المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منهج تعريب وترجمة الكلمات الأعجية.... ما قول الأساتذة ؟



أهــل الحـديث
30-10-2012, 06:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



مما لا شك فيه أن هدم الكلمة الأعجمية لبنية الجملة والتعبير والكلمات العربية
بمثابة مرض يسري أثره ويوشك بعجمة اللسان وخلل في الأذهان
ومن هنا جاءت كراهة السلف لرطانة الأعاجم

هذه مقالة أبدؤها بأهمية وضع منهج وخطوط عريضة للترجمة لتكون قاعدة يرجع لها حماة العربية جمعا .
:
الأسلم أن نهجر اللفظ الأعجمي
ونستعمل العربي البديل المستعمل قديما
مثال
لا نقول كبري ولكن نقول جسرا
###

فإن تعذر فنعربها
مثال
راديو >> مذياع لم تكن مستعملة قديما
###

فإن لم نتمكن بسبب عدم فهم السامع المتحث إليه
استعملناها بعجمتها مع جعلها بوزن الكلمات العربية
مثال
تلفزيون >> تلفاز على وزن مفعال من أوزان الآلة
###
فإن لم نتمكن
جعلناها على وزن الكلمات الأعجية الدخيلة على العربية
****[][][][]
[][][]
[][]
[]

ثم وقعت على مقالة هذا صدرها
:
****
الألفاظ الدخيلة في الصحافة اليمنية – دراسة تطبيقية على صحيفة الثورة عام 2005م

****
الباحث:**** أ / عبد المجيد محمد علي الغيلي
الدرجة العلمية:**** ماجستير
الجامعة:**** جامعة الأزهر
بلد الدراسة:**** مصر
لغة الدراسة:**** العربية
تاريخ الإقرار:**** 2008
نوع الدراسة:**** رسالة جامعية

خلاصة البحث
وبعد تلك الرحلة في الألفاظ الدخيلة والصحافة اليمنية، يتوقف القلم؛ ليسجل ملخصا للرسالة، ثم أهم النتائج التي تم عرضها خلال البحث، ثم بعض التوصيات.
بدأت الرسالة بفصل تمهيدي يمثل الإطار المنهجي للبحث، تناولت فيه مشكلة البحث، وجزء من المشكلة يتعلق بمفهوم الدخيل وتقعيده، والجزء الآخر يتعلق بدراسة الدخيل في الصحافة، حيث لم يحظ بدراسة وافية، وعليه تبرز أهمية البحث أنه من أسبق الدراسات التي تتناول الألفاظ الدخيلة في الصحافة. وقد هدف البحث إلى الكشف عن المؤثر اللغوي الأجنبي في الصحافة اليمنية، وفي مختلف الأشكال الصحفية، ثم مدى اقتراب الصحافة اليمنية من المؤسسات اللغوية في التعامل مع الألفاظ الدخيلة.
ثم أوضحت حدود البحث، ومناهجه المختلفة: الوصفي، والتاريخي، والمسح بالعينة، ثم بينت الدراسات السابقة التي لها صلة بالموضوع، وأنها تنقسم على قسمين: دراسات تناولت الألفاظ الدخيلة عموما، ودراسات تناولت الدخيل في الصحافة اقتضابا. ووقفت بالتفصيل عند بعض الدراسات منها، ثم بينت ما في هذه الدراسات من جوانب الإيجاب أو السلب. ثم تناولت الإجراءات المنهجية للدراسة، فحددت عينة الدراسة، وهي على مستوى المصادر: صحيفة الثورة، ثم العينة الزمنية، وهي أعداد عام 2005م، وبينت طرق مسح العينة، والمشاكل التي واجهتني، وتقسيم العينة على قسمين: عينة التكرار، وعينة الألفاظ العامة. ثم تناولت أدوات جمع البيانات، وقسمتها على مرحلتين، المرحلة الأولى: جمع الألفاظ الدخيلة من الصحيفة، والمرحلة الثانية: جمع البيانات المختلفة المتعلقة بالألفاظ الدخيلة، وتناولت أثناء ذلك وحدات التحليل وفئاته، سواء ما يتعلق بفئات الموضوع، أم فئات الشكل، وأخيرا تناولت أساليب معالجة البيانات، حيث اعتمدت على أسلوبين من أساليب التحليل، وهما: التحليل النوعي، والتحليل الكمي.
والباب الأول ـ يمثل الإطار النظري للبحث، وهو أربعة فصول، تناولت في الفصل الأول مصطلحات الدخيل، بدءا بالمصطلحات التي استخدمها القدامى، وأشهرها: المعرب والدخيل. وقد ذهب العلماء في النظر إلى مصطلح الدخيل ثلاثة مذاهب، كل مذهب استند إلى معيار، فهي ثلاثة معايير، معيار زمني، ولغوي، ومعيار المستوى اللغوي. أما مصطلح المعرب فقد اختلفوا في تعريفه اختلافا كبيرا، فبعضهم أطلق التعريف، ولم يقيده بأي معيار، وآخرون عرفوه وفقا لمعايير شتى، وهناك من اشترط عدم التغيير. والذين أخضعوه لمعايير ـ من خلال تتبعي لتعريفات المعرب عندهم ـ وجدت أنهم عرفوه وفقا لأربعة معايير، وهي: المعيار الصوتي والصرفي، المعيار الدلالي، معيار الفصيلة الصرفية، المعيار الزمني. ثم بينت مسالك العلماء في النظر إلى مصطلحي الدخيل والمعرب، وأنها ثلاثة مسالك رئيسة: عدم التفرقة بينهما، وهو مسلك القدامى، ومسلك النظر إليهما باعتبار الخصوص والعموم، ويمثله الخفاجي، ومسلك التفرقة بينهما، وهذا يعد وليد العصر الحديث، وقد استندت التفرقة بينهما إلى معيارين: المعيار الزمني، ومعيار التغير الصوتي والصرفي. وقد رجحت المسلك الأول؛ فهذا استعمال القدامى، وهذا مقتضى التعريف اللغوي لكلا المصطلحين، والفرق بينهما إنما هو في اعتبار النظر، فالنظر إلى الكلمة كونها أجنبية وافدة ـ يجعلهم يسمونها دخيلة، والنظر إلى الكلمة كونها أصبحت عربية مستعملة ـ يجعلهم يسمونها معربة، وعليه فالتدخيل يتعلق بالنقل، والتعريب يتعلق بالاستعمال. إذن الفرق بينهما ـ ليس فرق ذات، إنما هو فرق اعتبار.
ثم تناولت المولد والمحدث والعامي، وعلاقة هذه المصطلحات بالدخيل، فالمولد والمحدث يلتقيان مع الدخيل إذا كان الدخيل مما دخل بعد عصر الرواية، ثم ما دخل قبل عصر النهضة فهو مولد، وما دخل بعدها فهو محدث ـ وفقا للتعريفات المختلفة، وبمقارنة بين تعريفات المولد مع استخداماته ـ تبين لنا المدى الذي بلغه هذا المصطلح في الاضطراب. كما عد بعض العلماء الدخيل جزءا من العامي. وبينت أن العامي يختص بما استعمله العامة بغض النظر عما يستعملونه، والمحدث لا يختلف عن مصطلح المولد إلا في أنه يحمل بعداً زمنيا، وليس هناك ما يبرر هذا التخصيص، فهو يدخل في مدلول مصطلح المولد، ومن ثم فلا داعي لإبقائه. والمولد مصطلح فضفاض، اضطربت المعاجم في تعريفه، واضطرب العلماء في استخدامه.
ثم تناولت مصطلحات الاستعارة، والاقتراض، والاقتباس، وهي مصطلحات محدثة، وبينت قصور هذه المصطلحات، فلا توجد بين تعريفاتها اللغوية والاصطلاحية ـ مناسبة، كما أن مصطلح الاقتراض فضفاض، ومصطلح الاستعارة والاقتباس من المشترك. ثم تناولت بعض المصطلحات القديمة، كمصطلح: إعراب، وأعجمي، إضافة إلى بعض المصطلحات المركبة ـ استقرأتها من كتاب شفاء الغليل للخفاجي، ومن خلالها ظهر كثير من أوجه القصور والتناقض في استخدام تلك المصطلحات. ثم تناولت بعض المصطلحات الحديثة، كـ: المَجْمَعي، المُـعَـجَّـم.
وقد خلص الفصل إلى أن هذه المصطلحات ـ عموما ـ لا تعبر بدقة عن ظاهرة دخول الألفاظ الأجنبية، وأن أقرب هذه المصطلحات هو (الدخيل)، فيستحسن استخدامه، ولا بأس باستخدام**** مصطلح (التعريب)**** لغويا للدلالة على استخدام العرب للفظ الدخيل ـ ويظل مجال مصطلح (التعريب) الواسع في الدلالة على عملية الترجمة والتعريب الثقافي والحضاري. وأما مصطلح (محدَث) فليس له رصيد تاريخي ولا علمي ولا تخصصي ـ فالأحسن نبذه واطِّراحه، وأما مصطلح (مولد) ـ فقد استخدمه علماؤنا في فترة سابقة، وأرى أن يدرس بصفته مصطلحا تاريخيا لا غير.
وفي الفصل الثاني تناولت نشأة الدخيل ومصادره، وبدأت ببيان قضيتين، الأولى: دور الاحتكاك اللغوي في التدخيل، والثانية: النظريات التي تفسر الدخيل. والقضية الأولى تبين الظروف التي يدخل في ظلالها الدخيل، والقضية الثانية تبين الأسباب التي ينشأ عنها الدخيل، وعوامل الاحتكاك اللغوي يمكن حصرها في عاملين كبيرين: الجوار الجغرافي، والتبادل الحضاري، وعامل الجوار لا يُـعَـدّ اليوم ـ من وجهة نظري ـ ذا جدوى كبيرة؛ لأن ثورة المواصلات والاتصالات جعلت العالم قرية كونية صغيرة، يسمع من بأقصاها همس من بأدناها، وأصبح من بالشرق جاراً لمن بالغرب، وإنما تكمن أهمية هذا العامل في الدراسة التاريخية لقضية التأثير والتأثر بين اللغات. أما القاعدة التي يقوم عليها التدخيل، فهي الاختلاف، الاختلاف بين الأمم ـ هو الذي يولد الحاجة، ومجمل الأسباب الدافعة إلى التدخيل ترجع إلى ثلاث نظريات: المحل الشاغر ـ أو الحاجة، والتقليد السلوكي ـ أو الإعجاب، والاقتصاد اللغوي، وأقصد بالاقتصاد اللغوي شيئين: الأول: التقليل من الجهد، والثاني: التقليل من الاختلاف.
ثم تناولت العناصر اللغوية التي تستوردها اللغة، والدخيل اللغوي ـ نادراً ما يكون في المستويات الصوتية والصرفية والنحوية، وغالبا ما يكون في المفردات، واللغة العربية فيها دخيل في مختلف المستويات اللغوية، ولكن التأثير الأجنبي في المستويات الصوتية والصرفية والنحوية ـ بالنسبة لها ـ لا يكاد يذكر، ولهذا لم يهتم به علماء اللغة قديما. أما الدخيل الدلالي فقد يكون مفردات، وقد يكون أساليب. والمتتبع للألفاظ الدخيلة في اللغة العربية ـ يستطيع أن يصنفها إلى: مصطلحات علمية، وألفاظ عامة، وأعلام. ثم أشرت إلى الأدلة التي يتم بها تمييز الدخيل، وهي: الدليل التاريخي، والحضاري، واللغوي، والطعون الموجهة إلى هذه الأدلة.
ثم تناولت مصادر الدخيل، فالمصدر المتفق عليه للدخيل ـ هو اللغة الأجنبية، أما ما انتقل من لهجة إلى لهجة ـ فلا يعد دخيلا، إلا إذا كانت اللهجة وسيطا للهجة أخرى، أو قد تكون وسيطا، ينتقل اللفظ عبرها إلى اللغة، وفي هذه الحالة ـ فإن الأصل ألا ينظر إلى مثل هذا الوسيط بالاعتبار اللغوي، حيث إن هذا الوسيط قد يدخل الكلمة الأجنبية دون تغيير، وقد يشوهها بالتغيير ـ وفي كلتا الحالتين، فإن نظام اللغة الفصحى لا يتسق مع العامية، فهو يغير وفق قواعد التعريب. وأما ما دخل من اللغات السامية ففيه خلاف، وينبغي أن نفرق بين ما دخل إلى العربية من اللهجات السامية قبل استقلالها ـ أي: عندما كانت لهجة سامية، فلا يعد من الدخيل الأجنبي، وما دخل إليها بعد انفصالها عن أخواتها الساميات ـ فإنه دخيل.
وفي مصادر الدخيل ـ أيضا، تناولت الألفاظ العربية المهاجرة العائدة، واقترحت تسميتها بالهجين، وأشرت إلى خلاف العلماء حولها إذا عادت، هل ترد إلى أصلها أو لا؟ وذكرت أن الأقرب إلى الصواب ـ فيما يبدو لي ـ أن ينظر إلى الدلالة الحادثة للفظ الهجين، فإن بقيت دلالته كما هي ـ رُدّ إلى أصله العربي، وإن تغيرت أو تطورت بتخصيص أو تعميم ـ فيبقى اللفظ بهجنته، أما في الأعلام فيُـرَدُّ إلى أصله.
"
...
الخ
http://www.yemen-nic.info/*******s/s...l.php?ID=23646 (http://www.yemen-nic.info/*******s/studies/detail.php?ID=23646)
من

****
الألفاظ الدخيلة في الصحافة اليمنية – دراسة تطبيقية على صحيفة الثورة عام 2005م

****
الباحث:**** أ / عبد المجيد محمد علي الغيلي
الدرجة العلمية:**** ماجستير
الجامعة:**** جامعة الأزهر
بلد الدراسة:**** مصر
لغة الدراسة:**** العربية
تاريخ الإقرار:**** 2008
نوع الدراسة:**** رسالة جامعية