أهــل الحـديث
09-11-2012, 10:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
هناك مسألة يجهلها الكثير من الناس وهي أن الرجل أو المرأة إذا صلت في حجر اسماعيل عليه السلام هل يستقبل الكعبة أو لايستقبلها ؟ وإذا كان داخل الكعبة فأين يصلي ؟
الجواب : أن الرجل أو المرأة إذا صلت في الحجر فإنه يصلي إلى بناء الكعبة وذلك أنه لابد أن يكون أمام المصلي في الحجر أو داخل الكعبة أن يستقبل شيئا من بناء الكعبة فلو أن صلى إلى باب الكعبة وكان الباب مفتوحاً فإن هذا لايصح
هذا باختصار من جواب الشيخ سعد الشتري
علماً أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عندما دخل الكعبة إلى الأمام أي جعل عموداً عن يساره وعموداً عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وهذا الخبر متفق عليه من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنه
والحجر من الكعبة وقد في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : " لولا أن قومك حديث عهد بإسلام لهدمت الكعبة وبنيتها على قواعد ابراهيم " أخرجه البخاري ولهذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم بناء الحجر الذي هو من الكعبة لكي لايزعزع الإيمان في قلوب الذين أسلموا قريباً فمن صلى في الحجر فكأنه صلى في الكعبة .
ومن الفوائد في هذا المجال أن قريش رفعت باب الكعبة من أجل أن يُدخلوا ماشاؤا ويمنعوا ماشاؤا فلهذا ورد أن عائشة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقولها : " فما بال بابه مرفوعاً " فقال صلى الله عليه وسلم : " فعله قومك حتى يدخلوا من شاؤا ويمنعوا من شاؤا " أخرجه البخاري
أتمنى أن أكون أفدتكم في ذلك وبالله التوفيق
هناك مسألة يجهلها الكثير من الناس وهي أن الرجل أو المرأة إذا صلت في حجر اسماعيل عليه السلام هل يستقبل الكعبة أو لايستقبلها ؟ وإذا كان داخل الكعبة فأين يصلي ؟
الجواب : أن الرجل أو المرأة إذا صلت في الحجر فإنه يصلي إلى بناء الكعبة وذلك أنه لابد أن يكون أمام المصلي في الحجر أو داخل الكعبة أن يستقبل شيئا من بناء الكعبة فلو أن صلى إلى باب الكعبة وكان الباب مفتوحاً فإن هذا لايصح
هذا باختصار من جواب الشيخ سعد الشتري
علماً أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عندما دخل الكعبة إلى الأمام أي جعل عموداً عن يساره وعموداً عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وهذا الخبر متفق عليه من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنه
والحجر من الكعبة وقد في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : " لولا أن قومك حديث عهد بإسلام لهدمت الكعبة وبنيتها على قواعد ابراهيم " أخرجه البخاري ولهذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم بناء الحجر الذي هو من الكعبة لكي لايزعزع الإيمان في قلوب الذين أسلموا قريباً فمن صلى في الحجر فكأنه صلى في الكعبة .
ومن الفوائد في هذا المجال أن قريش رفعت باب الكعبة من أجل أن يُدخلوا ماشاؤا ويمنعوا ماشاؤا فلهذا ورد أن عائشة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقولها : " فما بال بابه مرفوعاً " فقال صلى الله عليه وسلم : " فعله قومك حتى يدخلوا من شاؤا ويمنعوا من شاؤا " أخرجه البخاري
أتمنى أن أكون أفدتكم في ذلك وبالله التوفيق