المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( أنت ) رجل سعودي و ( أنا ) امرأة سعودية .. الحق مع من ؟!!



أسواق
04-11-2012, 07:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحكم / مساؤكم عطراً وورد

أعزائي ..,

كمــا هو موضـح في العنوان

(أنت) رجــل سعـودي

و

(أنا) امرأة سعودية


المقصـــد

هناك شيء ما يسمى (عكس) وتضارب بين فكرين / عقلين / وعاطفتين

وسنتكلم عن هذين الفكرين ونخص ( الرجل والمرأة السعودية )

حتى نحوّل هذه القنبلة الموقوتة بين طرفين إلى مبدأ اتفاق وتفاهم وانسجام

الرجل السعودي :

يملك مجموعة صناديق وكل صندوق له وضعه الخاص ، ولا يستطيع أن يفكر في مجموعة أشياء في وقت واحد ، وله طريقة تفكير معينة وخاصة ، يعتريه كثيراً الغموض وتغلب عليه العقلانية في الحكم على الأمور ، ويحب المرأة الواثقة من نفسها والتي تغلبها العقلانية ليراها حكيمة في تصرفاتها وتكون الأم لطفلها المدلل ( الرجل ) ..

كلامي الذي في الأعلى ( مقتبس من محاضرة يوتيوب مارك جونجور عن عقل المرأة وعقل الرجل )

سأجلب بعض الأمثلة الحيّة حتى يصل المعنى أكثر :

1- الرجل لا يستطيع أن ينجز عدة أشياء في وقت واحد فعندما يكلف بمهمة لا يحب أن تتداخل مع بعضها في وقت واحد مثل : يأتي الزوج إلى منزله يحتاج إلى وقت راحة فلا يحب أن تطلب منه زوجته أي يطلب يشعر أنها مهمة سيقوم بها ، أو عندما يكون منشغلاً بأي مهمة لا يحب أن تطلب منه زوجته مهمة أخرى لأنه يريد أن ينفذ هذه المهمة وينتهي منها ثم يبدأ في المهمة لأخرى الجديدة .

2- الرجل عقلاني في حكمه على الأمور ، وهذا ما يفسره الكثير من النساء بأنه يحمل ( القسوة / الأنانية / انعدام المشاعر ) لا هو ليس كذلك ، بل هو تركيبه تفكيرهـ بالفطرة هكذا ، وهو يفصل بين أمور الجدية ، وأمور الرومانسية ، وأمور اتخاذ القرارات ، وأمور الحزم والشدة ، وأمور المزح والدعابة ، وهذا ما يسمى بالعقلانية ، لذلك تتهمه المرأة بأنه أناني ولا يحس بأي شيء تقوم به .

3- الرجل ( السعودي ) : شخص نشأ حسب تنشته وتربيته ، وعلى تعاليم الدين الإسلامي ، ويحمل العقلانية والمنطقية ، ولكنه لديه مشكلة وهي تأثرهـ السريع بالعالم الخارجي وعدم قناعته بالموجود لديه ، وسرعة ملله ، فيلجأ إلى العالم والمحيط الخارجي ليجد متنفساً يريحه ..

سيدور سؤال حول الأذهان :

لماذا يتصرف هكذا الرجل السعودي ؟؟

بلا شك إجابة الكثير جداً : لأنه زوجته هي التي لا تقدر ذلك ، ويشعر بتقصيرها وإنقاصها لحقوقه ، فتجعله هارباً من المنزل باحثاً عن متنفس بديل بغض النظر عن هذا المتنفس ..

وستكون إجابة الكثير جداً : إذا كان الرجل عزوبياً بسبب البطالة وسوء وقسوة معاملة أهله ، سيخرج هارباً من المنزل باحثاً عن متنفس بديل ..

ولكن الإجابة المنطقية والعقلانية ترتكز على أربع أمور فقط :

1- افهم نفسك .
1- ارضى بقدرك .
2- اصبر في حياتك .
3- اعزم على المقاومة والتحدي .

وهذه الأربع( أمور ) إذا طبقت بحذافيرها فلن يبحث الرجل عن أي شيء آخر

كثير من الرجال السعوديين ، يحتاجوا التقويم والتعديل ، وفي حالة ضياع وشتات مع أنفسهم ، فلم يفهموا ماذا يريدوا ؟ ولم يفهموا أنفسهم ؟ يحتاجوا إلى نزع الجهل في نواحي كثيرة جداً ..

فعندما يفهم الرجل نفسه ؟ ويعلم ماذا يريد ؟

وذلك بفهم نفسه وإعطاءها قيمة وقدر عالي جداً بحيث يبتعد عن أي شيء منحرف أو سيء ويكون راقي الفكر الصحيح ،

هذا ليس أمر صعب
أو شيء مستحيل

المشكلة تكون في ( الضعف الداخلي ) فإذا تحول إلى قوة كامنة ستخلق منه قدوة لجميع الرجال والنساء ..

وعلاج هذه المسألة تحتاج إلى مصالحة النفس تماماً والشعور الداخلي بأن المرأة السعودية تكفي وتوفي جميع المطالب والاحتياجات ، والأهم بأن يتيقن الرجل السعودي بأن ( الكمال ) الذي يريدهـ من المرأة لن يحصل عليه لأن الكمال حق يملكه الله سبحانه وتعالى وحدهـ دون سواهـ ..

إذن

أيها الزوج السعودي !

لا تلتفت إلى العالم الخارجي فهو عالم من الضياع ، والشعور فيه بالأمان هو وهم وتلفيق وساوس شيطان ، ارتمي بأحضان زوجتك ولا ترى غيرها وسواها ، فهي الجسد والقلب والعقل والروح ، فهي لك وحدك ، وهبتك مجموعة أمانات فلتحافظ عليها وترعاها ، تفهمها وقدر خلجات شعورها ، ونبض قلبها الذي ينبض لك وحدك ..


إن الزوجة السعودية هي التي اتهمت بـ ( الركب السوداء ) وهي التي تحمل ركب المرمر ولغة الحسن والجمال ، هي التي إذا تزوجت رأته سترها وغطاها وعاشت معه الأنوثة والدلال ، هي التي ضحت بوقتها من أجل أن ترعاك ، وأهلكت قدميها من أجل أن تلبي جميع مطالبك بأشهى الأكلات وتقديم الشاي والمكسرات ، والمشاركة في مشاهدة البرامج والمسلسلات ، هي التي وهبتك عمرها لتعطيها القليل فقط ، فقد تعودت على أخذك الكثير وعطائك القليل ..,

الزوجة السعودية

هي الزوجة التي أنجبت منك والأم والأخت والصديقة لك ، هي من تقف معك في أشد الأزمات ، وإذا أوصدت الأبواب وتدهورت الماديات ساعدتك وصبرها الصمت والرضا بسكات ، هي من ساندت وشاركت ودعمت بكل المجالات ( وراء كل رجل عظيم امرأة ) ..

حقاً أنتِ زوجة مذهلة وأنتّ زوج مذهل إذا قدرت ( معنى العطاء ) الذي تمنحه لك فقط ..

/

المرأة السعودية :

هي مجموعة أسلاك متشابكة في مكان واحد ، أي أنها تنجز جميع المهمات في وقت واحد ، وتجمع الأفكار الكثيرة في وقت واحد ، فيحدث الاختلاف بين تعددية الوظيفة ( للمرأة ) و أحادية الوظيفة ( للرجل ) ، لها طريقة معينة في التفكير ، عاطفية في كل شيء ، حتى وإن كان هناك امراة عقلانية لابد أن تاخذ عاطفتها دورها الفعال لأنها جبلت وفطرت على هذا الشيء ، من عاطفتها أحياناً تتهور ، وأحياناً تنجح ، وهي تزاحم وتداخل الأمور والأفكار بإعتبارها نشيطة ومنجزة لكل شيء ..

ولدى الزوجة السعودية .. مشكلة وربما مشكلة متفاقمة نوعاً ما !

لديها ( الطمع الزائد ) في رغبتها لعطاء الرجل السعودية ، وغيرة الكثير من النساء فوق الحدود ، لا فهذا لا يصح ، المرأة تحتاج أن تستعيد ذاتها المفقودة في التأثر بالقنوات الفضائية التي هزت شخصيتها وجعلتها تشعر بتذبذب في ثقتها بنفسها ..

لا ( تصدقي ) جمال اللاتي في التلفاز فأنتِ أجمل وأروع منهن ، أنتِ ملكة قلبه وروحه

وإذا نظر إليهن في التلفاز فـ نظرهـ لعين تنظر ولكن قلبه لم ينظر لغيركِ أبداً

هناك مشكلة أخرى للزوجة السعودية وهي :

أعطي زوجكِ مساحة من الحريّة سيركض إليكِ ركضاً مسرعاً ولن يفتتن بغيركِ أبداً ، رددي له عبارة يسترد بها ذاته : أنا واثقة منك حبيبي ولو شفت حريم الدنيا في أي مكان تروحه بالسوق بالسوبرماركت ماراح تشوف غيري بعينك وماراح يملى عينك غيري ..

إن الزوج السعودي يحب هذا الشيء جربوا وستجعلوهم كالخاتم في إصباعكم ، فهذه حاجة نفسية تؤثر على الزوج كثيراً كثيراً ، إذا شعر بهذا الأمان والشعور في نفسيته سيرضخ لجميع ما تريدهـ زوجته ..

دلعي زوجكِ السعودي !!

هذا المصطلح ذو معنى ومفهوم عميق يحتاج لمجلدات لشرحه ـ ولكن تلخيصه بأن يكون دلع الزوج بتلبية طلباته كافة ومعاملته كالطفل الصغير المدلل لأنه في منزله كالطفل الصغير بجسد رجل ..

كوني واثقة من نفسكِ !!

الزوج السعودي ( يعشق ) الزوجة الواثقة من نفسها ( المغرورة غرور الثقة ) ، التي لا تتأثر بأي موقف يمر وتستخدم عقلها ، والتي تغار كثيراً على زوجها هو ( يرى برأيه كرجل ) بأنها غير واثقة من نفسها فتخنقه بالغيرة الخانقة التي لا يتقبلها ،

عذراً نحن النساء نعارض وننكر ونقول بأن الغيرة الزائدة دليل الحب الكبير ولكن هم الرجال يروا الغيرة الزائدة بمقارنات وتدل على عدم الثقة بالنفس ..

والمرأة ( الثقيلة ) بالأساس هي واثقة من نفسها ..

إذن البسي شخصيتك بعقل الرجل ولكن لا تتجردي من شخصيتك كأنثى ..

أيتها المرأة السعودية رجاء خاص !

اتركي العصبية فالعصبية حماقة وجهل ، والزوج يخنقه المرأة النكدية لأنها تتحلى بالعصبية والصوت العالي ..

إذا مارستِ العصبية ستخسري زوجكِ بصفة تدريجية ، ولا تلوميه على التبعات والعواقب والنتائج الغير حميدة فيما بعد ..

/

الزوج السعودي والزوج السعودي

كعصفورين في قفص واحد ، والمفتاح داخل القفص ، إذا لم يتفاهما مع بعضهمها سيأخذ إحداهما المفتاح ويفر هارباً إلى السماء ليبحث عن بديل وتعويض آخر ..

،

العلاقة السليمة بين الزوجين تحتاج إلى إدارة ودراية عن طريق العقل في تطبيقه واتخاذهـ المناسب والملائم فـ تحكيم العقل بكل شيء سيؤدي إلى علاقة ناجحة 100 %

ومن ضمن تطبيقات العقل والمنطق يجب تقديم تنازلات من الطرفين ، وعدم تعويد كل طرف على تقديم تنازلاته فقط دون الطرف الآخر ..

حتى لا تتأرجح أو تتوتر العلاقة الحميمية بينهما

الأمر صعب إذا أشعرناهـ بالصعوبة ، وسهل إذا أشعرناهـ بالسهولة

وجميعه يعود عليك وعلى مدى وعيك وتحديك لكل شيء

وليس هناك أجمل من خليط ( السهل الصعب ) في إناء واحد

فلا يصح عمل الكيك اللذيذ بلا سكر ، ولا يصح عمل الكيك اللذيذ بلا دقيق ، فالسكر والدقيق مكونان رئيسيان لإنتاج الكيك اللذيذ ..

( هذه مقالة مبسطة عن الرجل والمرأة السعودية ، وأتمنى عدم غضب أو تحسس الغير لأنه لو طبق على كل واحد سيرى كل شخص الخير الذي لم يتوقعه ، وأنا متأكدة رااااح تدعون لي بظهر الغيب )

تأليف : نجمة المسـاء ..,

انتظر ردودكم الطيبة والمثمرة ، وأرجو عدم وجود أي تجاوزات أو تعصب ^ـــ^


ودي وتقديري