عبير الزهر
01-02-2006, 11:23 PM
الهدية
الهدية مما يبعث على الحب ويرسخ الود ويلين القلب ويصفي الأجواء ويسقط الشحناء (( تهادوا تحابوا ))
وهي رمز وعنوان وليست قيمة أو مال ، وهي دليل على ذوق صاحبها وأدبه وتقديره وخلقه .
والهدية لكل أحد ، للأبوين والزوجة والأبناء والأخوة والزملاء والأصحاب والأقارب والجيران والأحباب ، ولكل من أدى
إليك معروفاً .
وعموماً فإن للهدية آداب وذوقيات فإليك بيانها :
1. من الأفضل أن يكون للهدية مناسبة من المناسبات التي تعارف عليها الناس في مجتمعك .
اجعلها سلاحك لتليين القلوب القاسية.
2. إذا كانت رداً على هدية سابقة فلا تجعلها مثلها أو بنفس قيمتها ومحتواها .
3. راعي ظروف المُهدى إليه وطاقته ، ولا تنس أنه سيردها في يوم ما ، لذلك اجعلها متناسبة مع ظروفه
المادية بحيث لا تؤثر في مادياته وتحرجه .
4. لا تنتظر للهدية رد أو مقابل ، لأنها عنوان محبة وليست دَينا .
5. لا ترفض الهدية طالما أنه ليس هناك ما يمنعها شرعاً أو عُرفاً ، فإن ذلك مما يكسر نفس المُهدي ويحزنه .
6. افرح بالهدية مهما كانت قيمتها فالهدية ليست قيمة وإنما هي رمز .
7. كن حكيماً في بعض المناسبات، حيث يكون الشخص بأمس الحاجة للمال كالزواج والمرض والمناسبات
المتوافقة مع الضوائق المادية ، وغيرها مما لا يخفى على أولي الألباب 000 وفي هذه الحالة اجعل هديتك مبلغاً
المال مع باقة ورد أو بطاقة تهنئة أو أي شيء آخر بسيط .
8. اهتم بمظهر الهدية وتغليفها .
9. اجعل مع هديتك دائماً بطاقة تهنئة إذا كان هناك مناسبة ، ما في حالات القدوم من سفر وما شابه ذلك
فليس هناك حاجة للبطاقة .
10. لاتنوه عن هديتك أو تذكر محتواها أو تفتحها، وضعها فور دخولك في مكان مناسب وظاهر ، ثم انساها
بعد ذلك تماماً.
11. الهدية كالرسالة ، عنوان لصاحبها فلتكن هديتك عنوانك ودليل على مقامك وعلو قدرك عند الناس .
12. لاتطلب الهدية من أحد .
13. كثيراً ما تدخل الهدية تحت بند الرشوة ، فسواء كنت المُهدي أو المُهدى إليه فيجب أن تنتبه لهذه النقطة
جيداُ .
14. انزع التسعيرة من الهدية ، ولا تترك الفاتورة أو إيصال الشراء مع الهدية ، وإذا كان لها ضمان فأرفقه
بها .
في هديا الأبناء يجب مراعاة التشابه حتى لايظنوا أنك تفضل أحدهم على الآخر ولا تعودهم على الهدايا ذات القيمة
المرتفعة.
15. * الهدية لا تُهدى ولا تُباع * عبارة تنتشر كثيرا بين الناس وهي في الحقيقة لمسة ذوقية رائعة وليست
قاعدة كما يظن البعض . لأن صاحب الهدية يجب أن يرى منك اهتمامك بهديته وتقديرك لها واعتزازك بها ، ولذلك فليس
من الذوق أن يرى أنك تنازلت عنها بسهولة لغيرك أو أنها لاتمثل لك شيء .
16. الهدية بين الأزواج شيء رائع ، ولذلك يجب الحرص عليها، ولو في المناسبات الهامة ، كالأعياد مثلاً ،
ويجب مقابلتها بالفرحة الإهتمام والشكر .
17. صناعة المعروف هدية فاقدر لها قدرها .
18. اجعل هديتك دائماً ذات فائدة للمهدى إليه.فأحدهم لا يستطيع أن يشتري شيئاً أساسيا للمنزل, فلا تهديه
أنت تحفة أو لوحة جداريه ، بل إهده شيئاً هاما لمنزله ، أو شيئاً ترى أنه بحاجة إليه في حياته .
19. إذا كانت الهدية صغيرة الحجم فتأكد منها قبل أن تضعها في غلافها النهائي حتى لا تسهو وتنسى
وضعها .
(( تروى إحداهن قصتها في موقف مماثل فتقول : في زواج إحدى قريباتي أخذت لها هدية عبارة عن خاتم
جميل ، سلمت عليها وأعطيتها الهدية , وبعد ساعة نظرت في حقيبتي فوجد بيتاً آخر للخاتم ، بدأ قلبي بالخفقان ،
فتحت البيت فإذا فيه الهدية ، مصيبة لقد أعطيت العروس بيتاً فارغاً )).
20. تعود أن تقدم الشكر والثناء المخلص على الهدية .
وقد قيل : من بذل نصحه واجتهاده لمن لايشكره فهو كمن بذر في السباخ . أي أنها بذرة فاسدة ، فتخيل تقديم الهدية
كيف يكون إذا لم يقابل شكراً وثناءً مخلصاً
.
م
ن
ق
و
ل
وهذي هديه مني لكم حبايبي
http://walah99.********************************************/269.JPG
اختكم
عبير الزهر
الهدية مما يبعث على الحب ويرسخ الود ويلين القلب ويصفي الأجواء ويسقط الشحناء (( تهادوا تحابوا ))
وهي رمز وعنوان وليست قيمة أو مال ، وهي دليل على ذوق صاحبها وأدبه وتقديره وخلقه .
والهدية لكل أحد ، للأبوين والزوجة والأبناء والأخوة والزملاء والأصحاب والأقارب والجيران والأحباب ، ولكل من أدى
إليك معروفاً .
وعموماً فإن للهدية آداب وذوقيات فإليك بيانها :
1. من الأفضل أن يكون للهدية مناسبة من المناسبات التي تعارف عليها الناس في مجتمعك .
اجعلها سلاحك لتليين القلوب القاسية.
2. إذا كانت رداً على هدية سابقة فلا تجعلها مثلها أو بنفس قيمتها ومحتواها .
3. راعي ظروف المُهدى إليه وطاقته ، ولا تنس أنه سيردها في يوم ما ، لذلك اجعلها متناسبة مع ظروفه
المادية بحيث لا تؤثر في مادياته وتحرجه .
4. لا تنتظر للهدية رد أو مقابل ، لأنها عنوان محبة وليست دَينا .
5. لا ترفض الهدية طالما أنه ليس هناك ما يمنعها شرعاً أو عُرفاً ، فإن ذلك مما يكسر نفس المُهدي ويحزنه .
6. افرح بالهدية مهما كانت قيمتها فالهدية ليست قيمة وإنما هي رمز .
7. كن حكيماً في بعض المناسبات، حيث يكون الشخص بأمس الحاجة للمال كالزواج والمرض والمناسبات
المتوافقة مع الضوائق المادية ، وغيرها مما لا يخفى على أولي الألباب 000 وفي هذه الحالة اجعل هديتك مبلغاً
المال مع باقة ورد أو بطاقة تهنئة أو أي شيء آخر بسيط .
8. اهتم بمظهر الهدية وتغليفها .
9. اجعل مع هديتك دائماً بطاقة تهنئة إذا كان هناك مناسبة ، ما في حالات القدوم من سفر وما شابه ذلك
فليس هناك حاجة للبطاقة .
10. لاتنوه عن هديتك أو تذكر محتواها أو تفتحها، وضعها فور دخولك في مكان مناسب وظاهر ، ثم انساها
بعد ذلك تماماً.
11. الهدية كالرسالة ، عنوان لصاحبها فلتكن هديتك عنوانك ودليل على مقامك وعلو قدرك عند الناس .
12. لاتطلب الهدية من أحد .
13. كثيراً ما تدخل الهدية تحت بند الرشوة ، فسواء كنت المُهدي أو المُهدى إليه فيجب أن تنتبه لهذه النقطة
جيداُ .
14. انزع التسعيرة من الهدية ، ولا تترك الفاتورة أو إيصال الشراء مع الهدية ، وإذا كان لها ضمان فأرفقه
بها .
في هديا الأبناء يجب مراعاة التشابه حتى لايظنوا أنك تفضل أحدهم على الآخر ولا تعودهم على الهدايا ذات القيمة
المرتفعة.
15. * الهدية لا تُهدى ولا تُباع * عبارة تنتشر كثيرا بين الناس وهي في الحقيقة لمسة ذوقية رائعة وليست
قاعدة كما يظن البعض . لأن صاحب الهدية يجب أن يرى منك اهتمامك بهديته وتقديرك لها واعتزازك بها ، ولذلك فليس
من الذوق أن يرى أنك تنازلت عنها بسهولة لغيرك أو أنها لاتمثل لك شيء .
16. الهدية بين الأزواج شيء رائع ، ولذلك يجب الحرص عليها، ولو في المناسبات الهامة ، كالأعياد مثلاً ،
ويجب مقابلتها بالفرحة الإهتمام والشكر .
17. صناعة المعروف هدية فاقدر لها قدرها .
18. اجعل هديتك دائماً ذات فائدة للمهدى إليه.فأحدهم لا يستطيع أن يشتري شيئاً أساسيا للمنزل, فلا تهديه
أنت تحفة أو لوحة جداريه ، بل إهده شيئاً هاما لمنزله ، أو شيئاً ترى أنه بحاجة إليه في حياته .
19. إذا كانت الهدية صغيرة الحجم فتأكد منها قبل أن تضعها في غلافها النهائي حتى لا تسهو وتنسى
وضعها .
(( تروى إحداهن قصتها في موقف مماثل فتقول : في زواج إحدى قريباتي أخذت لها هدية عبارة عن خاتم
جميل ، سلمت عليها وأعطيتها الهدية , وبعد ساعة نظرت في حقيبتي فوجد بيتاً آخر للخاتم ، بدأ قلبي بالخفقان ،
فتحت البيت فإذا فيه الهدية ، مصيبة لقد أعطيت العروس بيتاً فارغاً )).
20. تعود أن تقدم الشكر والثناء المخلص على الهدية .
وقد قيل : من بذل نصحه واجتهاده لمن لايشكره فهو كمن بذر في السباخ . أي أنها بذرة فاسدة ، فتخيل تقديم الهدية
كيف يكون إذا لم يقابل شكراً وثناءً مخلصاً
.
م
ن
ق
و
ل
وهذي هديه مني لكم حبايبي
http://walah99.********************************************/269.JPG
اختكم
عبير الزهر