المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هذا الشريط لابن باز موجود ؟



أهــل الحـديث
09-11-2012, 02:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بسم الله الرحمن الرحيم

هل هذا الشريط موجود :
( أسئلة وأجوبة الجامع الكبير , المجموعة الثانية , إصدار تسجيلات التقوى , الشريط 29 , الوجه الثاني ) :
علما بأنه وجد فيه فتوى ابن باز في إجازة لبس الهدايا او القلائد التي يهديها الكفار إلى الحاكم ..حتى لو كان فيها صليب ..وذلك إن رأى ولي الأمر مصلحة للمسلمين من دفع شر وجلب خير ثم يزيل الصليب بعد ذلك ..

سؤال : ( يحدث أحياناً أن يحضر بعض المسلمين إلى بلد يدين أهله بدين غير الإسلام ؛ إما للزيارة أو لمناسبة ما , ويقوم الكفار بتقليد أحد المسلمين بقلادة على هيئة صليب أو عليها صور الصليب كتكريم منهم لهذا المسلم , ويتقبلها هذا المسلم مجاملة لهم ويعتبره من حسن المعاملة ؛ هل فعل هذا المسلم يعتبر من موالاة الكافرين ؟ وهل يصل ذلك إلى مرتبة الكفر ؟ ) .

الإمام : « لا , هذه أمور عادية مثل ما تقدم , هذه أمور عادية ينظر فيها ولي الأمر بما تقتضيه المصلحة ؛ فإذا كان من المصلحة الإسلامية قبول هذه المجاملة أو هذه الهدية كان ذلك جائزاً من باب دفع الشرّ وجلب الخير , كما يقبل هداياهم التي يهدون إليه يرى مصلحة في ذلك , وإن رأى المصلحة في ردِّها ردَّها ,
هكذا ما يُتوّج السلاطين والملوك على قلائد يصنعها الكفار أو يقدمها المسلم لهم إذا رأى في هذا المصلحة الإسلامية كفّاً لشرّهم وجلباً لخيرهم ؛ فلا مشاحّة في ذلك وليس هذا من الموالاة » .
اثنان من الحضور باستنكار : فيها صليب يا شيخ !
الإمام : « ولو فيها صليب . . يأخذه ثم يلقيه » .
أحد الحضور مستنكراً : يلبسه لباس هو يا شيخ ؟ !
الإمام : « بعدين يُزيله , بعدين يُزيله » انتهى الحوار .


إن كان الشريط موثقا .فأبلغوني يا أخوان ..لأن فتوى ابن باز هذه لا تتعارض مع فتاويه في حرمة لبس الصليب على الإطلاق ..إذ أن الفتوى التي في الشريط تُخص لأجل دفع الشر وجلب الخير ولاجل المصلحة الإسلامية العامة ...