المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أول مشاركه لي وهي تخريج حديث من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء، في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم تصبه فجأة بلاء



أهــل الحـديث
02-11-2012, 09:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صصص
احببت ان اشارك معكم في هذا المنتدى النافع الذي اعتبره انيس المغتربين,
وهذا تخريج لي( وانا الطالب المبتدئ) لحديث:
من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء، في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم تصبه فجأة بلاء، حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات، لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي.


التخريج:
الحديث روي من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان بن عثمان، قال: سمعت عثمان بن عفان، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم ثلاث مرات، فيضره شيء وكان أبان، قد أصابه طرف فالج، فجعل الرجل ينظر إليه، فقال له أبان: ما تنظر؟ أما إن الحديث كما حدثتك، ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره.
اخرجه الترمذي (3685)قال حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو داود وهو الطيالسي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد به,وقال هذا حديث حسن صحيح غريب ,واخرجه النسائي في الكبرى(10106) بنفس سند الترمذي, واخرجه احمد(446) قال حدثنا عبيد بن أبي قرة ، حدثنا ابن أبي الزناد به ولم يذكر بقية القصة, واخرجه الحاكم في المستدرك قال اخبرنا أبو بكر بن أبي نصر الداربردي بمرو ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ثنا عبد الله بن سلمة ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد به وقال هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه. قلت ولا ادري اذا كان عبدالله بن مسلمة قد صحف الى عبدالله بن سلمة.
واخرجه البخاري في الادب المفرد قال حدثنا عبد الله قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد به ,واخرجه الطحاوي في المشكل قال حدثنا بكار بن قتيبة قال: حدثنا أبو داود صاحب الطيالسة قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد. وهو في الدعوات الكبير للبيهقي والمختارة.
و عبد الرحمن بن أبي الزناد قال فيه ابو حاتم(الجرح والتعديل 8535) يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال احمد(العلل لاحمد 3174) ابن ابي الزناد كذا و كذا. وفي تهذيب التهذيب قال ابن معين ، فيما حكاه الساجى : عبد الرحمن بن أبى الزناد ، عن أبيه ، عن الأعرج ، عن أبى هريرة ، حجة وفي التقريب صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد ، و كان فقيها.
قلت قد حفظ ابن ابي الزناد هذا الحديث لان ابا مودود قد تابعه كما في ابي داود(5088) قال حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا أبو مودود، عمن سمع، أبان بن عثمان، يقول: سمعت عثمان يعني ابن عفان، يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء، في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم تصبه فجأة بلاء، حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات، لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي». قلت ثم ذكر القصة.
وقد صرح ابو داود بالمبهم وهو محمد بن كعب القرضي قال حدثنا نصر بن عاصم الأنطاكي، حدثنا أنس بن عياض، قال حدثني أبو مودود، عن محمد بن كعب، عن أبان بن عثمان، عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه لم يذكر قصة الفالج.
قلت ابو مودود هو عبد العزيز بن أبى سليمان الهذلى مولاهم قال عنه الحافظ مقبول. قلت مع توثيق احمد وابو داود وابن المديني وابن معين. فهو لا ينزل عن الحسن. وانس بن عياض ثقة اما نصر بن عاصم قال عنه الحافظ في التقريب لين. وهذا لا يضر فقد تابع نصر , قتيبة بن سعيد كما عند النسائي في الكبرى قال أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا أنس بن عياض، عن أبي مودود، عن محمد بن كعب، عن أبان بن عثمان به. ومن طريق قتيبه اورده ابن حبان في صحيحه قال أخبرنا ابن الجنيد ببست، قال: حدثنا قتيبة به وهو ايضا في مسند احمد قال حدثنا عبد الله ، حدثني محمد بن إسحاق المسيبي ، حدثنا أنس بن عياض ، عن أبي مودود .
وفي علل الحديث لابن ابي حاتم, قال ابي : ذكر هذا الحديث لابن مهدي ، فقال : أملى علي أبو مودود ، حدثني رجل ، عن رجل : أنه سمع أبان بن عثمان ، عن عثمان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنكر أن يكون عن محمد بن كعب القرظي.
وفي العلل للدارقطني قال : وخالفهم عبد الرحمن بن مهدي ، وأبو عامر العقدي روياه عن أبي مودود ، قال : حدثني رجل ، عن من سمع أبان بن عثمان ، عن عثمان. وهذا القول هو المضبوط عن أبي مودود. ومن قال فيه : عن محمد بن كعب القرظي فقد وهم. انتهى
فمتابعة ابا مودو د ضعيفة ولكن يعتد بها وتقوي رواية ابو الزناد.
وللحديث متابعة اخرى اخرجها النسائي في الكبرى(10107) قال أخبرنا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم عن حديث ابن أبي فديك قال: حدثني يزيد بن فراس، عن أبان بن عثمان به. وفيه يزيد بن فراس, قال ابو حاتم (الجرح والتعديل- 16852) مجهول لا يعرف.
والحمد لله رب العالمين