عميد اتحادي
09-11-2012, 11:20 PM
http://sabq.org/files/news-image/114980.jpg?1352472259 (http://sabq.org/files/news-image/114980.jpg?1352472259)
فهد العتيبي- سبق- الطائف: شهدت إحدى غرف المريضات الُمُسِنّات بأحد المستشفيات جنوب محافظة الطائف، دخول أبنائها وبناتها الملازمين لها في تنويمها، في حالةٍ من البكاء بعد أن توقّف لديها التنفس والقلب ثلث ساعة، معتقدين أنها تُوفيت، وقبل أن يعزوا أنفسهم ويبلغوا أقاربهم بوفاتها؛ شاءت قدرة الله -سبحانه وتعالى -، ثم جهود الفريق الطبي، أن تعود إليها الحياة مرةً أخرى، وبابتسامة أفرحت مَن كان حولها من أبنائها.
المواطنة الأرملة التي مات عنها زوجها قبل أربع سنوات وتبلغ من العمر 55 عاماً، ولديها الكثير من الأبناء ذكوراً وإناثاً، كانت وما زالت تُعاني أزمة ربو حادة، حيث تُراجع مستشفى القريع بني مالك جنوب محافظة الطائف منذ سنوات عدة؛ لمتابعة وضعها الصحي والاستفادة من جرعات الأكسجين، إلا أنها شعرت بمتاعب شديدة، ونُوِّمت بالمستشفى حتى توقف التنفس والقلب لديها صباح اليوم بوجود اثنين من أبنائها وإحدى بناتها، والذين أجهشوا بالبكاء، وحوّلوا غرفتها إلى ميتمٍ بوفاتها، كما يظنون.
وما إن لبثت قرابة الثلث ساعة في عِداد الموتى، إلا وتعود للحياة من جديد، وبإرادةٍ من الله - سبحانه وتعالى -، ثم بجهود الفريق الطبي المتكامل بالمستشفى، والمُعد لمباشرة حالات الطوارئ، حيث أدخل الأرملة في مرحلة الـ CBR "الانعاش القلبي الرئوي"، لتعود الفرحة من جديدٍ على وجوه أبنائها الموجودين معها بغرفتها، قبل أن يتلقوا واجب العزاء فيها.
فهد العتيبي- سبق- الطائف: شهدت إحدى غرف المريضات الُمُسِنّات بأحد المستشفيات جنوب محافظة الطائف، دخول أبنائها وبناتها الملازمين لها في تنويمها، في حالةٍ من البكاء بعد أن توقّف لديها التنفس والقلب ثلث ساعة، معتقدين أنها تُوفيت، وقبل أن يعزوا أنفسهم ويبلغوا أقاربهم بوفاتها؛ شاءت قدرة الله -سبحانه وتعالى -، ثم جهود الفريق الطبي، أن تعود إليها الحياة مرةً أخرى، وبابتسامة أفرحت مَن كان حولها من أبنائها.
المواطنة الأرملة التي مات عنها زوجها قبل أربع سنوات وتبلغ من العمر 55 عاماً، ولديها الكثير من الأبناء ذكوراً وإناثاً، كانت وما زالت تُعاني أزمة ربو حادة، حيث تُراجع مستشفى القريع بني مالك جنوب محافظة الطائف منذ سنوات عدة؛ لمتابعة وضعها الصحي والاستفادة من جرعات الأكسجين، إلا أنها شعرت بمتاعب شديدة، ونُوِّمت بالمستشفى حتى توقف التنفس والقلب لديها صباح اليوم بوجود اثنين من أبنائها وإحدى بناتها، والذين أجهشوا بالبكاء، وحوّلوا غرفتها إلى ميتمٍ بوفاتها، كما يظنون.
وما إن لبثت قرابة الثلث ساعة في عِداد الموتى، إلا وتعود للحياة من جديد، وبإرادةٍ من الله - سبحانه وتعالى -، ثم بجهود الفريق الطبي المتكامل بالمستشفى، والمُعد لمباشرة حالات الطوارئ، حيث أدخل الأرملة في مرحلة الـ CBR "الانعاش القلبي الرئوي"، لتعود الفرحة من جديدٍ على وجوه أبنائها الموجودين معها بغرفتها، قبل أن يتلقوا واجب العزاء فيها.