المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على هذا المنوال.......!!!!!!



عميد اتحادي
01-11-2012, 02:30 PM
السلام عليكم جمهور العميد
هاردلكم الخساره وهي ليست نهاية العالم

وأحب أن أبارك للأهلاويين الفوز وايش أحلى عندهم من الفوز على الاتحاد مو هم لما تسألهم ايش انجازاتكم يقول فزنا على الاتحاد
والآن أضافو بطوله جديده أغلى من كأس العالم فازو علينا بآسيا

طبعا نحن كاتحاديين لازم نتعلم من دروس الماضي لأننا بالكاد حصلنا على الاستقرار
الاتحاد تو اللي قدر يستقر لازم الجمهور((يركد)) نبي يستمر الاستقرار الفني والاداري

مو لأنا خسرنا مباراة نبدأ بالسب والشتم ترا هذي اسمها كرة قدم واللي حصل بالأمس اسمها مباراة والمباراة تعني منافسة والمنافسة تعني واحد فايز وواحد خسران
أي من الآخر لازم نعرف انه لابد واحد من الفريقين بيفوز
لا أنكر ان فريقنا كان سيء لكن لابد من تشجيعهم
هذا هو وقت العشاق ومقوله أعجبتني جدا تتحدث عن الاتحاد وتقول
((فوزك أو خسارتك((مجرد حسابات))ليس لها علاقة بالعشق))

ظهر أشخاص يسبو نور وأشخاص يسبو سوزا وناس تبي اقالة المدرب

أقل ما أقوله عنهم أنهم أشخاص لا يمتلكون الفكر ليس النجاح بالتغيير فقط وليس النجاح بالسب والشتم ومحاولة ابعاد اللاعبين

النجاح بتشجييع المتواجدين النجاح بالوقوف مع الفريق لذلك على كل((مشجع))اتحادي أن يدعم الفريق بأحد الطرق التالية

1-التشجيع في جميع المباريات والتمارين والهتاف بأسماء جميع اللاعبين واحد واحد أو بالقدر الذي يستطيع حضوره.
2-بالصمت
نعم بالصمت لأن قد يصدر من الجمهور كلاما((يحطم اللاعبين)) لذلك اما أن تشجعهم وهذا سيزيدهم اصرارا على تعويضكم هذه الخساره أو أن تصمت عن ((تحطيمهم)) لأن هذا سيحبطهم ولا يقدمو لكم شيئا
جمهور الاتحاد
الاتحاد يناديكم فمن هو اتحادي حقا سنراه اليوم يتوقف عن السب والتجريح وسيبدأ بالتشجيع
وعلى الكل أن يقول اللهم لك الحمد على كل حال((الخير فيما اختاره الله))

همسة للمشرفين شدو حيلكم هذا الاسبوع.

في الختام أو أن أختم بهذه القصة للعظة والعبره:
كان في أحد الأزمان ملك وله مستشارون وكان له مستشار كلما حدث شيء يقول ((الخير فيما اختاره الله))
في أحد الأيام حصل حادث...وقطع أحد أصابع الملك فأتى المستشارون والوزراء خلف بعضه يواسونه وعندما أتى هذا المستشار قال للملك الخير فيما اختاره الله
فغضب الملك فطرده فخرج المستشار وقال الخير فيما اختاره الله
بعد شهور خرج الملك مع بعض الوزراء والمستشارين للصيد
فوقعو بين أيادي احدى القبائل فقبضت عليهم وكانت لدى هذه القبيله عاده أن تقتل الغرباء قربانا لآلهتهم فقتلو كل الوزراء والمستشارين ولما أتو لقتل الملك وجدوا اصبعه مقطوعا
فقالو نحن لا نتقرب لآلهتنا بانسان غير كامل فأطلقو سراح الملك وعاد للديار فأعاد المستشار له وقال له القصة
فقال المستشار الحمد لله أنه اختار لك أن يقطع اصبعك فلا تقتل واختار لي أن أطرد ولا أقتل
لذلك على الجميع أن يحمد لله على كل حال
أتمنى في نهاية هذا الموضوع أن تأخذو العبره من هذه القصة فغضبكم يزيد عدوكم فرحا
لذلك ابتسمو وقولو اللهم لك الحمد على كل حال
انتهى
دمتم بخير