح بتصاريح تسمى ' الخطط المدروسة ' لم ترا النور فمضت مع اصحابها ولكن تأخرت كثيراً حتى باتت شخصية البطل غريبة وغير معتاده على منتخبنا السعودي.



وأنهي بلمحات انجبتها تلك الأحداث التي استهليت بها في بداية مقالي وبإيجاز:
الأولى : الشعور بالخطر المحدق والخوف المرهب جراء الإقتراب من ناقلات الغاز، ولا تستهين بالموقف يامن اقتبست من ذلك دعابتك فا اسئل أهل الرياض فهم 'أبخص'.
فهذه المشاعر تنطبق على حالة أخواتنا بل اخطر .. فلك أن تتأمل !!

الثانية: للمسؤولين ولمن أوصدوا دونهم الأبواب، حياتهن غالية ونرفض بها المساومة مهما كانت الارباح، فلا تدخروا جهداً لكل ما يسهل ويقرب جهة عملهن.

الثالثة: يتحد شعب بأكمله بالتغلب على جميع الاعراق ومختلف الديانات ليتفقوا على مستقبل دولتهم بموضوعية وأمانة. ونحن ما زلنا عند مفترق الطرق نقف عند كلمة بدو وحضر.

الرابعة: الله يتجاوز عن ذنوبنا جميعاً ويرزقنا بالحيا.

مخرج / لم تجف دموعهم بعد .....



@twiix10