المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوقف اللازم في القرآن الكريم



أهــل الحـديث
28-10-2012, 10:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد ، فهذه خلاصة للمواضع المتفق عليها بين غالب المصاحف في الوقف اللازم من كتابي الوقف اللازم في القرآن الكريم
سأئلا الله أن ينفع بها
ثالثًا المواضع المتفق على لزوم الوقف عليها بين المصاحف المختارة
عشرون موضعًا وقعت في ثلاثة عشرة سورة
الثلث الأول من القرآن الكريم : ثلاثة عشر موضعًا
1- البقرة : ثلاثة مواضع . 2- آل عمران : موضع .
3- النساء : موضعان . 4- المائدة : أربعة مواضع .
5- الأنعام : موضعان . 6- الأعراف : موضع .
الثلث الثاني من القرآن الكريم : خمسة مواضع
1- يونس : موضع . 2- هود : موضع .
3- الإسراء : موضع . 4- القصص : موضع .
5- العنكبوت : موضع .
الثلث الأخير من القرآن الكريم : موضعان :
1- يس : موضع . 2- القمر : موضع .
المواضع المتفق عليها في غالب المصاحف
في الثلث الأول من القرآن الكريم
1- الوقف على: [مَثَلاً ]
قال تعالى:[ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا مـ
يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ] [البقرة: 26].
الوقف تام : للفصل بين كلام الكفار وكلام الله .
و يلزم الوقف لئلا يوهم الوصل أن قوله: [ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا ] من قول الكفار ، أوصفة لـ: [المثل] ، فالله لم يضرب المثل للإضلال ، إنما هو ابتداء إخبار من الله عنهم .
2- الوقف على: [آمَنُوا]
قال تعالى: [ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا مـ وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ] [البقرة: 212] .
الوقف كاف : لأن الواو للاستنئاف ، والمعنى متصل حول فوقية الذين اتقوا على الذين كفروا بفوزهم بالجنة .
و يلزم الوقف لئلا يوهم الوصل أن ما بعده معطوفٌ على ما قبله ، فيصير المعنى أنهم يسخرون من [ الَّذِينَ آمَنُوا] ومن [الَّذِينَ اتَّقَوْا]
3- الوقف على : [ بَعْضٍ ]
قال تعالى: [ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مـ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ] [ البقرة:253 ] .
الوقف كاف : لأن جملة: [ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ] مستأنفة ، والمعنى متصل عن الرسل .
يلزم الوقف لئلا يوهم الوصل أن موسى من البعض المفضل عليه غيره ، لا من البعض المفضل على غيره بالتكليم .
4- الوقف على: [ أَغْنِيَاءُ ]
قال تعالى: [ لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ مـ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا ] [آل عمران:181] .
الوقف تام : لأن جملة: [ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا ] من قوله الله ، وما قبلها من قول الكفار ، والكلام غير متعلق لفظًا ومعنى (1) .
يلزم الوقف لئلا يوهم أن [ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا ] من قول اليهود ، وهي من الله ردًا وردعًا لهم على قولتهم الشنعاء ، بأنَّ الله قد كتبها عليهم ، وسيجازيهم بها في يوم لا مردَّ له من الله .
5- الوقف على: لفظ الجلالة : [اللَّهُ]
قال تعالى: [ وإن يَدَعُون إلا شيطانًا مرِيدًا لَعَنَهُ اللَّه ُ مـ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا ] [النساء:118 ] .
الوقف كاف : لأن جملة: [ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ ] مستأنفة ، والمعنى متصل عن الشيطان (1) .
يلزم الوقف لئلا يوهم الوصل أن جملة: [ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ ] من مقول الله ، وليس كذلك إنما هي من قول الشيطان لعنه الله .
6- الوقف على: [وَلَدٌ]

قال تعالى: [ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ مـ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ ] [النساء:171] .
الوقف تام : لأن جملة [ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ] مستأنفة ، والمعنى غير متصل معنى ولفظًا لاختلاف الأسلوبين خبرًا وإنشاء (2) .
يلزم الوقف لئلا يوهم أن المنفي [ وَلَدٌ ] موصوف بأنه يملك السماوات والأرض .
7- الوقف على: [ تَعْتَدُوا ]

قال تعالى: [ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا مـ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ] [المائدة:2] .
الوقف كاف : لأن جملة: [وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ] مستأنفة ، والمستهدف بالنهي والأمر في [وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ وَتَعَاوَنُوا ..] فئة واحدة .
يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن [وَتَعَاوَنُوا..] معطوفًا على[ أَنْ تَعْتَدُوا] ، فيصير المعنى: لا يحملنكم بغض قريش لأنهم صدوكم عن المسجد الحرام على العدوان والتعاون على البر(1)، وهو معنى متناقض.
8- الوقف على: [ أَوْلِيَاءَ ]

قال تعالى: [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ مـ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بعض ] [المائدة:51] .
الوقف كاف : لأن جملة: [ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بعض] مستأنفة ، والمعنى متصل ، وهي تعود على من سبق ذكرهم من اليهود والنصارى (2) .
يلزم الوقف : لئلا يوهم الوصل النهي من اتخاذهم أولياء صفتهم أن [ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بعض ] ، أي مشروطًا بولاية بعضهم لبعض ، فإذا انتفى هذا الوصف جاز اتخاذهم أولياء وهو محالٌ . 9 - الوقف على: [ قَالُوا ]
قال تعالى: [ وقالتْ اليهودُ يدُ اللهِ مَغْلُولَة غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا مـ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ] [المائدة: 64] .
الوقف حسن: لأن جملة:[ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ] متعلقة لفظا، لأن بل عاطفة تفيد الإضراب، والمعنى متصل فهو رد على مقولة اليهود النكراء (1)
يلزم الوقف : لئلا يوهم الوصل أن قوله: [ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ] من مقول اليهود ، وإنما هو من قول الله تعالى انكارًا على قولتهم النكراء.
10- الوقف على: [ ثَلاثَةٍ ]
قال تعالى: [ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ مـ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ ] [المائدة:73 ] .
الوقف كاف: لأن جملة: [ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ] مستأنفة ، والمعنى متصل ، فهي رد من على من سبق ذكرهم من النصارى .
يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن قوله: [وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ] من قول النصارى ، وهي من كلام الله تعالى ردًا عليهم (2).
11- الوقف على: [أبنَاءهُم ]
قال تعالى: [ الذينَ أتَيناهم الكِتَاب بعرِفُونَهُ كما يَعرِفُون أبناءهُم مـ الَّذِينَ خَسِرُوا أنفُسَهُم فَهُم لا يُؤمِنُون ] [الأنعام:20] .
الوقف تام : لأن جملة: [الَّذِينَ خَسِرُوا أنفُسَهُم] مستأنفة ، لا علاقة لها بما قبلها لفظًا ومعنى (1) .
يلزم الوقف : لئلا يوهم وصف [أبناءهُم] بـ [الَّذِينَ خَسِرُوا أنفُسَهُم] ، فكأن معرفتهم مقتصرة على أبناءهم الخاسرين .
12- الوقف على لفظ الجلالة : [ اللَّهِ] .
قال تعالى: [ وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ مـ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ] [الأنعام:124] .
الوقف تام : لأن جملة [ اللَّهُ أَعْلَمُ ...] من قول الله وما قبله من قول الكفار .
سبب لزوم الوقف : لئلا يوهم الوصل أن قوله: [ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَه] من قول الكفار .
والصواب: أنه استئناف من الله للإنكار عليهم، لقولهم:[ لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ]، فهو تعالى أَعلمُ بمن يَصلح للرسالة والتبليغ(2).
13- الوقف على: [ سَبِيلاً ]

قال تعالى: [ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً مـ اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ ] [الأعراف: 148] .
الوقف كاف : لأن جملة: [ اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ] مستأنفة ، والمعنى متصل بشأن من سبق ذكرهم في نفس الآية ، وهم الذين اتخذوا العجل .
يلزم الوقف : لئلا يوهم الوصل أن جملة: [ اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ] صفة لـ: [ سَبِيلا] ، فيصير أنه لا يهديهم سبيلاً متخذًا من قبلهم وهم ظالمون .
والصواب: ولن يهديهم سبيلاً سواء اتخذوه وهم ظالمون ، أو غير ظالمين (1).
* * *
المواضع المتفق عليها للوقف اللازم في الثلث الثاني

14- الوقف على: [ قَوْلُهُمْ ]

قال تعالى: [وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ مـ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا] [يونس:65]
الوقف تام: لأن جملة: [ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ] لا علاقة لها بما قبلها لفظًا ومعنى(1).
يلزم الوقف: لئلا يوهم أن قوله: [ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا] من قول اليهود .
15- الوقف على: [أَوْلِيَاءَ]

قال تعالى: [ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَمـ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ ] [سورة هود:20 ] .
الوقف كاف : لأن جملة: [ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ] مستأنفة ، والمعنى متصل فهو بشأن من سبق ذكرهم من المشركين .
يلزم الوقف : لئلا يوهم الوصل وصف الأولياء بمضاعفة العذاب لهم، فيصير أنهم ما كان لهم من دون الله أولياء مضاعف لهم العذاب ، والمراد نفي الأولياء مطلقًا .
16- الوقف على: [عُدْنا]

قال تعالى: [ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا مـ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصيرًا ] [ الإسراء: 8]
الوقف كاف : لأن جملة: [ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصيرًا] مستأنفة ، والمعنى متصل بشأن من سبق ذكرهم من الكافرين (1) .
يلزم الوقف : لئلا يوهم الوصل أن قوله: [ وَجَعَلْنَا ] معطوفًا على قوله: [ عُدْنَا ] داخلاً تحت شرط [ إِنْ عُدْتُمْ ] ، فيصير أن جعل جهنم حصيرًا متوقف على عودة بني إسرائيل للفساد ، وليس كذلك فالله جعلها للكافرين مطلقًا ، سواء عاد اليهود للفساد أو لم يعودوا .
17- الوقف على: [آخرَ]

قال تعالى : [ ولا تدعُ معً اللهِ إلهًا آخرَ مـ لا إلهَ إلا هُو كُلُّ شَيء هَالكٌ إلا وجْهَهُ ] [القصص: 88] .
الوقف كاف : لأن جملة [ لا إلهَ إلا هُو ] مستأنفة ، والمعنى متصل بشأن وحدانية الله .
يلزم الوقف : لئلا يوهم الوصل أن النهي منصبًا على دعاء إله غير الله موصوف بأنه لا إله إلا هو، وليس كذلك، فالنهي عن دعاء غير الله مطلقًا ، وليس مقيد ، وجملة: [ لا إلهَ إلا هُو ] مستأنفة تبين تفرد الله بالعبادة ، فلا معبود بحق إلا هو .
18- الوقف على: [لُوطٌ]

قال تعالى: [ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ مـ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي ] [العنكبوت:26 ] .
الوقف كاف : لأن جملة: [ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ ] مستأنفة .
والمعنى متصل عن إبراهيم ، وقد سبق ذكره في الضمير [له] في [فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ] ، أي : فآمن لإبراهيم لوط ، وقال إبراهيم [إني مهاجر إلى ربي] (1) .
يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن قوله: [ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ ] من قول لوط ، - وليس كذلك - إنما هي من كلام إبراهيم .
* * *
المواضع المتفق عليها للوقف اللازم (الثلث الأخير)
19- الوقف على: [قَوْلُهُمْ]
قال تعالى : [فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ مـ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ] [يس:76] .
الوقف تام : لأنه نهاية الكلام عن الكفار ثم، ابتداء جملة مستأنفة [ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ ] من قول الله (1).
يلزم الوقف : لئلا يوهم أن قوله: [ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُون]، من مقول الكفار ، والصواب أنها من قول الله (2).
20- الوقف على: [عَنْهُمْ]
قال تعالى: [ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ مـ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ ] [القمر: 6] .
الوقف تام : لأن جملة: [ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ ] مستأنفة .
والتقدير: (( يخرجون من الأجداث يوم يدع الداع)) (3).
يلزم الوقف : لئلا يوهم الوصل أن الأمر بالتولي عنهم مختص بيوم القيامة [ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ] فتصير [يَوْمَ يَدْعُ] ظرفًا للتولي، وليس كذلك (1)
فهي ظرف للفعل المتأخر بعد هذه الآية في [ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ] .
وبعد هذا الطرح نلاحظ أن الوقف اللازم المتفق عليه من حيث عدده ، عشرون موضعًا : على الترتيب :
1- الثلث الأول أكثر المواضع وجودًا للوقف اللازم ففيه (( ثلاثة عشر موضعًا)) .
2- الثلث الثاني من القرآن يليه وفيه (( خمسة مواضع)) .
3- الثلث الأخير يليه وفيه موضعان .
والوقف اللازم بين التام والكافي والحسن ، وأقلها وجودًًا الحسن
وتقبلوا كل التقدير / أخوكم جمال القرش