تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل من رد على تأويل البيهقي وابن عساكر وغيرهما لكلام الأئمة في ذم الكلام وأهله؟



أهــل الحـديث
31-10-2012, 02:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال ابن عساكر:

والكلامُ المذموم كلامُ أصحابِ الأهوِيَةِ وما يزخْرِفُه أربابُ البِدَع المردِيّة فأمّا الكلامُ الموافِقُ للكتابِ والسُّنّة المُوَضِّح لحقائقِ الأصولِ عندَ ظهورِ الفِتنَةِ , فهوَ محمودٌ عندَ العُلماء ومَن يعلَمُه . وقدْ كان الشّافِعيّ يُحسِنُه ويفهَمه

وقال البيهقي:


قُلتُ : إنما أرادَ الشافعيُّ رحِمه الله بهذا , كلامَ حفصٍ وأمثالِه مِن أهل البِدَع , وهكذا مرادُه بِكُلِّ ما حُكِيَ عنه في ذمِّ الكلامِ وذمِّ أهلِه , غيرَ أنّ بعضَ الرُّواة أطلقَه وبعضُهم قيَّده , وفي تقيِيد مَن قيَّده دليلٌ على مرادِه
أنا أبو عبد الله الحافظ قال أنا عبد الله بن محمد بن حِبّان قال ثنا محمد بن عبدِ الرحمن بن زياد قال سمِعت أبا الوليد بن الجارود يقول : دخل حفصٌ الفَرْد على الشّافعي فكلّمه , ثُمّ خرَج إليْنا الشافعيّ فقال لنا : " لأنْ يلقى اللهَ العبدُ بذنوبٍ مثلِ جِبالِ تُهامة خيرٌ له مِن أن يلقاه باعتقادِ حرْفٍ مما عليه هذا الرّجل وأصحابُه " وكان يقول بخلْقِ القرآن
فهذه الرّواياتُ تدلُّ على مرادِه بما أُطلِق عنه فيما تقدّم وفيما لمْ يُذكَر ههُنا , وكيْف يكون كلامُ أهلِ السُّنّة والجماعةِ مذموماً عنده وقد تكلّم فيه وناظر مَن ناظره وكشَف عن تمويهِ مَن ألقى إلى سمع بعضِ أصحابِه مِن أهلِ الأهْواء شيئا مِمّا هم فيه ؟
==============


فهل يوجد من رد على هذا التأويل من الأئمة؟ إنما وجدت كلام للإمام ابن المبرد في جمع الجيوش والدساكر فهل يوجد غير ذلك؟