عميد اتحادي
06-11-2012, 04:00 PM
بعد هدوء العاصفة
لقد مرت علينا جميعا أيام صعبة بعد خروجنا المؤلم على يد الجار من البطولة الآسيوية التي كان نمورنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها .
ولكن ماحدث في نهائيات كأس فيصل وكأس ولي العهد 2007 م وكأس الملك الموسم قبل الماضي يعيد نفسه هذه المرة ولكن بشكل أمر وأقسى .
ويلاحظ من سرد البطولات المذكورة تدرج الأهلي في اخراجنا من البطولات بشكل تصاعدي .
وفي كل مواجهة من تلك المواجهات كنا كجماهير الأكثر تفائلا بتحقيق هذه البطولات وبنتائج كبيرة أيضا لثقتنا المفرطة في نمورنا الأعزاء .
اننا لو تأملنا قليلا في حال فريقنا لوجدناه يفتقد لعوامل النجاح التي لابد من توافرها في أي فريق يسعى للبطولات .
وهذه العوامل تتركز حول ثلاث محاور رئيسية هي
الادارة + المدرب + اللاعبين
ولنبدأ أولا بالادارة :
فنجاح أي ادارة يتوقف بالدرجة الأولى على مدى توفر المال لديها ، وهذا ماتفقده جميع الادارات التي تناوبت على رئاسة نادينا منذ اقالة طيب الذكر ( منصور البلوي ) ، فبعد منصور أتى جمال أبوعمارة ثم المرزوقي تلاه علوان فالجهني وأخيرا الفايز وجميعهم يفتقدون للمال ، للدراهم التي قيل عنها :
هي اللسان لمن أراد فصاحة *** وهي السلاح لمن أراد قتالا
فلم ولن تنجح أي ادارة مالم يتوفر لها دخل كبير وثابت ، وذلك لن يتم الا بوجود رئيس كاش كأبوثامر لاينتظر رحمة أعضاء الشرف ، أو وجود داعم كبير لاينقطع دعمه أو يتأثر بتغير رؤوساء النادي .
ثانيا المدرب :
السيد راؤول كانيدا الذي تم التعاقد معه الموسم الماضي وكان الجميع يلتمس له العذر في انتهاج الاسلوب الدفاعي البحت أمام كل الفرق صغيرها وكبيرها لتوليه تدريب الفريق في ظروف صعبة ولاعبين فرضهم الواقع عليه دون أن اختيارهم من قبله .
ولكن ما أن انتهى الموسم الماضي حتى بدأ بتحديد المراكز الضعيفة في الفريق لجلب اللاعبين المحليين والمحترفين ، وفوجيء الجميع باصراره على احضار ظهير أيمن ( في ظل وجود ابراهيم هزازي وراشد الرهيب ) وتم التعاقد مع الطريدي ، وكان الأجدى احضار ظهير أيسر .
ومحور ( في ظل وجود أفضل ثلاثة محاور في السعودية سعود كريري و أبوسبعان ومعن الخضري ) وتم التعاقد مع امبامي ، وكان الأجدى التعاقد مع قلب دفاع .
ولاعب جناح وتم التعاقد مع الشربيني وكان الأجدى احضار مهاجم صريح .
وصانع لعب وتم التعاقد مع سوزا .
وتم ابقاء فوزي مع الفريق .
وبدأنا الموسم الجديد بنفس خطة الموسم المنصرم
5 ــ 4 ــ 1
أو
4 ــ 5 ــ 1
فتارة نلعب بثلاثة قلوب دفاع وتارة بثلاثة محاور وفي كلا الحالتين مهاجم استكمالا للنهج الدفاعي الذي ظل المدرب يعتمده منذ أن قدم الينا.
ان كانيدا أيها السادة قزم الاتحاد الى أبعد الحدود ، فأصبحنا ننظر الى الوحدة والرائد والتعاون ( مع احترامي لها ) وكأنها برشلونه أو ريال مدريد فهي تلعب برأسي حربة ونحن نلعب بواحد على استحياء أيضا حتى أمام الفرق الصغيرة .
مما جعلني أتساءل كثيرا :
ماذا لو أن كانيدا درب أحد أندية الوسط أو المؤخرة ترى أي طريقة سينتهج 5 ــ 5 ــ 0 أو 6 ــ 4 ــ 0 ؟
ماذا لو أن كانيدا درب ناديا لايملك كريري وأبوسبعان ومعن ، أسيطلب أن يكون جميع المحترفين الأجانب محاور ؟
ثالثا اللاعبين :
لابد من اعادة النظر بدون أي عاطفة الى مستويات اللاعبين سواء كانوا أولئك الذين ساهموا بتحقيق الانجازات في فترة سابقة أو ممن جلبناهم ولم يثبتوا جدارتهم في تمثيل فريقنا ، ومن ثم تنسيق ممن لم يعد لديهم مايقدمونه للعميد وأصبحوا عبئا على النادي بمستوياتهم الهزيلة و مصاريفهم المالية من عقود ورواتب .
ومن وجهة نظري المتواضعة التي قد يتفق معها البعض ويختلف الآخر أن هؤلاء اللاعبين هم :
1 ) رضا تكر .
2 ) مشعل السعيد .
3 ) عبدالمطلب الطريدي .
4 ) علي الزبيدي .
5 ) أحمد أبوعبيد
بالاضافة الى المحترفين الأربعة
1 ) سوزا ( تخلى عن الفريق في عز حاجته )
2 ) الشربيني ( لايشكل اضافة حقيقة ويلعب بمركز لايحتاجه الفريق )
3 ) فوزي ( مصاب بالاضافة الى أنه لا يشكل اضافة حقيقة )
4 ) امبامي ( محور جيد ولكن لدينا أفضل ثلاثة محاور متميزين كريري وأبوسبعان ومعن )
تصعيد لاعبين مميزين من الفريق الأولمبي أو الشباب أو التعاقد مع لاعبين من أندية أخرى ، آملا في ذات السياق من ادارة النادي أو أعضاء الشرف المخلصين تعيين رجال الكشافه في بعض مدن المملكة التي تزخر بالمواهب للبحث عن لاعبين مميزين واحضارهم للنادي بأقل التكاليف ، وقد كان ذلك متبعا في فترات سابقة ، ومن اللاعبين الذين جاؤوا للنادي عبر هذه الطريقة الكابتن خميس الزهراني الذي كان أحد أبرز لاعبي الوسط في المملكة في فترة ماضية .
وأهم المراكز التي تحتاج لدعمها بلاعبين مميزين محترفين كانوا أم محليين هي :
قــلــب دفــــاع ( 2 )
صـانــع لـعــــب ( 2 )
ظـهــيـر أيـســر ( 1 )
مـهـاجم صـريـح ( 2 )
في الختام أسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا لخدمة نادينا الغالي على قلوبنا ، وأن يعود لوضعه الطبيعي بطلا كما عهدناه ، وأن نقف جميعا الى جوار نادينا الذي عشقناه وتشرفنا بالانتماء اليه .
أخوكم / عاشق صبور
لقد مرت علينا جميعا أيام صعبة بعد خروجنا المؤلم على يد الجار من البطولة الآسيوية التي كان نمورنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها .
ولكن ماحدث في نهائيات كأس فيصل وكأس ولي العهد 2007 م وكأس الملك الموسم قبل الماضي يعيد نفسه هذه المرة ولكن بشكل أمر وأقسى .
ويلاحظ من سرد البطولات المذكورة تدرج الأهلي في اخراجنا من البطولات بشكل تصاعدي .
وفي كل مواجهة من تلك المواجهات كنا كجماهير الأكثر تفائلا بتحقيق هذه البطولات وبنتائج كبيرة أيضا لثقتنا المفرطة في نمورنا الأعزاء .
اننا لو تأملنا قليلا في حال فريقنا لوجدناه يفتقد لعوامل النجاح التي لابد من توافرها في أي فريق يسعى للبطولات .
وهذه العوامل تتركز حول ثلاث محاور رئيسية هي
الادارة + المدرب + اللاعبين
ولنبدأ أولا بالادارة :
فنجاح أي ادارة يتوقف بالدرجة الأولى على مدى توفر المال لديها ، وهذا ماتفقده جميع الادارات التي تناوبت على رئاسة نادينا منذ اقالة طيب الذكر ( منصور البلوي ) ، فبعد منصور أتى جمال أبوعمارة ثم المرزوقي تلاه علوان فالجهني وأخيرا الفايز وجميعهم يفتقدون للمال ، للدراهم التي قيل عنها :
هي اللسان لمن أراد فصاحة *** وهي السلاح لمن أراد قتالا
فلم ولن تنجح أي ادارة مالم يتوفر لها دخل كبير وثابت ، وذلك لن يتم الا بوجود رئيس كاش كأبوثامر لاينتظر رحمة أعضاء الشرف ، أو وجود داعم كبير لاينقطع دعمه أو يتأثر بتغير رؤوساء النادي .
ثانيا المدرب :
السيد راؤول كانيدا الذي تم التعاقد معه الموسم الماضي وكان الجميع يلتمس له العذر في انتهاج الاسلوب الدفاعي البحت أمام كل الفرق صغيرها وكبيرها لتوليه تدريب الفريق في ظروف صعبة ولاعبين فرضهم الواقع عليه دون أن اختيارهم من قبله .
ولكن ما أن انتهى الموسم الماضي حتى بدأ بتحديد المراكز الضعيفة في الفريق لجلب اللاعبين المحليين والمحترفين ، وفوجيء الجميع باصراره على احضار ظهير أيمن ( في ظل وجود ابراهيم هزازي وراشد الرهيب ) وتم التعاقد مع الطريدي ، وكان الأجدى احضار ظهير أيسر .
ومحور ( في ظل وجود أفضل ثلاثة محاور في السعودية سعود كريري و أبوسبعان ومعن الخضري ) وتم التعاقد مع امبامي ، وكان الأجدى التعاقد مع قلب دفاع .
ولاعب جناح وتم التعاقد مع الشربيني وكان الأجدى احضار مهاجم صريح .
وصانع لعب وتم التعاقد مع سوزا .
وتم ابقاء فوزي مع الفريق .
وبدأنا الموسم الجديد بنفس خطة الموسم المنصرم
5 ــ 4 ــ 1
أو
4 ــ 5 ــ 1
فتارة نلعب بثلاثة قلوب دفاع وتارة بثلاثة محاور وفي كلا الحالتين مهاجم استكمالا للنهج الدفاعي الذي ظل المدرب يعتمده منذ أن قدم الينا.
ان كانيدا أيها السادة قزم الاتحاد الى أبعد الحدود ، فأصبحنا ننظر الى الوحدة والرائد والتعاون ( مع احترامي لها ) وكأنها برشلونه أو ريال مدريد فهي تلعب برأسي حربة ونحن نلعب بواحد على استحياء أيضا حتى أمام الفرق الصغيرة .
مما جعلني أتساءل كثيرا :
ماذا لو أن كانيدا درب أحد أندية الوسط أو المؤخرة ترى أي طريقة سينتهج 5 ــ 5 ــ 0 أو 6 ــ 4 ــ 0 ؟
ماذا لو أن كانيدا درب ناديا لايملك كريري وأبوسبعان ومعن ، أسيطلب أن يكون جميع المحترفين الأجانب محاور ؟
ثالثا اللاعبين :
لابد من اعادة النظر بدون أي عاطفة الى مستويات اللاعبين سواء كانوا أولئك الذين ساهموا بتحقيق الانجازات في فترة سابقة أو ممن جلبناهم ولم يثبتوا جدارتهم في تمثيل فريقنا ، ومن ثم تنسيق ممن لم يعد لديهم مايقدمونه للعميد وأصبحوا عبئا على النادي بمستوياتهم الهزيلة و مصاريفهم المالية من عقود ورواتب .
ومن وجهة نظري المتواضعة التي قد يتفق معها البعض ويختلف الآخر أن هؤلاء اللاعبين هم :
1 ) رضا تكر .
2 ) مشعل السعيد .
3 ) عبدالمطلب الطريدي .
4 ) علي الزبيدي .
5 ) أحمد أبوعبيد
بالاضافة الى المحترفين الأربعة
1 ) سوزا ( تخلى عن الفريق في عز حاجته )
2 ) الشربيني ( لايشكل اضافة حقيقة ويلعب بمركز لايحتاجه الفريق )
3 ) فوزي ( مصاب بالاضافة الى أنه لا يشكل اضافة حقيقة )
4 ) امبامي ( محور جيد ولكن لدينا أفضل ثلاثة محاور متميزين كريري وأبوسبعان ومعن )
تصعيد لاعبين مميزين من الفريق الأولمبي أو الشباب أو التعاقد مع لاعبين من أندية أخرى ، آملا في ذات السياق من ادارة النادي أو أعضاء الشرف المخلصين تعيين رجال الكشافه في بعض مدن المملكة التي تزخر بالمواهب للبحث عن لاعبين مميزين واحضارهم للنادي بأقل التكاليف ، وقد كان ذلك متبعا في فترات سابقة ، ومن اللاعبين الذين جاؤوا للنادي عبر هذه الطريقة الكابتن خميس الزهراني الذي كان أحد أبرز لاعبي الوسط في المملكة في فترة ماضية .
وأهم المراكز التي تحتاج لدعمها بلاعبين مميزين محترفين كانوا أم محليين هي :
قــلــب دفــــاع ( 2 )
صـانــع لـعــــب ( 2 )
ظـهــيـر أيـســر ( 1 )
مـهـاجم صـريـح ( 2 )
في الختام أسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا لخدمة نادينا الغالي على قلوبنا ، وأن يعود لوضعه الطبيعي بطلا كما عهدناه ، وأن نقف جميعا الى جوار نادينا الذي عشقناه وتشرفنا بالانتماء اليه .
أخوكم / عاشق صبور