عيسى العبدلي
27-01-2006, 02:00 PM
إن المتتبع لهديه صلى الله عليه وسلم مع أزواجه يرى الفن والروعة والجمال في العشرة. يرى الأدب والأخلاق والتفاهم
والاحتواء والاستيعاب. يرى التضحية والصبر والبر والاحسان. يرى التودد والتلطف وإظهار الحب والحنان والرحمة
والموده.
إن من ينهج هذا النهج مع زوجه وهو يقراء رفقاً بالقوارير وينهج هذا النهج وهو يقراء خيركم خيركم لأهله.يقراء هذا
النهج وهو يشاهد وبالتفصيل كيف كان عليه الصلاة يسابق عائشه رضى الله عنها
إن من يقراء هذا كله ويعيشه ويطبقه سوف يصل الى قلب زوجته.
لما لا؟.
وهي هي تلك المرأة العاطفية التي تحتاج الى الكلمة الحانيه واللمسة الناعمه والرفق واللين .تحتاج الى قلب يشعر بها
يعرف من نبرة صوتها من نظرة عينيها من ملامح وجهها بل من صمتها يعرف ماذا تريد ومما تعاني.
عندما تجد المرأة ذلك الزوج الحنون دافئ المشاعر الذي يهتم بها ويقدرها ويحترمها بل ويحترم كل مايهمها .
عندما تجد ذلك الرجل الذي يجلس معها فيغدق عليها من حبه وحنانه ويعزف لها نغمات الحب على وتر الرغبه والشوق مع
تربيت على كتفيها ولمس لكفيها ونظرة لعينيها وقد سبق ذلك إبتسامة مودة ورحمة .
عندما تجد كل هذا. ستسكب مشاعرها فيّاضة وسوف تأخذه دون أن يشعر الى مسافات لانهاية لها من الأنس والسعاده
ستعشق وجوده وتعشق نظرته وتعشق نبرات صوته وتعطيه بلا حدود ستعطيه حباً وحنانا وتحفظه في نفسها وولدها
وسوف تكون له كأنها قد شققت عن قلبه فنسخت رغباته وتطلعاته فأحضرتها قبل طلبها.
عندما يعلم الرجل أن كل زوجة مهما بلغت هي إنسانة يعتيرها مايتعريها من أخطأء البشر وينتابها الألم
وتتعرض لتغيرات نفسية فيسيولوجيه دوريه فيفهم هذا ويقدر ويتنازل بل ويقف بجانبها في مثل هذه الظروف.
وعندما يفهم أن كل زوجة مهما بلغت من الرومانسيه وفن الإحتواء والاستيعاب والاثاره قد تمر
بحالة فتور وضعف وتكاسل وبعد عن التجديد. عندما يعي قول الرسول صلى الله عليه وسلم(لايفرك مؤمن من مؤمنة خلقا
إذا كره منها خلق رضي منها خلق أخر...الحديث)
عندما يفهم هذا ويعرف كيف يتعامل مع تلك المواقف
سوف ينعم ذلك الزوج بحياة كلها سعاده وكلها رحمة وسوف ينغمس في بحر من الحب قد رفرف على شاطئه المودة
والرحمه..أتمنى لكل زوجين حياة سعيده...
والاحتواء والاستيعاب. يرى التضحية والصبر والبر والاحسان. يرى التودد والتلطف وإظهار الحب والحنان والرحمة
والموده.
إن من ينهج هذا النهج مع زوجه وهو يقراء رفقاً بالقوارير وينهج هذا النهج وهو يقراء خيركم خيركم لأهله.يقراء هذا
النهج وهو يشاهد وبالتفصيل كيف كان عليه الصلاة يسابق عائشه رضى الله عنها
إن من يقراء هذا كله ويعيشه ويطبقه سوف يصل الى قلب زوجته.
لما لا؟.
وهي هي تلك المرأة العاطفية التي تحتاج الى الكلمة الحانيه واللمسة الناعمه والرفق واللين .تحتاج الى قلب يشعر بها
يعرف من نبرة صوتها من نظرة عينيها من ملامح وجهها بل من صمتها يعرف ماذا تريد ومما تعاني.
عندما تجد المرأة ذلك الزوج الحنون دافئ المشاعر الذي يهتم بها ويقدرها ويحترمها بل ويحترم كل مايهمها .
عندما تجد ذلك الرجل الذي يجلس معها فيغدق عليها من حبه وحنانه ويعزف لها نغمات الحب على وتر الرغبه والشوق مع
تربيت على كتفيها ولمس لكفيها ونظرة لعينيها وقد سبق ذلك إبتسامة مودة ورحمة .
عندما تجد كل هذا. ستسكب مشاعرها فيّاضة وسوف تأخذه دون أن يشعر الى مسافات لانهاية لها من الأنس والسعاده
ستعشق وجوده وتعشق نظرته وتعشق نبرات صوته وتعطيه بلا حدود ستعطيه حباً وحنانا وتحفظه في نفسها وولدها
وسوف تكون له كأنها قد شققت عن قلبه فنسخت رغباته وتطلعاته فأحضرتها قبل طلبها.
عندما يعلم الرجل أن كل زوجة مهما بلغت هي إنسانة يعتيرها مايتعريها من أخطأء البشر وينتابها الألم
وتتعرض لتغيرات نفسية فيسيولوجيه دوريه فيفهم هذا ويقدر ويتنازل بل ويقف بجانبها في مثل هذه الظروف.
وعندما يفهم أن كل زوجة مهما بلغت من الرومانسيه وفن الإحتواء والاستيعاب والاثاره قد تمر
بحالة فتور وضعف وتكاسل وبعد عن التجديد. عندما يعي قول الرسول صلى الله عليه وسلم(لايفرك مؤمن من مؤمنة خلقا
إذا كره منها خلق رضي منها خلق أخر...الحديث)
عندما يفهم هذا ويعرف كيف يتعامل مع تلك المواقف
سوف ينعم ذلك الزوج بحياة كلها سعاده وكلها رحمة وسوف ينغمس في بحر من الحب قد رفرف على شاطئه المودة
والرحمه..أتمنى لكل زوجين حياة سعيده...