المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (سياحة في رحاب الدرء) درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية، حمود العمري.



أهــل الحـديث
02-11-2012, 10:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



تغريدات نفيسة للشيخ حمود العمري بعنوان (سياحة في رحاب الدرء) وهو كتاب درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية.


هناك أعلام اشتهروا جدا كل الناس تزعم أنها تعرفهم لكنهم في الحقيقة ﻻ يعرفون عنهم إلا اﻻسماء واذكر على سبيل المثال خالد بن الوليد والحسن البصري والإمام مالك والبخاري والطبري وبن حزم والغزالي وابن قدامة وصلاح الدين والمظفر قطز وبن كثير وبن حجر والسيوطي ومحمد الفاتح ومحمد بن عبد الوهاب، وعبد الحميدالثاني وغيرهم كثير تجد اسمه يتردد كثيرا لكن لو سألت احدهم عن بعض تفاصيل حياته او حتى العصر الذي عاش فيه او سنة وفاته لم يحر جوابا .

على كل حال ليس هذا موضوعي ، وانما أريد ان أقول ان بعض الكتب حالها كحال من ذكرنا من اﻻعﻻم فتجده في مكتبة كل طالب علم وكل قد سمع اسمه حتى بعض العامة لكن ربما من قرأه أقل القليل وذلك إما لطوله أو صعوبته أو غير ذالك من اﻻسباب إﻻ أن بعض الكتب قد ظلم بما أشيع عنه من صعوبة وعسر فنفر طلبة العلم عنه ولم يفكروا حتى في تصفحه وقد ساهم في هذا الصد بعض المحسوبين على العلم للأسف!!

ومن هذه الكتب المظلومة الكتاب العظيم الذي دمغ المبتدعة سلفا وخلفا واظهر الله به حجج أهل السنة ورفع منارهم وفل بهالفلاسفة والمتكلمين على مر العصور والدهور حتى ان القارئ فيه،ربما وقف وسجد لله شكرا على ما من به على اهل السنة من هذا الفتح العظيم والنصر المبين على جيوش البدعة وجحافل الفرق المبتدعة،انه كتاب اﻻسلام في القرن الثامن وما بعده الى اليوم انه كتاب [درء تعارضالعقل مع النقل] الذي طنت بذكره البلدان وظن بمثله الزمان والرجال .

فيا حسرتي على طالب علم لم يقرأه وعالم لم يهضمه ويقربه الى طﻻبه فواللهانها من اعظم القرب ان هذالكتاب ليس كل الكتب انه مشروع تعجز عنهالجامعات والمعاهد والمراكز ومهما ذكرت لك فلن أوصلك لحقيقة هذا الكتابإلا أني أريد ان احلق بكم في فلكه برحلة مكوكية تشوقك للرحلة اليهتعدها انت وحدك وتستمتع بها بمفردك ثم تأتي فتحدثنا عن مشاهداتك من كتابالعجائب والنوادر وقبل أن ألج بكم إليه اذكر عدة أمور مهمة .

أولاً:ينبغي على طالب العلم أن يمسح من ذهنه جمع ما وصل اليه من دعاية تزعم أن هذاالكتاب يستعصي على اﻻفهام ويعسر على العقول ادراكه وهذا تعميم باطل .
ثانيا:ليعلم طالب العلم أن هذا الكتاب هو نهاية مطاف كتب بن تيمية العقائديةفﻻ يتهجم عليه المبتدئ وﻻ المتوسط من الطلبة قبل أن يكمل "سلم الطلب" .

ثالثا:أقول لك أخي طالب العلم نصحا وحبا إنني اكتب لك عن تجربة وقد من اللهعليَّ بإتمام كتب هذين اﻻمامين بن تيمية وبن القيم تقريبا ولله الحمد.

وقدوجدت هذا الكتاب الجليل وصنوه [المنهاج] يتربعان على رأس هرم المكتبةالتيمية والجوزية بلا منازع فاصعد أخي إليه من أسفل الهرم ﻻ من أعلاه فتسقط!

وسأفرد بإذن الله سلسلة عن [المدخل الى كتب هذين اﻻمامين] وانما عجلت بهذا السفر لماله في عقلي وقلبي من المنزلة ومن عرفه عذرني .

اعلماخي ان هذا الكتاب لمن تأهل لمطالعته على ثلاثة اقسام:

الأول: فقسم واضح وبين وانكان متين العبارة وفيه زبد من العلم وقواعد منهجية يعز وجودهافيغيره وهذا القسم يمثل أكثر من نصف الكتاب تقريبا ولو لم يخرج القارئ له اﻻبهذا القسم لكفاه وهان التعب في تحصيله حين يجد متعة ما حصل منه.

القسمالثاني: من الكتاب وهو الذي فيه عسر ويحتاج الى تركيز وستجد انه يفهمبصعوبة، وهذا القسم يمثل ثلثي النصف الباقي واكثره جدلي وله دور فيترتيبعقلك الجدلي وتعليمك الحجاج والحجج الصحيحة بأخصر الطرق واقربها ولو تقيدالقواعد الجدلية فيه لخرجت بمؤلف في ذالك وهذا القسم اعتبره شرحاموسعا لكتابه الرسالة التدمرية .

اما القسم الثالث: ففيه عسر شديد وغالبه من نقولات بن تيمية عن كتب الفلاسفة والمتكلمين والرد عليهم، وهذا القسم ﻻ يمثل ثمن الكتاب او اقل لكنه مع اﻻسف هوالذي لقي الشهره حتى اعتقد كثير من اهل العلم عفوا عن الطلبة انه كله كذالك .

وليسالأمر الا ما ذكرت لك فلا تهولنك الأقوال وان كانت من بعض اهل الفضل فقدسمعت قديما بعض الدعاة وهو يقول: انه قرأ هذا الكتاب فلم يفهم منه شيئا .
قال:ثم قرأه المرة الثانية فلم يفهم منه شيئا ثم قرأه الثالثة ولم يكمله فماهي الرسالة السلبية التي سيتركها هذا الكلام في نفوس طلبة العلم .

خصوصاأن هذا المتحدث كان في حينها أستاذا في الجامعة ولقد كان لكلامه دور فيتأخير انجازي لها سنوات حتى يسر الله لي كسر هذا الحاجز .

من عجائب [الدرء] انه قطعة واحدة ووحدة موضوعية من أوله الى آخره مع انه عشرة مجلدات؛فأين بعض مؤلفي عصرنا الذين يجعلون نصف كتبهم عناوين وتعاريف،وعلى ان الكتاب طويل وبعيد أوله عن آخره اﻻ انك تشعر انه كُتب بنفس واحد من أوله الى آخره وتجد التكرار فيه قليل بالنسبة لحجمه .

وفكرةالكتاب الأولى والهدف الذي دفع بن تيمية الى تأليفه هو الرد على [ابيعبد الله محمد بن عمر الرازي المتوفى سنة 606 للهجرة] في دليله الذي صارقرآناﻻشاعرة بعده، وهو القسمة الرباعية في تعارض العقل مع النقل وجعله بطريقةالسبر والتقسيم وخرج بتقديم العقل على النقل فجرد له بن تيميةحسامالحجة وفوق تجاهه سهام الحق حتى استوت به سفينة المجادلة على جودي السنةواﻻثر بلا جور وﻻ شطط واتى على إبطال هذا الدليل بعشرات البراهينالتي لو نزلت على جبل لهدته ووالله إني أقف أحيانا مذهولا من براعة الحجة وقوة البرهان ما يجعلك تضحك مرة وتبكي فرحا مرة وأتجمد مرة.

ومنعجائب هذا السفر العظيم وهو كتاب جدل وحجاج ومناظرة اﻻ انه يتفلت عليك منه [نسمات إيمانية عجيبة] ربما ﻻ تشعر بها وانت تقرأ في كتب الرقائق!

فيالله ما أبردها على القلب وما أشرحها للفؤاد وأنت في غمرة الحجج العقليةوالخصومات الفلسفية والكلامية إذا بهذه النسمة اﻻيمانية تتسللإلى قلبك فتنادي وأنت في لجج الكتاب بصوت يدوي [ﻻ اله اﻻ الله] إخواني ﻻ أقول هذا والله فلسفة وتفنينا للعبارة بل هو كذالك والله العظيم!

انهيعلمك عظمة الله وعظمة وحيه، وانه الحق المبين الذي تهوي بين يديه كلفلسفات الدنيا وتتقازم أمام حججه كل الحجج حتى كأنها عبث الصبيان

ومنعجائبه: أنك تجد فيه صوت النذير العريان الناصح لكل مسلم ومسلمة فمع انهينحر ضحايه بكل حجة وبرهان اﻻ انك تشعر بشفقته عليهم وهم يتهاوونفيمستنقعات العقول المتحيرة واﻻفكار الآسنة فﻻيدع فرصة للنصيحة اﻻ ابداهاونادى بها لعل القوم يراجعوا دينهم وﻻ يتنكبوه فيهلكهم الله بالحيرةالتيهي عذاب الله الى يوم القيامة على كل من حاد عن وحي الله وهدي نبيه وتذكرحديث اﻻثم ما حاك في نفسك فيا لله كم يحك ثم يحيك في نفس الحائرين.

إن هذا الكتاب مواعظ للمتكلمين والمتفلسفة والمناطقة وهو حجة عليهم عند الله وكم تأثر به على مر العصور حتى اثر في كبار من القوم

إنهلم يجعل همه إفحام القوم فقط وقد فعل بل جعل من همه النصح لهم كما كانمنهجه في النصح لكل الناس حتى قازان في كلامه الشهير معه انه ناصح بحق.

ومنعجائبه الجمة: التي تجعلك اما استاذ اﻻستاذين في اﻻنصاف فﻻ والله ما مر عليامام ينصف انصافه لخصومه حتى الذين ادخلوه السجن وسعوا في سفك دمه

وان مقارنة سريعة بين هذا الكتاب وبين [التهافتين للغزالي وبن رشد] ليعطيك الفرق البين بين المنهجين والطريقتين.

لقدانصف الفلاسفة من المتكلمين مع انه يقول انهم اقرب الى حق وطريقة اﻻنبياءمن الفلاسفة اﻻ انه ﻻينصر الحق بالباطل وﻻ يرد الباطل بباطل آخر

كمافعل الغزالي رحمه الله في التهافت بل قرر بن تيمية في هذا الكتاب وفي غيرهان اﻻنبياء قد اتوا بمسائل الحق ودﻻئله فﻻ حاجة بهم الى حجج غيرهم

ولوتتبع انصافه لخصومه في هذا الكتاب لكانت رسالة علمية مميزة وهو واللهيؤدبك على ذالك فبينما تراه الخصم الحرد والليث الكاسر اذا هو المدافع

المنصفالذي جعل بعض الرافضة يقول له انت يابن تيمية تنصفنا اكثرمن انصاف بعضنالبعض يالله اذا كان هذا مع الرافضة فكيف مع غيرهم هذه تربية عملية

بلاشد من ذالك فقد انصف فلاسفة اليونان وفرق بين قول افلاطون وسقراط ومن قبلارسطو وبين قول ارسطو وفلسف ذالك بكلام بديع يعز وجوده وقد لخص ذالكالدكتور صالح الغامدي في رسالته البديعة موقف شيخ اﻻسلام من الفلاسفة احسنتلخيص وابدعه

ومن عجائب هذا الكتاب انه حشر فيه اعلام الفرقوالمذاهب حتى ﻻيكاد يفوته منهم احد له بال وناقش كل منهم في اهم كتبه وينقلعنهم بالصفحات بالنص ثم

ثم يكر عليهم فيفرق جمعهم ويشتت شملهمويترك اﻻرض منهم بلاقع ﻻمعلم لهم فيها وﻻ اثر الا اعلام السنة والجماعةخفاقة قد اخضر جانبها واورق عودها

اما ابوعمر الرازي فقد فاز بنصيباﻻسد من هذه الردود والمطارحات وربما انه لم يترك له كتابا كﻻميا اﻻاستدعاه وحاكمه وغربله حتى بعض الكتب التي

لم تصل الينا كيف والكتاب اساسا على شرفه وهو ضيف الشرف فقد اولاه عناية خاصة وذالك لانه معول الاشاعرة في زمانه وبعد ذالك الى اليوم

وكذالكيعتبر الرازي مع عصريه الآمدي آخر منعطف في المذهب اﻻشعري فهذا المذهب وضعحجر الاساس له ابو الحسن اﻻشعري ثم قعدله القواعد ورتب له الحججوالمناهجابو بكر الباقلاني فإنه يعتبر بحق المؤسس الحقيقي للمذهب بل اعتقد انه اهمشخصية عند اﻻشاعرة في العقيدة واﻻصول الفقه ومن درس هذينالعلمينعرف قدر اثره على العلماء بعده وقد خصص له بن تيمية في هذا الكتاب مساحةواسعة ربما يكون هو الثاني بعدالرازي في هذاالكتاب وهو جدير بذلك.

ثمالمنعطف الثاني على يد الجويني حتى قارب المعتزلة وهم شيوخه الذين درسعليهم كثيرا وهذه الفترة فترة الجويني هي الفترة الذهبية بين الاشاعرةوالمعتزلة.

ثم المنعطف اﻻخير على يد الرازي والآمدي قاربوا به الفلاسفة وقد تشربها الرازي والآمدي وﻻيفوتني منعطف الغزالي قبلهم نحو التصوف، كلهمتجدهم انتهوا الى كتب الرازي فأفرده بن تيمية بمساحة واسعة بل انه افرد لهكتابا خاصا في حجم الدرء وهو الرد على الجهمية في ثمانية مجلدات.

ومننصرة الله لاهل السنة: أن جميع الرموز المهمين في جميع الفرق والذين لهماثر في مذاهبهم كلهم قبل بن تيمية فلم يأتي بعده من يستحق الرد عليهفي مسألة لم يسبق إليها او حتى حجة جديدة وانما هم يلخصون ويشرحون ما سبق.

ومنميزاته: انه يبين اصل المقالة وأول من قال بها ومن اخذها عنه وما حصل لهامن تغيير مؤثر أو غير مؤثر حتى تستطيع ان تعرف العلاقة بين الفرق

وتكتشفمن هذا الكتاب ان جميع المذهب تطورت وتعدلت اﻻ اهل السنة فإنك تعجب منتوافق اقوالهم مع اختلاف الأعصار والأمصار ﻻن معينهم واحد
ﻻتعديل فيه ولو بحث هذا الموضوع في الدرء لخرج فيه رسالة حافلة

ومنالنفائس فيه اشارته الى المسائل الكﻻمية التي بني عليها مسائل اصولية وهذاامر في غاية الاهمية وﻻ يحسنه مثل بن تيمية لأنه يحتاج الى امام

ضليعفي الفنين حتى يبين وجه ارتباط المسألتين وقد كان لمسائل القدر النصيباﻻوفر من ذالك حتى خرج علها عددا من المسائل اﻻصولية وهذا امر مهم .

خصوصاطالب علم أصول الفقه فإن هذا من عويص العلم الذي لم ينج منه حتى بعضالسلفيين ممن كتب في أصول الفقه مثل بن قدامة في تعريفه للسبب فقد أغتربتعريف اﻷشاعرة الذي بنوه على قولهم في الكسب وهو من محالك مسائل القدر حتىبعض شيوخ اﻷصول المعاصرين الذين ﻻ عناية لهم بالعقيدة

السلفية التي تخالف المتكلمين في أصولهم الكﻻمية التى بنوا عليها أصولهم الفقهيه ولو جمعت هذه المادة من الدرء لخرجت في رسالة جيدة

ئوقد خدم هذا الجانب الدكتور محمد العروسي في كتابه الماتع المسائل المشتركه بين أصول الدين وأصول الفقه وقد اجاد وفيه نقص شديد..

ولم يعول على كتب بن تيمية وخصوصا الدرء ولو فعل لكان كتابه حافﻻ جدا وقد خرج بعد ذالك رسائل علمية تساهم في ذالك .

ولواستثمر ماكتبه بن تيمية في اصول الفقه لارجعنا علمنا المسروق علم اصولالفقه الذي سرق وهو في المهد ولم يعد الى اليوم الا في مثل كتب

ومنيقسم طرق التأليف في اصول الفقه الى طرق ثم يجعل طريقة المتكلمين هي طريقةالامام الشافعي فقد غلط على الشافعي وعلى اصوله التي دونها بطريقة

لميكتب عليها الى اليوم ومن قرأ الرسالة علم صدق ذالك وانها كتبت ثم دفنكتلوجها الى اليوم فيا طالب اﻻصول تضلع من هذا الكتاب فهو معيار على

على اﻻصوليين الذين تشبعوا بعلم الكلام وللعلم ﻻيوجد اصولى بارع الف في اصول الفقه اﻻ وله في علم الكﻻم كتب هي عمدة عندهم

مثلالباقلاني والجويني والغزالي والرازي والآمدي والقرافي والسبكي وابيالحسين البصري وعبدالجبار الهمذاني وغيرهم كثير جدا فهو يألف في

اصولالدين قبل اصول الفقه فلا غرابة ان يبني اصوله الفقهية على اصوله الكﻻميةبل انهم يدخلون في اصول الفقه ما ليس منه لانهم قد بحثوها

ومن دررهانه كشف عوار فلاسفة المسلمين وبين انها فلسفة ارسطو طليس وليست فلسفةاليونان كلهم بل ان جمهورهم على خلاف ارسطوا وان بن سيناء وبن رشد

والغزاليوالسهر وردي المقتول والرازي وغيرهم ليس معهم الا ما ترجم من كتب ارسطوواذا قالوا قالت الحكماء فإنما هو قول ارسطو والمشائين معه

ومنجواهره استخراج الحجج العقلية من الادلة النقلية كتابا وسنة فتعجب من قربهاوتوافقها مع العقل والفطرة وتقول الحمدلله الذي عافاني من هوس

الفلاسفةوالمتكلمين ولو استخرجت هذه المادة منه لكانت رسالة علمية وافية ورسالةالدكتور سعود العريفي في هذه المسألة ابداع وفقه الله وكم لشيخ

اﻻسﻻمبن تيمية من منة على طلبة العلم واهله وقد ذكر عن بعض العلماء في القرنالماضي انهم كانوا يقرأون عليه في المنهاج فإذا سمع كلام بن المطهر

ثميسمع رد بن تيمية فيبكي ويقول لولم يرد بن تيمة على هذا من يرد عليه . وصدق والله ولعله يتيسر لنا في وقت لاحق كتابة عن المنهاج فهو عالم آخر.

ان حفظ الله لكتب بن تيمية اعجاز والله فقد بذلت جهود جبارة لاتلافها فحفظها الله وهو خير الخافظين واتلف من رام اتلافها.

أصل المقال: http://twitmail.com/email/443549033/...85%D9%8A%D8%A9 (http://twitmail.com/email/443549033/14/%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86--%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A1--%D9%88%D9%87%D9%88-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%AF%D8%B1%D8%A1-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84-%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9)