المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسلمي أم المحاربي؟؟



أهــل الحـديث
08-11-2012, 11:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


حديث الطاعة من الأحاديث المذكور في عدة مصادر سنية .
والأسانيد التي وقع إشكال في تصحيحها وتضعيفها موجودة في :
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 121
( أخبرنا ) أبو أحمد محمد بن محمد الشيباني من أصل كتابه ثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ثنا الحسن ابن حماد الحضرمي ثنا يحيى بن يعلى ثنا بسام الصيرفي عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 128
( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن سليمان البرنسي ثنا محمد بن إسماعيل ثنا يحيى بن يعلى ثنا بسام الصيرفي عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاعك فقد أطاعني ومن عصاك فقد عصاني * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : حذفه الذهبي من التلخيص لضعفه
تاريخ دمشق – ابن عساكر – ج 42 ص 306 - 307 :
أخبرنا أبو عبد الله الخلال أنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد العيار أنا أبو محمد عبد الله بن حامد الأصبهاني أنا أبو بشر إسماعيل بن إبراهيم الحلواني نا محمد بن سهل بن محمد الرازي نا أحمد بن صبيح نا يحيى بن يعلى عن بسام الصيرفي عن فضيل بن عمرو ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم نا عبد العزيز الكتاني ح وأخبرنا أبو المكارم بن أبي طاهر الأزدي أنا عبد الكريم بن المؤمل بن الحسن الكفر طابي وأنا حاضر قالا أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا خيثمة بن سليمان أنا أحمد بن حازم أنا أحمد بن صبيح القرشي والحكم بن سليمان الحبلي قالا نا يحيى بن يعلى عن بسام الصيرفي عن الفقيمي عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لعلي من أطاعك أطاعني زاد خيثمة ومن أطاعني أطاع الله وقالا ومن عصاك عصاني ومن عصاني عصى الله عز وجل سماه غيره فقال الحسن بن عمرو أخبرناه أبو المعالي الحسن بن محمد بن الحسن الوركاني وأبو غالب سمان بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمود الثقفي النقاش في الجص قالا أنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن محمود الثقفي نا أبو عمرو محمد بن محمد بن بالوية الصايغ قراءة عليه بنيسابور في رجب سنة اثنتي عشرة وأربعمائة نا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف نا إبراهيم بن سليمان البرلسي نا محمد بن إسماعيل نا يحيى بن يعلى عن بسام الصيرفي عن الحسن بن عمرو عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لعلي من أطاعني فقد أطاع الله ومن أطاعك أطاعني ومن عصاني فقد عصى الله ومن عصاك فقد عصاني أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا عبد الله بن عدي أنا علي بن سعيد الرازي نا الحسن بن حماد سجادة نا يحيى بن يعلى عن بسام بن عبد الله الصيرفي عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من أطاعني أطاع الله ومن عصاني عصى الله ومن أطاع عليا أطاعني ومن عصا عليا عصاني
معجم أسامي شيوخ أبي بكر– ج 1 ص 278 :
141 - حدثنا محمد بن إبراهيم القماط ، حدثنا محمد بن منصور بن يزيد ، حدثنا الحكم بن سليمان ، أخبرنا يحيى بن يعلى ، عن بسام الصيرفي ، عن الحسن بن عمرو ، عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر الغفاري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : « من أطاعك أطاعني ، ومن أطاعني أطاع الله ، ومن عصاك فقد عصاني »
حديث خثيمة – ج 1 ص 72 :
أنبأنا خيثمة حدثنا أحمد بن حازم أنبأنا أحمد بن صبيح القرشي والحكم ابن سليمان الجبلي قالا حدثنا يحيى بن يعلى عن بسام الصيرفي عن الفقيمي عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى لله عليه وسلم لعلي عليه السلام من
أطاعك أطاعني ومن أطاعني أطاع الله ومن عصاك عصاني ومن عصاني عصى الله
وقد وقع الإشكال في ثلاثة رواة :
الراوي الأول : هو يحيى بن يعلى , وهو اسم مشترك لثلاث شخصيات :
الأولى : يحيى بن يعلى بن حرملة التيمي , وقد ثبتت وثاقته عندهم , وهو يروي عن الحسن بن حماد المعروف بسجادة , ولكن لم يثبت أنه روى عن بسام الصيرفي .
الثانية : يحيى بن يعلى بن الحارث بن حرب بن جرير بن الحارث المحاربى وهو ثقة عندهم , وهو من شيوخ محمد بن اسماعيل البخاري ؛ حيث روى له في الصحيح :
صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - ص 65
حدثنا يحيى بن يعلى المحاربي حدثنا أبي حدثنا اياس بن سلمة بن الأكوع قال حدثني أبي قال وكان من أصحاب الشجرة قال كنا نصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم ننصرف وليس للحيطان ظل نستظل فيه
ولم يثبت أن البخاري يروي عن الأسلمي إلا ما جاء في الأدب المفرد عن طريق جندل بن والق :
الأدب المفرد - البخاري - ج 2 - ص 426 :
646 - حدثنا جندل بن والق قال : حدثنا يحيى بن يعلى ، عن يونس بن خباب ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر الله في المجلس مائة مرة : « رب اغفر لي ، وتب علي ، وارحمني ، إنك أنت التواب الرحيم »
الثالثة : يحيى بن يعلى الأسلمى القطوانى وهو ضعيف عندهم ويروي عن الحسن بن حماد .
وموضع الإشكال هو أن الحسن بن حماد لا يروي إلا عن الأسلمي , وبسام الصيرفي لا يروي عنه إلا المحاربي ؛ فوقع الإشكال .
ولكن تصحيح الذهبي للحديث يدل على أنه المحاربي , ولكن لماذا لم يصحح الذهبي الحديث الثاني ؛ حيث أن رواته أبو العباس محمد بن يعقوب و إبراهيم بن سليمان البرنسي من الثقات عندهم , فهل اعتبر الذهبي محمد بن إسماعيل غير البخاري، في هذا الحديث ؟
سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 12 - ص 612 - 613
237 - البرلسي * * الامام الحافظ المتقن ، أبو إسحاق ، إبراهيم بن أبي داود سليمان ابن داود ، الأسدي ، الكوفي الأصل ، الصوري المولد البرلسي الدار ، بفتح الباء والراء ، وضم اللام . قيده ابن نقطة. سمع من : آدم بن أبي إياس ، وسعيد بن أبي مريم ، وأبي مسهر الدمشقي ، ورواد بن الجراح ، ويحيى بن صاعد ، ويزيد بن عبد ربه ، وبكار بن عبد الله السيريني ، وعمرو بن عوف ، والتبوذكي ، وعدة . وعنه : الطحاوي فأكثر ، وابن صاعد ، وابن جوصا ، ومحمد بن يوسف الهروي ، وأبو العباس الأصم ، وأبو الفوارس بن السندي ، وآخرون . قال أبو أحمد الحاكم : سمعت ابن جوصا يقول : ذاكرت أبا إسحاق البرلسي ، وكان من أوعية الحديث . وقال ابن يونس : كان أحد الحفاظ المجودين الثقات الاثبات . مولده بصور ، وتوفي بمصر . . وقال الطحاوي : مات في شعبان سنة سبعين ومئتين .
الراوي الثاني : علي بن سعيد بن بشير الرازي .
فقد قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/334 ) عن حديث آخر :
(( ضعيف أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 5/45 و 7/127 ) قال : حدثنا سليمان بن أحمد : حدثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي : حدثنا يونس بن عبد الأعلى : حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود الإسكندراني عن سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد عن
ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . و قال : " غريب من حديث الثوري عن منصور عن مجاهد ، لم نكتبه إلا من حديث أبي الربيع "
. قلت : و هو ثقة اتفاقا ، و سائر رجاله ثقات رجال الشيخين ; غير شيخ سليمان بن أحمد - و هو الطبراني - علي بن سعيد الرازي ، فإنه مع حفظه متكلم فيه ، فجاء في" سؤالات حمزة السهمي للدارقطني " ( 244/348 ) : " سألت الدارقطني عنه ؟ فقال : ليس في حديثه بذاك ، سمعت بمصر أنه كان والي قرية ، و كان يطالبهم بالخراج ، فما كانوا يعطونه فيجمع الخنازير في المسجد ! فقلت : كيف هو في الحديث ؟ قال : قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها . ثم قال : في نفسي منه ، و قد تكلم فيه أصحابنا بمصر ، و أشار بيده ، و قال : هو كذا و كذا ، و نفض بيده ، يقول : ليس بثقة " . و نقله الذهبي في " السير " ( 14/146 ) ، و الحافظ في " اللسان " ، و أقراه ، و صححت منهما بعض الأحرف . و زاد الحافظ : " و قال ابن يونس في " تاريخه " : تكلموا فيه ، و كان من المحدثين الأجلاء ، و كان يصحب السلطان ، و يلي بعض العمالات " . و لذلك أورده الذهبي في " الضعفاء " ، و أوجز فيه الكلام - كعادته - فقال : " قال الدارقطني : ليس بذاك ، تفرد بأشياء " .))
لكن الذهبي قال عنه في سير أعلام النبلاء ج14 ص 145 :
علي بن سعيد * ابن بشير بن مهران، الحافظ البارع، أبو الحسن الرازي عليك ، نزيل مصر.
حدث عن عبدالاعلى بن حماد النرسي، وجبارة بن المغلس، وبشر ابن معاذ العقدي، ونوح بن عمرو السكسكي، ومحمد بن هاشم البعلي، وعبد الرحمن بن خالد بن نجيح، ونصر بن علي الجهضمي، والهيثم بن مروان، وعدة.
حدث عنه: أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، وعبد الله بن جعفر بن الورد، ومحمد بن أحمد بن خروف، وأبو القاسم الطبراني، والحسن بن رشيق، وأبو منصور محمد بن سعيد الابيوردي، وآخرون.
قال حمزة السهمي: سألت الدارقطني عنه: فقال: لم يكن بذاك في حديثه، سمعت بمصر أنه كان والي قرية، وكان يطالبهم بالخراج، فما كانوا يعطونه.
قال: فجمع الخنازير في المسجد.
قلت: فكيف هو في الحديث ؟ قال: حدث بأحاديث لم يتابع عليها، وتكلم فيه أصحابنا بمصر.
وقال ابن يونس: كان يفهم ويحفظ، مات بمصر في ذي القعدة سنة تسع وتسعين ومئتين.

الراوي الثالث : معاوية بن ثعلبة الحماني . فهل هو الصحابة أم لا وهل هو ثقة عندهم أم لا ؟ فقد قالوا عنه :
الإصابة - ابن حجر - ج 6 - ص 286
8604 معاوية بن ثعلبة الحماني تابعي أرسل حديثا فذكره الإسماعيلي في الصحابة وقال لا أدري له صحبة أو لا وأخرج من طريق عامر بن السمط عن أبي الجحاف عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي من أحبك فقد أحبني الحديث أورده أبو موسى وقد ذكر البخاري هذا الحديث من هذا الوجه من رواية معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر وكذا ذكره أبو حاتم وغيرهما
أسد الغابة - ابن الأثير - ج 4 - ص 383
* ( س * معاوية ) * بن ثعلبة أورده أبو بكر الإسماعيلي وقال لا أدري له صحبة أم لا روى أبو الجحاف داود بن أبي عوف عن معاوية بن ثعلبة الحماني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني أخرجه أبو موسى .
وقد ذكره ابن حبان في الثقات .
الثقات – ابن حبان – ج 5 ص 416 :
5480 - معاوية بن ثعلبة يروى عن أبى ذر روى عنه أبو الجحاف داود بن أبى عوف
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 517 :
))
4892 - ( من أطاعني فقد أطاع الله . ومن عصاني فقد عصى الله . ومن أطاع علياً فقد أطاعني . ومن عصى علياً فقد عصاني ) . ضعيف
أخرجه الحاكم (3/ 121) ، وابن عساكر (12/ 139/ 1) من طرق عن يحيى بن يعلى : حدثنا بسام الصيرفي عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن معاوية بن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر مرفوعاً . وقال الحاكم :
"صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي !
قلت : أنى له الصحة ؛ ويحيى بن يعلى - وهو الأسلمي - ضعيف ؟! كما جزم به الذهبي في حديث آخر تقدم برقم (892) ، وهو شيعي متفق على تضعيفه كما بينته ثمة .
وسائر الرواة ثقات ؛ غير معاوية بن ثعلبة ؛ لا تعرف عدالته ، كما تأتي الإشارة إلى ذلك في الحديث الذي بعده .
وبسام : هوابن عبدالله الصيرفي الكوفي ، وقد وثقوه مع تشيعه .
والشطر الأول من الحديث صحيح : أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث أبي هريرة ، وهو مخرج في "إرواء الغليل" (394) ، وفي "تخريج السنة" لابن أبي عاصم (1065-1068) .
وأما الشطر الثاني ؛ فقد وقفت على طريق أخرى له ؛ يرويه إبراهيم بن سليمان النهمي الكوفي : أخبرنا عباه بن زياد : حدثنا عمر بن سعد عن عمر بن عبدالله الثقفي عن أبيه عن جده يعلى بن مرة الثقفي مرفوعاً بلفظ :
"من أطاع علياً فقد أطاعني ، ومن عصى علياً فقد عصاني ، ومن عصاني فقد عصى الله . ومن أحب علياً فقد أحبني ..." الحديث .
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (239/ 2) ، ومن طريقه ابن عساكر (12/ 128/ 2) وقال ابن عدي :
"سمعت إبراهيم بن محمد بن عيسى يقول : سمعت موسى بن هارون الحمال يقول : عباه بن زياد الكوفي ؛ تركت حديثه" . قال ابن عدي :
"وقيل : عبادة بن زياد الأسدي ، وهو من أهل الكوفة ، من الغالين في الشيعة ، وله أحاديث مناكير في الفضائل" .
قلت : ونقل الحافظ ابن حجر في "اللسان" عن أحد الحفاظ النيسابوريين أنه قال :
"مجمع على كذبه" . ثم تعقبه بقوله :
"هذا قول مردود ، وعبادة لا بأس به ؛ غير التشيع" .
ويؤيده قول ابن أبي حاتم (3/ 1/ 97) عن أبيه :
"هو من رؤساء الشيعة ، أدركته ولم أكتب عنه ، ومحله الصدق" .
قلت : وآفة الحديث إما ممن فوقه ، أو من دونه ؛ فإن عمر بن عبدالله الثقفي وأباه ضعيفان ؛ قال الذهبي في الوالد :
"ضعفه غير واحد . روى عنه ابنه عمر ، وهو ضعيف أيضاً . قال البخاري : فيه نظر" . وقال ابن حبان :
"لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد ؛ لكثرة المناكير في روايته ، ولا أدري أذلك منه أم من ابنه عمر ؛ فإنه واه أيضاً ؟!" .
وإبراهيم بن سليمان النهمي ؛ ضعفه الدارقطني .
وأما حديث : "من أحب علياً فقد أحبني ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني" ؛ فهو حديث صحيح ، خرجته في "الصحيحة"))
يفهم من كلام الألباني هنا أنه يوثق علي بن سعيد بن بشير الرازي , غير أننا نقلنا عنه سابقاً تضعيفه .
وابن عدي قال قبل الألباني بأن يحيى بن يعلى هو الأسلمي .
الكامل – ابن عدي – ج 7 ص 223 :
يحيى بن يعلي أبو زكريا الأسلمي كوفي ثنا احمد بن علي بن بحر ثنا عبد الله الدورقي قال يحيى بن معين أبو يعلي الأسلمي ليس بشئ ثنا الجنيدي ثنا البخاري قال يحيى بن يعلي الأسلمي القطواني وقطوان موضع بالكوفة سمع حيوة مضطرب الحديث أخبرنا علي بن سعيد الرازي ثنا الحسن بن حماد سجادة ثنا يحيى بن يعلي عن بسام بن عبد الله الصيرفي عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن معاوية بن تغلب عن أبى ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أطاعني أطاع الله ومن عصاني عصى الله ومن أطاع
عليا أطاعني ومن عصى عليا عصاني قال وهذا لا اعلم يرويه عن بسام بهذا الإسناد غير يحيى بن يعلي ويحيى بن يعلى هذا كوفي وهو في جملة شيعتهم
تهذيب الكمال – المزي – ج 32 ص 37 - 38 :
(6949 - خ م د س ق: يحيى بن يعلى بن الحارث بن حرب بن جرير بن الحارث المحاربي، أبو زكريا الكوفي.
روى عن:
زائدة بن قدامة (س)، وأبيه يعلى بن الحارث المحاربي (خ م د س ق).
روى عنه:
البخاري، وإبراهيم بن راشد الادمي، وإبراهيم ابن يعقوب الجوزجاني (س)، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن محمد بن يوسف بن أبي الحارث البزاز، وأحمد بن موسى الشطوي، وأحمد بن ملاعب بن حيان المخرمي، وإسماعيل بن عبدالله الاصبهاني سمويه، وجعفر ابن محمد بن شاكر الصائغ، وجعفر بن محمد بن القعقاع الضبي، وحجاج بن الشاعر، وحسين بن عبد الاول النخعي، والحكم بن سليمان....)
إذاً الحكم بن سليمان يروي عن المحاربي .
و أحمد بن صبيح يروي عن الأسلمي كما في :
الجرح والتعديل – أبو حاتم الرازي – ج 2 ص 56 :
(76 - احمد بن صبيح الكوفى روى عن يحيى بن يعلى الأسلمي روى عنه على بن الحسين بن الجنيد وسمعته يقول حدثنا احمد بن صبيح الكوفى وكان صدوقا )
ولكن هذا هو الكوفي الأسدي وليس هو القرشي فهل الكوفي الأسدي هو القرشي .
لقد جاء في أحد الأسانيد التالي :
تاريخ دمشق – ابن عساكر – ج 42 ص 164 :
( نا عبد الله بن أحمد بن المستورد نا أحمد بن صبيح القرشي نا يحيى بن يعلى عن العلاء بن عبد الله بن زهير وذكر عنه خيرا عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه وعن الأشتر عن سعد بن مالك أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي )
والصحيح العلاء بن زهير بن عبد الله بن زهير بن سليم الأزدى ، أبو زهير الكوفى ( أخو الصقعب بن زهير )
لكني لم أستطع معرفة يحيى بن يعلى هنا هل هو الأسلمي أم المحاربي .
ولكن بن المستورد يروي عن أهل العراق كما في :
الثقات – ابن حبان – ج 8 ص 368 :
( 13918 - عبد الله بن أحمد بن المستورد الأشجعي من أهل الكوفة يروى عن أبى نعيم وأهل العراق ثنا عنه أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي بمكة )
وهذا يعني أن القرشي هو نفسه الأسدي الكوفي .
وفي أحد الأحاديث التي يرويها يحيى بن يعلى عن بسام الصيرفي كما في :
فضائل الصحابة – أحمد بن حنبل – ج 3 ص 138 :
(1124 - وفيما كتب إلينا محمد بن عبيد الله بن سليمان ، يذكر أن موسى بن زياد حدثهم قثنا يحيى بن يعلى عن بسام الصيرفي ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن رشدين بن أبي راشد ، عن حبة ، وهو العرني ، عن علي قال : نحن النجباء ، وأفراطنا أفراط الأنبياء ، وحزبنا حزب الله ، وحزب الفئة الباغية حزب الشيطان ، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا .)
وفي أحد الأسانيد كما في :
تاريخ دمشق – ابن عساكر – ج 45 ص 502 :
( قال موسى بن زياد ونا يحيى بن يعلى عن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه عن جده )
و محمد بن عبيدالله بن أبي رافع لا يروي عنه إلا الأسلمي
إذاً موسى بن زياد يروي عن الأسلمي وبالتالي الأسلمي يروي عن الصيرفي .
وقد جاء في أحد الأسانيد :
تاريخ دمشق – ابن عساكر – ج 14 ص 169 :
نا الحكم بن سليمان نا يحيى بن يعلى عن أبي موسى عن أبي حازم عن أبي هريرة قال رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يمص لسان الحسين بن علي كما يمص الصبي التمرة قال ابن شاهين سمعت أحمد بن سعيد يقول حديث الحكم بن سليمان أصح وأبو موسى هذا هو عمر بن موسى الوجيهي وكان يحيى بن يعلى إذا حدث عنه قال عبد الله بن موسى
وأبو موسى هو إسرائيل بن موسى وقد جاء في :
ميزان الإعتدال – الذهبي – ج 1 ص 208 :
( 819 - [ صح ] إسرائيل بن موسى [ خ، د، ت، س ] البصري، نزيل السند.
عن الحسن وجماعة.
وعنه حسين الجعفي، ويحيى القطان.
وثقه أبو حاتم وابن معين، وشذ الازدي فقال: فيه لين.
أنبأنا أحمد بن سلامة، عن محمد بن إسماعيل، ومسعود بن أبى منصور، قالا: حدثنا أبو على المقرى، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا حبيب بن الحسن وعبد الله بن محمد بن عثمان، قالا: أنبأنا محمد بن هارون بن حميد، أنبأنا الحسن بن حماد سجادة، حدثنا يحيى بن يعلى، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبى موسى - يعنى إسرائيل، عن أبى حازم، عن أبى هريرة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمص لعاب الحسن والحسين كما يمص الرجل التمرة.
هذا حديث غريب جدا.)
وسفيان بن عيينة هو شيخ الأسلمي وبالتالي الحكم بن سليمان أيضاً يروي عن الأسلمي .