أهــل الحـديث
28-10-2012, 02:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرّحمن الرّحيم ..
الحمد لله .. والصّلاةُ والسّلام على سيّد الخلق محمّد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم واقتفى أثرهم واستنّ بسنّتهم إلى يوم الدّين ..
ثمَّ أمّا بعد ..
فإنّه لا يخفى على المُباركات حالَ إخوانِنا وأشقّائنا في سوريّةَ الأبيّة ، وما حلَّ بهم من قتلٍ ، وسَجنٍ ، وتهجيرٍ ، وتشريد!
وإنّا لنلمسُ مع تتابعِ الليالي و الأيّام حجمَ المعاناة التي يجدُها إخوانُنا هُناك!
وحجمَ الشدّةِ التي يجدُها المشرّدونَ من إخوانِنا في بلادنا ، والبلاد المجاورة!
وأخبارهم وما يلاقونه في ظلِّ تهجيرهم ، لا تخفى على عاقلٍ حريص!
وبالأخص في ظلِّ هذه الأجواء التي عمَّ فيها البردُ المكان ، وزادَت فيها حاجةُ الفردِ إلى الدِّفءِ والغِطاء!
كلُّ هاتيكَ الظّروف ؛ أدّت وتؤدّي بإخوانِنا وأحبابِنا إلى عصوفاتٍ للفِكرِ متتالية ، ومخاوفَ متوالية ، وآمالٍ غالية ؛ يرجونَ من المولى أن تسيرَ بهم إلى برِّ النّجاةِ والأمان!
وأملاً في مواساةِ ومؤانسةِ أخواتِنا وأطفالنا السّوريين اللاجئين إلى الأردن ؛
جاءت مبادرةُ إحدى الغاليات المُباركات في طرحِ فكرةٍ راقية سامية ؛ لإقامةِ حفلِ أُنسٍ ، يجمعُنا بأخواتِنا وأطفالِنا من سوريّةَ الأبيّة ..
وجاءت فكرتُها هذه متزامنة معَ عيدِ الأضحى المُبارك ، وتقرَّرَ التّحضير لجَمْعةٍ عامرةٍ مباركة ، تربطُ قلوبَنا ومشاعرَنا بأهلِنا في الشّام ..
وتجمعُ الأفئدةً على وتيرةِ المحبّةِ والمودّةِ والأخوّةِ في الدّين!
فكانت الفكرة ..
ومن هُنا :
تقرّر الاجتماع في إحدى القاعات في الأردن - محافظة إربد - حي التّركمان - (جمعية العوادين) ، قرب روضة الشُّموع .. ..
يوم غدٍ الإثنين ، 13 ذي الحجّة - 1433 هجريّة . الموافق لـ 28 - 10 - 2012 إفرنجيّة ، بعدَ (صلاة العصر) ..
وسيتخلّل الحفل -بمشيئة الله تعالى- فقرات دعوية وترفيهية ، ومسابقات وأُعطِيات ، وأناشيد وقصائد للأطفال .. وبوفيه مفتوح ...،
وغيره ممّا يناسبُ المقام من ترتيبات خاصّة بهذا الحفل اليسير ، المتواضع ..
والدّعوة عامّة لجمييع أحبابنا السّوريين على وجه الخصوص ، وأهل الأردن ، وأهلِنا في بلاد المُسلمينَ كافّة!
والله الموفّق والهادي إلى سواء السّبيل ..
بسم الله الرّحمن الرّحيم ..
الحمد لله .. والصّلاةُ والسّلام على سيّد الخلق محمّد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم واقتفى أثرهم واستنّ بسنّتهم إلى يوم الدّين ..
ثمَّ أمّا بعد ..
فإنّه لا يخفى على المُباركات حالَ إخوانِنا وأشقّائنا في سوريّةَ الأبيّة ، وما حلَّ بهم من قتلٍ ، وسَجنٍ ، وتهجيرٍ ، وتشريد!
وإنّا لنلمسُ مع تتابعِ الليالي و الأيّام حجمَ المعاناة التي يجدُها إخوانُنا هُناك!
وحجمَ الشدّةِ التي يجدُها المشرّدونَ من إخوانِنا في بلادنا ، والبلاد المجاورة!
وأخبارهم وما يلاقونه في ظلِّ تهجيرهم ، لا تخفى على عاقلٍ حريص!
وبالأخص في ظلِّ هذه الأجواء التي عمَّ فيها البردُ المكان ، وزادَت فيها حاجةُ الفردِ إلى الدِّفءِ والغِطاء!
كلُّ هاتيكَ الظّروف ؛ أدّت وتؤدّي بإخوانِنا وأحبابِنا إلى عصوفاتٍ للفِكرِ متتالية ، ومخاوفَ متوالية ، وآمالٍ غالية ؛ يرجونَ من المولى أن تسيرَ بهم إلى برِّ النّجاةِ والأمان!
وأملاً في مواساةِ ومؤانسةِ أخواتِنا وأطفالنا السّوريين اللاجئين إلى الأردن ؛
جاءت مبادرةُ إحدى الغاليات المُباركات في طرحِ فكرةٍ راقية سامية ؛ لإقامةِ حفلِ أُنسٍ ، يجمعُنا بأخواتِنا وأطفالِنا من سوريّةَ الأبيّة ..
وجاءت فكرتُها هذه متزامنة معَ عيدِ الأضحى المُبارك ، وتقرَّرَ التّحضير لجَمْعةٍ عامرةٍ مباركة ، تربطُ قلوبَنا ومشاعرَنا بأهلِنا في الشّام ..
وتجمعُ الأفئدةً على وتيرةِ المحبّةِ والمودّةِ والأخوّةِ في الدّين!
فكانت الفكرة ..
ومن هُنا :
تقرّر الاجتماع في إحدى القاعات في الأردن - محافظة إربد - حي التّركمان - (جمعية العوادين) ، قرب روضة الشُّموع .. ..
يوم غدٍ الإثنين ، 13 ذي الحجّة - 1433 هجريّة . الموافق لـ 28 - 10 - 2012 إفرنجيّة ، بعدَ (صلاة العصر) ..
وسيتخلّل الحفل -بمشيئة الله تعالى- فقرات دعوية وترفيهية ، ومسابقات وأُعطِيات ، وأناشيد وقصائد للأطفال .. وبوفيه مفتوح ...،
وغيره ممّا يناسبُ المقام من ترتيبات خاصّة بهذا الحفل اليسير ، المتواضع ..
والدّعوة عامّة لجمييع أحبابنا السّوريين على وجه الخصوص ، وأهل الأردن ، وأهلِنا في بلاد المُسلمينَ كافّة!
والله الموفّق والهادي إلى سواء السّبيل ..