ولبنات الرياض......عودة

[منـ الروح ـى]

بسم الله الرحمن الرحيم



رجاء الصانع

قبل أن أبدأ بكلامي .. دعني اقول بأنه سوف يأتي من يأيؤيدها هنا ويقول بأنها حريه شخصية
في التعبير عن الرأي وستجد من يقول بأن هذا الواقع .. وهي تنقل الواقع والحق معها

والشخص الذي يؤيد يندرج تحت أمرين
ألاول / تحت بند خالف تعرف ..
والثاني / التفتح بين قوسين (( اللي مال امه سنع )) ..

المشكلة الكبرى والطابه الكبرى .. أن كل من سافر إلى خارج المملكة رجع بمعتقدات وأفكار
وطرق ملتويه
فعندما تجلس معه وتناقشه يقول لك .. في دولة كذا .. هناك القانون مختلف لك حريتك الشخصية
صحيح كلامه لهم حريتهم الشخصية لانه لا توجد قيم واخلاق .. فهم يقضون الحاجة أمام بعضهم
يعاشرون النساء في جماعات .. يقتنون الكلاب ويورثونها .. كل هذه تندرح تحت بند حرية شخصية
كذلك قتل نفسك يندرج تحت الحرية الشخصية ..

الحرية الشخصية جميلة ان كانت مقرونه بالعقيدة الاسلامية .. هناك الكثير ممن تلوث فكرهم يضن
بأن الاسلام يكبل الحرية ويضيق الخناق على النفس ..

لذلك تجدنا نسمع من النساء .. بأنهم يطالبون بالحرية الشخصية .. الحرية الشخصية .. الحرية الشخصية
وبحقوق المرأة
على سبيل المثال من يطالب بحقوق المرأة فإنه يعترض على الإسلام الذي انصف المرأة وأعطاها
ما لم تكن تأخذه في وقت الجاهلية فهي كانت تدفن فأتى الإسلام وحرم دفنها .. كانت لا ترث
فأتى الإسلام وخصص لها ميراث ... كانت بالنسبة للرجل قضاء حاجة له .. لا تأ:كل معه في اناء واحد
فأتى الإسلام وسوى بين الرجل والمرأة واعطى كل منهما واجباته التي يعمل بها ..

فعندما يأتي مجموعة من الشرذمة يطالبون بحقوق وحرية وغير ذلك .. لينظروا إلى امريكا
البلد الذي يحمل شعار الحرية .. لينظروا إلى إحصائيات المدمنين وإلى أحصائيات القتلا
وإلى إحصائيات أطفال الخطيئة .. كل هذه اسبابها الحرية الشخصية
فهي تهد بنيت كل بلد ..

إننا نرى أخطاء وليست بنت الصانع هي من تعلمنا سلبيات المجتمع فنحن جزء من هذا المجتمع
ونعرف بأن الفتاة ضحية الرجل لكن .. متى تكون كذلك إذا فرطت بشيء من ما نص عليه الإسلام
فإنها تخسر ذاتها .. فتاة مكرمه في منزلها ومعززة .. عندما تفتح مجالا بأن تكون فتاة ليل
فكيف ستكون نهايتها .. الضياع .. الإسلام حصن المرأة خلف حجابها وقوى كرامتها في المكوث في منزلها
ولكن سبحان الله .. يضل الشيطان يوسوس لذوي القلوب الضعيفه بأن المرأة لها حقوق كثيرة
ولها ولها ولها

رواية رجاء الصانع بنات الرياض

رواية عقيمه .. خلت بعناصر القصة وهي تشتت اللهجات واللغات
هل اللهجة العامية أبلغ من الفصحى إن كانت أبلغ فلما تكون لغة القرآن التي اعجز الله بها أهل قريش

الرواية حملت من الأسفاف ما الله به عليم .. وأنا أكاد أجزم بأن الفرحه لا تسعها عندما ترى النقد
والمدح .. فكلاهما باب للشهرة .. وخصوصا عندما يطول الجدل فيها ..

نحن نعلم بأن كل ما قيل في الرواية يحدث في جميع المجتمعات وهناك قصص أعبر من هذه
هناك من يفعل بأمه أثر المخدرات وهناك من يبيع شرف أخته من أجل المال
وهناك نساء كرسن جهدهن بأن يرقصوا للحاضرين طوال الليل من أجل ان يحصلوا على المال (( النقطه ))

الكل يستطيع ان ينقل الواقع وأن يجسده ولكن يضل للقلم احترامه وللقارء حدود يخاطبه فيه القلم
كيف تجسد واقع مرير قد تكون عاشته .. وقد انكوت منه فجسدته في واقع نسجته من خيالها
وجعلته في صديقاتها ..

بالله عليكم هي تدعي بأنها من بنات الرياض .. إذا كانت كذلك كيف تسمح لنفسها بأن تخرج وجهها
وهي بكامل حليها .. إن لم تكن قد تأثرت بالأفكار الغربية والتفتح الفكري

مع الأسف هناك من يفسرون قلة الأدب بأنها حرية شخصية .. الحرية الشخصية ان تعدت الخط الأحمر
أصبحت سفاهه .. كلنا نعرف حدود الروايه وكيفية الكتابة .. وطرق الكتابة ونمط الرواية

كل مجتمع فيه الصالح والطالح .. وكل اناء بما فيه ينضح ..
وودت الزانية لو أن كل النساء يزنون

الكاتب دائما يعكس ما يجول في فكره .. ويجسد ما يمليه عليه قلبه وما تميل له روحه
فمنهم من يكتب رومنسيه وشفافيه لانه يعشق الحب والعشق .. ومنهم من يكتب عن السياسه
لما تستهوية السياسه .. وهناك فأة تحاول ان يكون لها كيان في المجتع
مثل رجاء الصانع فهي تنقل واقع يلامس فكرها على لسان صديقاتها

الحقيقة لا تقال في كل وقت وفي كل مكان وفي كل زمان

الله سبحانه وتعالى خلق الانسان من ذكر وانثى ووضع في كل شخص صفات وغرائز تحركه
ففي جميع دول العالم الرجل يميل للإنثى وتستهوية
والمرأة عاطفية بطبعها ذو صدر حنون على الرجل فتقترب منه إما لجاذبيته أو لطيب كلماته وطيب قلبه
أو لحسن معاملته معها .. فتعشقه لانها مسيرة بعواطفها ..
والرجل ينظر إلى المرأة بحب وشهوة في نفس الوقت .. فهي فطرة غرزها الله في كل رجل في انحاء العالم
الا من تمسك بالكتاب والسنه وابتعد عن ما حرمه الله بالحلال
وهذه الكلمة الاخيرة نضع تحتها خطين .. الحلال .. الله سن الزواج لانه يعرف طبيعة الرجل وكيف
انه لا يستطيع كبح جماحه وكذلك المرأة عندما تمارس ما وصفته رجاء الصانع

رأي الدكتور غاازي القصيبي

رأيه ليس مستبعد .. فهو سبق وأنزل رواية بنفس المستوى الرديئ (( شقة الحريه ))
وصف فيها كل ما فعل هو أصحابه
لذلك

فرجاء الصانع قدوتها غازي القصيبي
وهو رب البيت في هذا المجال
لذلك اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص

صحيح بأن غازي القصيبي يحمل الدكتوراه وشاعر واديب .. ولكن صدمت في رأيه هذا
وفي حكمه .. فنحن نعلم الواقع ونعيشه ونراه .. ونسمع عن الاحداث التي تحصل وكنا لو تمنينا
لو انها تكلمت عن الواقع المرير بشيء من الادب وبالفصحى

’
’
’
’
’
’
للأمانه منقوووووول

[نزف الجرح]

كلام يجمد على الشارب ...

مشكوووووووووووووووورة على هذا النقد البناء