المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نواصٍ من حديد في حضرة العميد // مقال ناري للكاتب الاتحادي احمد العرفج



عميد اتحادي
03-11-2012, 01:50 PM
أحمد عبد الرحمن العرفج

http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/arfaj_1.jpg (http://www.al-madina.com/files/arfaj_1.jpg)

السبت 03/11/2012

خَرَجَ الاتّحاد مِن بطولة آسيَا، وهو المَارِد الذي عَقَدَ مَعها عَقد صَدَاقة طَويلة المَدَى، فأتحدَّى مَن يُحضر لِي فَريقاً لَعِبَ عَلى نَهائي آسيَا أربَع مَرَّات؛ خِلال ثَماني سَنوات، بمعنَى أنَّه في كُلِّ سَنتين يَلعب عَلى النَّهائي، ومِن عَظمة الاتّحاد -أيضاً- أنَّه خِلال عَشر سنوَات هو مِن أفضَل فَريقين في آسيَا، التي تُعتبر أكبَر قَارَات الكُرَة الأرضيّة..!
وتَضامناً مَع الاتّحاد ومَع "خروجه الجَميل" مِن كَأس آسيَا، هَذه مَجموعة نَواصٍ تَخصُّ الاتّحاد، ولا تَليق إلَّا بِهِ:
* وَصفَنَا البَعض "نَحنُ جَماهير الاتّحاد" بأنَّنا "خَدَم"، ونَحن نَفتخر بهَذه الخِدْمَة، لأنَّنا سنَكون فِيها أسيَاداً، فالعَرَب تَقول: (خَادِم القَوم هو سيّدهم)..!
* ووَصفونا أيضاً -سَامحهم الله- بأنَّنا "عَبيد"، ونَحنُ نَفتخر بأنَّنا "عَبيدٌ للوَاحِد القَهَّار"، الذي بيده مَلكوت كُلّ شَيء..!
***
* يَبقى الاتّحاد سيّد آسيَا، ونُبارك للنَّادي الأهلي التَّأهُّل، ونَتمنَى أن يَقتدي بالاتّحاد ويَحصل عَلى البطولَة..!
* اتّصل بِي صَديق كوري، وقَال: هَل سيَأتي الاتّحاد لكوريَا هَذه السّنة؟! فقُلتُ: لا، هَذه المرَّة سيَأتيكم "القَلْعَة"، وأملنَا في لَاعبيه أن يَقتدوا بالاتّحاديين؛ ويَفعلوا مَا فَعلوه..!
***
* جَميلٌ أن تُحب حَبيبك وهو نَاجح ومُتألِّق.. ولَكن الأجمَل أن تَحتفي بحَبيبك وهو مُخفق ومُتعَب.. وهَذا حَالنا مَع عَميدنا الاتّحاد..!
* إذَا رَأيتُ كَثرة الشَّامتين بالاتّحاد.. عَرفتُ أنَّ هَذا الفَريق كَبير في كُلِّ شَيء.. مَا أعظَم الاتّحاد حِين يُخرج مَا في نفوسِهم..!
***
* والله حِين رَأيتُ فَرحة الأشقَّاء في النَّادي الأهلي؛ بفَوزهم عَلى الاتّحاد، شَعرتُ بعَظمة الاتّحاد.. فقَد فَرحوا لأنَّهم فَازوا عَلى كَبير..!
* أجمَل مَا في الاتّحاد أنَّه مَدرسة في كُلِّ حَالاته.. فإنْ فَاز فمِنه تَعلّمنا الانتصَار.. وإنْ خَسر فقَد علّمنا الصَّبر والمُثَابرة والانتظَار..!
***
* تَأمَّلوا هَذه المُتواليَات.. الاتّحاد رَفيق الاجتهَاد، وبالتَّالي يُحقِّق الأمجَاد..!
* في المَسَاء كُلّ المُدن تَتحوَّل إلى فَضاء اتّحادي بَديع.. حيثُ الليل الأسوَد يَحتوى أعمدة الإنَارة الصَّفراء.. يَا لَه مِن جَمالٍ أخّاذ..!
* أفرَح بالاتّحاد ثُمَّ الاتّحاد ثُمَّ الاتّحاد.. ثُم بسنيكرز الشُّوكُولاته اللَّذيذة..!
***
حَسناً.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّه الاتّحاد نُحبّه في كُلِّ الحَالات، نُحبّه وهو مُقبل، نُحبّه وهو مُدبر، ونَضمّه إلى قلوبِنَا في حَالة الانتصَار، ونَمسح دموعه في حَالة الانكسَار..!!!