المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى من أراد الغنى . . . وتحقيق المنى



أهــل الحـديث
02-11-2012, 05:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



بسم الله الرحمن الرحيم
من منكن أرادت الغنى ؟! . . . الغنى . ! . . نعم الذي أقصده هو إعطاء الرب عبده ما سأل ..
كيف يكون ذلك ؟! . . . بالذكر ...
أولا : إذا أراد المسلم أن يسأل الله ليعطيه فلا بد أن يكون هو معطي أيضا بأن يعبد الله حق عبادته .
ثانيا : أن يلزم الإستغفار في جوف الليل فإنه سكينة وطمأنينة لا يشعر بها أحد إلا من التزم بها .
ثالثا : الّا ينسى الدعاء وتحرري أوقات الإجابة و الإلحاح بالدعاء .
فكم من محروم رزقه الله ذرية تقر بها عينه . . .
وكم من القواعد من النساء تزوجن وهن بأسعد حال اليوم . . .
وكم ........ من الناس من تعسر عليه أمر أو لم يرزق بعمل ...
أو تعسرت عليه المذاكرة والحفظ ... و غير من المشاكل الكثييرة ..
كل ذلك .... له حل واحد هو الإستغفار ومن بعده الدعااء . .
فما أجمل تلك اللحظات . . . تدمع العين وتشعر بلذة كالشهد . .
[ اللهم أذقنها و أدمها نعمة علينا يا أرحم الرّاحمين ]
إلى من أراد ذلك ؟! . . . فلِنبدأ بحملة الإستغفار وسوف نرى السعادة تهرول إلينا من كل مكان . . . ولا ننسى إخلاص النية
واحذروا . . الكلمة التي نسمعها من الكثير ..
(جربت ودعيت بس ما صار شي ) ما أخطرها من كلمة وما أبشعها حينما نسمعها من مسلم. . . انت بذلك تدعي أن الله غير قادر على أن يجيب دعائك ومرادك.. حاشا لله أن يكون كذلك إنه على كل شيء قدير .
لا أريد أن أطيل بهذا الموضوع لأن الذي يحرك النفوس هو النية الصادقة و العزيمة على التنفيذ .
وأسأل أن يجعلنا جميعا من الذّاكرين الله كثيرا و الذّاكرات
( اللهم آميين )