معلم
29-10-2012, 05:40 PM
http://img252.imageshack.us/img252/917/12032jm3.gif
الحِداد لايعني العزاء بينهما فرق ..؟؟ ..والكثيييير منا يجهل ذلك ....!!!
الًحِداد: وهو ماتفعلهُ الزوجه عند سماعها بوفاة زوجها ..وهي المُدة المُحددة شرعاً وذكرها الله في كتابه إذ قال تعالى :
(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا
يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا{البقرة: 234}
ولكن تذهب الكثير من الدول العربية والإسلامية ببعض البدع ...كا التوشح باللون الأسود من قبل اقارب المتوفي ومن يأتون لتعزية من الجنسين على حد سواء ..وهذه بدعة اصبحت من السنن بل من الفرائض في بعض الدول وهاقد بدأت تنتقل لنا ......
اما التعزية .: فهي تقديم التعزية لذوي المتوفى ..ولاترتبط بمكان وزمان مُحدد ...كما يحدث في وقتنا الحالي من بدعة تحديد مُدة التعزية لثلاث ليالي ...فلم يرد ذلك عن النبي ولا صحابته الأكارم ولا من التابعين ....
إنما التعزية المقصدون منها وحكم تشريعها لمواسات المُصابين والدعاااااااء للمتوفي ..
وليس كما يفعل البعض بتحجيرها ثلاثة ايام ..وكأنهم يصنعون معروفاً لفيدهم ..لعمُرك انهم يحرمونه دعوة صادقة من عبدا لو اقسم الله لا أبره .... فقد يكون هُناك من يتمنى الحضور ولكن ظروفه قد تمنعه ,, او قد يكون الوفاة تزامنت مع مناسبة سعيدة (كالأعياد وغيرها مما يجبره على الحضور وتقديم العزاء مما له من صله وقرابه او صداقة ومعرفة حميمية وطيدة بالمتوفى ...فيرى ان التعزية عبر sms لاتكفي ولاتأتي بالغرض .....
وقد اختلف العلماء والأئمة في مُدة التعزية...وسأورد لكم هناء بعض من اقوالهم وماذهبوا واجمعوا عليه ....
القول الأول :
قال الإمام النووي (ت676هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ (قال أصحابنا: وتكره التعزية بعدثلاثة أيام، لأن التعزية لتسكين قلب المصاب، والغالب أن سكون قلبه بعد الثلاثة، فلايجدد له الحزن، هكذا قال الجماهير من أصحابنا)
وقال ابن مفلح ( ت 884هـ) ـ رحمه الله تعالى : ( وحدها في "المستوعب": إلى ثلاثةأيام، وذكر ابن شهاب والآمدي وأبو الفرج: يكره بعدها لتهييج الحزن)
وقال الشيخ محمد بن عثيمين ( ت1421هـ) ـ رحمه الله تعالىوإنما جاز هذا الحداد ثلاث ايام لغير الزوجة لإعطاء النفوس بعض الشيء مما يهون عليهاالمصيبة؛ لأن الإنسان إذا أصيب بمصيبة ثم كبت، بأن يقال أخرج وكن على ما أنت عليه،فإنه ربما تبقى المصيبة في قلبه، ولهذا يقال: إن من جملة الأدب والتربية بالنسبةللصبيان أنه إذا أراد أن يبكي أن يترك يبكي مدة قصيرة من أجل أن يرتاح، لأنه يخرجما في قلبه، ولكن لو أسكته صار عنده كبت وانقباض نفسي)
القول الثاني:
قالت طائفة من أصحاب الشافعي( )، وأحمد( ) أنها لا تحد بثلاثة أياموأنه لا أمد للتعزية بل تبقى بعد الثلاثة أيام وإن طال الزمان، فإن الغرض منالتعزية الدعاء، وحمل النفس على الصبر
ونقل النووي( ت676هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ ( عن إمام الحرمين- وجهاً- أنه لا أمدللتعزية، بل يبقى بعد ثلاثة أيام وإن طال الزمان، لأن الغرض الدعاء، والحمل علىالصبر، والنهي عن الجزع، وذلك يحصل مع طول الزمان)
وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز ( ت1420هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ (العزاء ليس له أيامامحدودة، بل يشرع من حين خروج الروح قبل الصلاة على الميت وبعدها، وليس لغايته حدٌّفي الشرع المطهر سواء كان ذلك ليلا أو نهارا، وسواء كان ذلك في البيت، أو في الطرق،أو في المسجد، أو في المقبرة أو غير ذلك من الأماكن
وأفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بهذا؛ فكانت الفتوى كالتالي:( وليسللتعزية وقت محدد، ولا مكان محدد
هذا والله اعلم ....
فإن اصبتُ فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان...وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آلهِ وصحبه وسلم ........
.
الحِداد لايعني العزاء بينهما فرق ..؟؟ ..والكثيييير منا يجهل ذلك ....!!!
الًحِداد: وهو ماتفعلهُ الزوجه عند سماعها بوفاة زوجها ..وهي المُدة المُحددة شرعاً وذكرها الله في كتابه إذ قال تعالى :
(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا
يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا{البقرة: 234}
ولكن تذهب الكثير من الدول العربية والإسلامية ببعض البدع ...كا التوشح باللون الأسود من قبل اقارب المتوفي ومن يأتون لتعزية من الجنسين على حد سواء ..وهذه بدعة اصبحت من السنن بل من الفرائض في بعض الدول وهاقد بدأت تنتقل لنا ......
اما التعزية .: فهي تقديم التعزية لذوي المتوفى ..ولاترتبط بمكان وزمان مُحدد ...كما يحدث في وقتنا الحالي من بدعة تحديد مُدة التعزية لثلاث ليالي ...فلم يرد ذلك عن النبي ولا صحابته الأكارم ولا من التابعين ....
إنما التعزية المقصدون منها وحكم تشريعها لمواسات المُصابين والدعاااااااء للمتوفي ..
وليس كما يفعل البعض بتحجيرها ثلاثة ايام ..وكأنهم يصنعون معروفاً لفيدهم ..لعمُرك انهم يحرمونه دعوة صادقة من عبدا لو اقسم الله لا أبره .... فقد يكون هُناك من يتمنى الحضور ولكن ظروفه قد تمنعه ,, او قد يكون الوفاة تزامنت مع مناسبة سعيدة (كالأعياد وغيرها مما يجبره على الحضور وتقديم العزاء مما له من صله وقرابه او صداقة ومعرفة حميمية وطيدة بالمتوفى ...فيرى ان التعزية عبر sms لاتكفي ولاتأتي بالغرض .....
وقد اختلف العلماء والأئمة في مُدة التعزية...وسأورد لكم هناء بعض من اقوالهم وماذهبوا واجمعوا عليه ....
القول الأول :
قال الإمام النووي (ت676هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ (قال أصحابنا: وتكره التعزية بعدثلاثة أيام، لأن التعزية لتسكين قلب المصاب، والغالب أن سكون قلبه بعد الثلاثة، فلايجدد له الحزن، هكذا قال الجماهير من أصحابنا)
وقال ابن مفلح ( ت 884هـ) ـ رحمه الله تعالى : ( وحدها في "المستوعب": إلى ثلاثةأيام، وذكر ابن شهاب والآمدي وأبو الفرج: يكره بعدها لتهييج الحزن)
وقال الشيخ محمد بن عثيمين ( ت1421هـ) ـ رحمه الله تعالىوإنما جاز هذا الحداد ثلاث ايام لغير الزوجة لإعطاء النفوس بعض الشيء مما يهون عليهاالمصيبة؛ لأن الإنسان إذا أصيب بمصيبة ثم كبت، بأن يقال أخرج وكن على ما أنت عليه،فإنه ربما تبقى المصيبة في قلبه، ولهذا يقال: إن من جملة الأدب والتربية بالنسبةللصبيان أنه إذا أراد أن يبكي أن يترك يبكي مدة قصيرة من أجل أن يرتاح، لأنه يخرجما في قلبه، ولكن لو أسكته صار عنده كبت وانقباض نفسي)
القول الثاني:
قالت طائفة من أصحاب الشافعي( )، وأحمد( ) أنها لا تحد بثلاثة أياموأنه لا أمد للتعزية بل تبقى بعد الثلاثة أيام وإن طال الزمان، فإن الغرض منالتعزية الدعاء، وحمل النفس على الصبر
ونقل النووي( ت676هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ ( عن إمام الحرمين- وجهاً- أنه لا أمدللتعزية، بل يبقى بعد ثلاثة أيام وإن طال الزمان، لأن الغرض الدعاء، والحمل علىالصبر، والنهي عن الجزع، وذلك يحصل مع طول الزمان)
وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز ( ت1420هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ (العزاء ليس له أيامامحدودة، بل يشرع من حين خروج الروح قبل الصلاة على الميت وبعدها، وليس لغايته حدٌّفي الشرع المطهر سواء كان ذلك ليلا أو نهارا، وسواء كان ذلك في البيت، أو في الطرق،أو في المسجد، أو في المقبرة أو غير ذلك من الأماكن
وأفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بهذا؛ فكانت الفتوى كالتالي:( وليسللتعزية وقت محدد، ولا مكان محدد
هذا والله اعلم ....
فإن اصبتُ فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان...وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آلهِ وصحبه وسلم ........
.