الاهلي الراقي
31-10-2012, 06:00 PM
السلام عليكم..
أسأل الله أن يوفقني واياكم في الدارين ..
ما دعاني لأن أكتب ما أكتبه الآن هو الإهتمام الزائد عن الحد بكرة القدم من الجميع إلا من رحم الله , فأصبت كرة القدم هي ما يفرحنا وهي ما يحزننا حتى أن حياتنا ارتبطت بهذه الكرة , فإن فاز فريقي سعدت واسعدت من حولي وإن خسر اسودت الدنيا من حولي - رغم أني بمفهوم الكرة أعلم أن هذه مباراة وسيعقبها مباريات وهذه بطولة وبعدها بطولات - .
لقد ربّت هذه الكرة الكره في أنفسنا حتى صرنا نبغض من تنقّص من فريقنا أو كان نداَ لنا في البطولات , فلم تعد كرة القدم للتسلية والرياضة فقط بل اصبحت المحور الأهم في تفكيرنا وحديثنا وثقافتنا ومشاهداتنا .
إن كل ما ارجو تحقيقه أن لا يتحول التشجيع إلى تضييع ...
فنُجيب معلق المباراة ولا نجيب مؤذن الصلاة ..
تنادينا الأم أو الأب فلا نهتم حتى تقف الكرة , كأن قدرهما فاصل اعلاني بين الشوطين .
تقف لدينا الحياة حتى تنتهي المباراة .
إن ما ينقصنا - احبتي - هو ترتيب الأولويات في حياتنا حتى نعرف أين نضع اهتمامنا بالكرة في هذا السلّم - اعني سلّم الأولويات - , فإن فعلنا فصدقوني لن نرى اغماءات ولا مشاجرات ولا مضايقات بسبب فوز هذا الفريق أو ذاك .
فيا من عزمت على النزهة مع أهلك لا تحرمهم من أجل نتيجة مباراة...
ويا من دعوه اصدقاؤه إلى رحلة لا تعتذر لتشاهد مباراة ..
ويا من عزمت على السفر لتحضر مباراة لفريقك تذكر : لا تُشد الرحال إلا إلى ..
ويا من حزنت عيناه لخسارة فريقه هل حزنك تلك العينان لفوات صلاة ؟
أحبتي...
لماذا نعطي هذه الكرة أكبر من حجمها الحقيقي ..؟
لماذا نغضب إذا لم يركل اللاعب الكرة هنا أو هناك ..؟
ثم ماهو موقنا من الإعراب بين الدول في هذه (((اللعبة))) ..؟
وكما بدأت أنهي حديثي سائلاً المولى عز وجل أن يوفق الجميع في القول والعمل
أسأل الله أن يوفقني واياكم في الدارين ..
ما دعاني لأن أكتب ما أكتبه الآن هو الإهتمام الزائد عن الحد بكرة القدم من الجميع إلا من رحم الله , فأصبت كرة القدم هي ما يفرحنا وهي ما يحزننا حتى أن حياتنا ارتبطت بهذه الكرة , فإن فاز فريقي سعدت واسعدت من حولي وإن خسر اسودت الدنيا من حولي - رغم أني بمفهوم الكرة أعلم أن هذه مباراة وسيعقبها مباريات وهذه بطولة وبعدها بطولات - .
لقد ربّت هذه الكرة الكره في أنفسنا حتى صرنا نبغض من تنقّص من فريقنا أو كان نداَ لنا في البطولات , فلم تعد كرة القدم للتسلية والرياضة فقط بل اصبحت المحور الأهم في تفكيرنا وحديثنا وثقافتنا ومشاهداتنا .
إن كل ما ارجو تحقيقه أن لا يتحول التشجيع إلى تضييع ...
فنُجيب معلق المباراة ولا نجيب مؤذن الصلاة ..
تنادينا الأم أو الأب فلا نهتم حتى تقف الكرة , كأن قدرهما فاصل اعلاني بين الشوطين .
تقف لدينا الحياة حتى تنتهي المباراة .
إن ما ينقصنا - احبتي - هو ترتيب الأولويات في حياتنا حتى نعرف أين نضع اهتمامنا بالكرة في هذا السلّم - اعني سلّم الأولويات - , فإن فعلنا فصدقوني لن نرى اغماءات ولا مشاجرات ولا مضايقات بسبب فوز هذا الفريق أو ذاك .
فيا من عزمت على النزهة مع أهلك لا تحرمهم من أجل نتيجة مباراة...
ويا من دعوه اصدقاؤه إلى رحلة لا تعتذر لتشاهد مباراة ..
ويا من عزمت على السفر لتحضر مباراة لفريقك تذكر : لا تُشد الرحال إلا إلى ..
ويا من حزنت عيناه لخسارة فريقه هل حزنك تلك العينان لفوات صلاة ؟
أحبتي...
لماذا نعطي هذه الكرة أكبر من حجمها الحقيقي ..؟
لماذا نغضب إذا لم يركل اللاعب الكرة هنا أو هناك ..؟
ثم ماهو موقنا من الإعراب بين الدول في هذه (((اللعبة))) ..؟
وكما بدأت أنهي حديثي سائلاً المولى عز وجل أن يوفق الجميع في القول والعمل