أهــل الحـديث
05-11-2012, 02:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم و رحمة لله و بركاته ،
يا أخوة ، هذه أول مشاركة لي ، و شاركت في الملتقى بصراحة لأتمكن من أن أسأل عن أي مسألة تشكل علي في طلب العلم ،
و من المسائل التي أشكلت علي طويلاً و لم أقرأ فيها سوى كلام ابن القيم في نونيته حين تكلم عن " آنات الزمان "
بقوله :
وتعاقب الآنات أمر ثابت **** في الذهن وهو كذاك في الأعيان
فوفق كلامه يكون الزمان مخلوقاً ، آنة قبلها آنة إلى ما لا بداية له في الأزل ..
و آنة الزمان أو وحدته هي النسبة بين حادثين كما بين ابن القيم نفسه في النونية ،
و نقل أحد الأشاعرة لي هذا النص عن سعيد فودة :
"
الزمان لا يمكن أن يتصوره الإنسان إلا بتصور التغيرات، وهذه التغيرات إما أن تكون حركات أينية كالانتقال من مكان إلى مكان، أو غيرها كالتغيرات في الكيف كتغير اللون من الأبيض إلى البرتقالي إلى الأحمر مثلا، أو الوضع كدوران الشيء حول نفسه.والتغيرات إما أن تكون حقيقية خارجية أو تقديرية. ومعنى التغيرات الخارجية أنها محققة في الخارج، أي لها مصداق تصدق عليه، كمثال حركة الكواكب، فهي تغيرات حركية خارجية، فالإنسان يشتق من ملاحظة هذه التغيرات مفهوما يسميه الزمان. وهذا المفهوم أخذه الإنسان من الخارج ، فهو مفهوم انتزاعي. وتلاحظ أنه لا وجود لشيء اسمه الزمان في الخارج بنفسه إنه عبارة عن انتزاع ذهني ناتج عن ملاحظة التغيرات. وأما التغيرات المقدَّرة، فمثالها، أن تلاحظ أمرا خارجيا لا يتغير أو لا تلاحظ أنت تغيره، ولكنك تقيسه إلى ما هو متغير فتقول إن هذا الأمر الثابت مرَّ عليه زمان معين، وهذا الزمان يكون مأخوذا بالتقدير الذهني من تغيرات أخرى. فأنت تقيس ما لا تلاحظ تغيره بالنسبة إلى ما تلاحظ تغيره. وتسمي الزمان المنسوب إلى الأمر الثابت الخارجي زمانا تقديريا. "
و الأسئلة كالتالي :
س1- هل الزمان - بمعنى العام الاعتباري و هو نسبة حادث إلى حادث - مخلوق ؟؟
أم أنه مجرد وصف ذهني اعتباري ينسب به الحادث إلى آخر ؟؟
س2- إن كان غير مخلوق ، فهل يكون ابن القيم هنا مخطئاً بجعله آنات الزمان تسلسلاً للمخلوقات في الأزل ؟؟
س3 - لو كان الزمان مخلوقاً ، فمتى خلق ؟؟
فإن قلنا في زمان ، دخلنا في تسلسل مثرين ممتنع ، و إن قلنا لا في زمان ، كان قديماً !!
و أظن هذا ما دندن حوله الفلاسفة أليس كذلك ؟
س4- ما توجيه من يقول بأن جنس المخلوقات حادث ، لتقدير المقادير قبل خلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة ؟؟
هذا الزمن قدر بماذا ؟ و بأي حوادث و متحركات ما دام لا حوادث و لا متحركات ؟؟
س5 -هل كلام هذا الأشعري صواب ؟
س6- الملحدون يقولون : الزمان و المكان ظهرا مع الانفجار الكبير ( طبعاً يقصدون الزمان المعتبر بحركة الأفلاك و حوادث العالم و المكان المحدود بالموجودات المخلوقة ) ، و بالتالي فإن السؤال عما قبل الانفجار الكبير و عن سببه غير صحيح ، لأنه لم يكن هناك " قبل " و بالتالي لا نحتاج لإثبات سبب ....
فما الرد العلمي المناسب عليهم ؟
7- أرجو توجيهي إلى من بحث هذه المسألة بشكل علمي و وجه شبه الفلاسفة و الملاحدة ..
أتمنى ممن يملك الإجابة أن يفيدني و طلبة العلم ، فهذا موضوع بحثت فيها كثيراً و لم أستطع ترتيب أفكاري حوله .
السلام عليكم و رحمة لله و بركاته ،
يا أخوة ، هذه أول مشاركة لي ، و شاركت في الملتقى بصراحة لأتمكن من أن أسأل عن أي مسألة تشكل علي في طلب العلم ،
و من المسائل التي أشكلت علي طويلاً و لم أقرأ فيها سوى كلام ابن القيم في نونيته حين تكلم عن " آنات الزمان "
بقوله :
وتعاقب الآنات أمر ثابت **** في الذهن وهو كذاك في الأعيان
فوفق كلامه يكون الزمان مخلوقاً ، آنة قبلها آنة إلى ما لا بداية له في الأزل ..
و آنة الزمان أو وحدته هي النسبة بين حادثين كما بين ابن القيم نفسه في النونية ،
و نقل أحد الأشاعرة لي هذا النص عن سعيد فودة :
"
الزمان لا يمكن أن يتصوره الإنسان إلا بتصور التغيرات، وهذه التغيرات إما أن تكون حركات أينية كالانتقال من مكان إلى مكان، أو غيرها كالتغيرات في الكيف كتغير اللون من الأبيض إلى البرتقالي إلى الأحمر مثلا، أو الوضع كدوران الشيء حول نفسه.والتغيرات إما أن تكون حقيقية خارجية أو تقديرية. ومعنى التغيرات الخارجية أنها محققة في الخارج، أي لها مصداق تصدق عليه، كمثال حركة الكواكب، فهي تغيرات حركية خارجية، فالإنسان يشتق من ملاحظة هذه التغيرات مفهوما يسميه الزمان. وهذا المفهوم أخذه الإنسان من الخارج ، فهو مفهوم انتزاعي. وتلاحظ أنه لا وجود لشيء اسمه الزمان في الخارج بنفسه إنه عبارة عن انتزاع ذهني ناتج عن ملاحظة التغيرات. وأما التغيرات المقدَّرة، فمثالها، أن تلاحظ أمرا خارجيا لا يتغير أو لا تلاحظ أنت تغيره، ولكنك تقيسه إلى ما هو متغير فتقول إن هذا الأمر الثابت مرَّ عليه زمان معين، وهذا الزمان يكون مأخوذا بالتقدير الذهني من تغيرات أخرى. فأنت تقيس ما لا تلاحظ تغيره بالنسبة إلى ما تلاحظ تغيره. وتسمي الزمان المنسوب إلى الأمر الثابت الخارجي زمانا تقديريا. "
و الأسئلة كالتالي :
س1- هل الزمان - بمعنى العام الاعتباري و هو نسبة حادث إلى حادث - مخلوق ؟؟
أم أنه مجرد وصف ذهني اعتباري ينسب به الحادث إلى آخر ؟؟
س2- إن كان غير مخلوق ، فهل يكون ابن القيم هنا مخطئاً بجعله آنات الزمان تسلسلاً للمخلوقات في الأزل ؟؟
س3 - لو كان الزمان مخلوقاً ، فمتى خلق ؟؟
فإن قلنا في زمان ، دخلنا في تسلسل مثرين ممتنع ، و إن قلنا لا في زمان ، كان قديماً !!
و أظن هذا ما دندن حوله الفلاسفة أليس كذلك ؟
س4- ما توجيه من يقول بأن جنس المخلوقات حادث ، لتقدير المقادير قبل خلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة ؟؟
هذا الزمن قدر بماذا ؟ و بأي حوادث و متحركات ما دام لا حوادث و لا متحركات ؟؟
س5 -هل كلام هذا الأشعري صواب ؟
س6- الملحدون يقولون : الزمان و المكان ظهرا مع الانفجار الكبير ( طبعاً يقصدون الزمان المعتبر بحركة الأفلاك و حوادث العالم و المكان المحدود بالموجودات المخلوقة ) ، و بالتالي فإن السؤال عما قبل الانفجار الكبير و عن سببه غير صحيح ، لأنه لم يكن هناك " قبل " و بالتالي لا نحتاج لإثبات سبب ....
فما الرد العلمي المناسب عليهم ؟
7- أرجو توجيهي إلى من بحث هذه المسألة بشكل علمي و وجه شبه الفلاسفة و الملاحدة ..
أتمنى ممن يملك الإجابة أن يفيدني و طلبة العلم ، فهذا موضوع بحثت فيها كثيراً و لم أستطع ترتيب أفكاري حوله .