تاجر مواشي
27-10-2012, 09:20 AM
اغنام - ابل - دواجن - طيور
«جلال وحليم» يتنافسان على حب والدتهما
الأول يدفع كرسيها والثاني يجره بحبل
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121027/Images/a40011.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121027/Con20121027543252.htm)
لم يجد الحاج الأفغاني حليم ما يبر به والدته غير جر الكرسي المتحرك لوالدته المقعدة بحبل تأكيدا لوفائه لها وبره بها. الحاج البار حاول منافسة شقيقه جلال في الظفر برضا والدته التي ظلت تتوق لزيارة الأراضي المقدسة منذ كانت فتاة قبل أن تتزوج بوالد حليم وجلال لكن الزوج رحل قبل أن تكتحل عيناه بمشاهدة منى وعرفات ومزدلفة لتأتي بعد 85 عاما على كرسيها المتحرك برفقة ولديها. حيث تكفل الأول بدفع الكرسي فيما آثر الثاني على جره بحبل. «عكاظ» استوقفها مشهد الرجلين، استوقفتهما فهمس أحدهما في أذن الأم المبرورة بكلمات لم يستطع محرر «عكاظ» فك طلاسمها، قال حليم بلغة عربية متواضعة إنه كان يعمل منذ سنوات في إحدى الدول العربية حيث تعلم بعض العربية ووقعت قرعة الحج لصالحه وشقيقه فيما جانب الحظ بقية أشقائهما فآثر أن يبر بالوالدة التي أنجبت عددا من البنين والبنات و30 حفيدا.
ويضيف: «عندما وصلنا إلى الأراضي السعودية اختلفت وشقيقي على من سيدفع الكرسي المتحرك، واشتد الخلاف بيننا إذ أن كل واحد منا يرغب في نيل الرضا والثواب وسداد جزء من جميل الوالدة علينا ووصلنا إلى حل وسط وهو أن يدفع أحدنا الكرسي ويجره الثاني بواسطة حبل».
اللهم ارزقنا بر والدينا
«جلال وحليم» يتنافسان على حب والدتهما
الأول يدفع كرسيها والثاني يجره بحبل
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121027/Images/a40011.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121027/Con20121027543252.htm)
لم يجد الحاج الأفغاني حليم ما يبر به والدته غير جر الكرسي المتحرك لوالدته المقعدة بحبل تأكيدا لوفائه لها وبره بها. الحاج البار حاول منافسة شقيقه جلال في الظفر برضا والدته التي ظلت تتوق لزيارة الأراضي المقدسة منذ كانت فتاة قبل أن تتزوج بوالد حليم وجلال لكن الزوج رحل قبل أن تكتحل عيناه بمشاهدة منى وعرفات ومزدلفة لتأتي بعد 85 عاما على كرسيها المتحرك برفقة ولديها. حيث تكفل الأول بدفع الكرسي فيما آثر الثاني على جره بحبل. «عكاظ» استوقفها مشهد الرجلين، استوقفتهما فهمس أحدهما في أذن الأم المبرورة بكلمات لم يستطع محرر «عكاظ» فك طلاسمها، قال حليم بلغة عربية متواضعة إنه كان يعمل منذ سنوات في إحدى الدول العربية حيث تعلم بعض العربية ووقعت قرعة الحج لصالحه وشقيقه فيما جانب الحظ بقية أشقائهما فآثر أن يبر بالوالدة التي أنجبت عددا من البنين والبنات و30 حفيدا.
ويضيف: «عندما وصلنا إلى الأراضي السعودية اختلفت وشقيقي على من سيدفع الكرسي المتحرك، واشتد الخلاف بيننا إذ أن كل واحد منا يرغب في نيل الرضا والثواب وسداد جزء من جميل الوالدة علينا ووصلنا إلى حل وسط وهو أن يدفع أحدنا الكرسي ويجره الثاني بواسطة حبل».
اللهم ارزقنا بر والدينا