أهــل الحـديث
25-10-2012, 07:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله:
- أخبرنا أبو محمد عامر بن دغش بن حصن بن دغش الحوراني السويدي، وأبو الحسن كافور بن عبد الله الحبشي الصوري، وعتيقه سعد بن عبد الله الرومي ببغداد قالوا: أخبرنا أبو الحسين الْمُبَارَك بْن عَبْد الجبار بْن أَحْمَد، أخبرنا أبو علي الْحَسَن بن أحمد ابن شاذان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان بن أيوب العبََّاداني حدثنا [القاضي محمد بن عبدة] حدثني إسحاق بن وهب الواسطي حدثنا محمد المحرم سمعتُ عطاء بن أبي رباح يقول: سمعتُ عائشة تقول:
كان على عَهْدِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ يُحِبُّ السَّمَاعَ - يعني الغناءَ - فكانَ إذا أَهَلََّ هلالُ ذي الحجة أصبحَ صائماً فاتَّصَلَ الحديثُ بالنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فأُحْضِرَ الرجلُ فقال له النََّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "ما حَمَلَكَ على صيامِ هذه الأيامِ؟ ". قال: يا رسولَ اللهِ! إنَّها أيامُ المسافرِ، وأيامُ الحجِّ فأحببتُ أن يُشْركني الله في دعائِهِم فقَالَ له النََّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "لك بعددِ كُلَِّ يَوْمٍ تصومُهُ عتقُ مائةِ رقبةِ، ومائةٍ بدنة تهديها ومائة فرس يَحْمِلُ عليها في سبيل الله عز وجل فإذا كان يومَ الترويةِ فلك عتق ألف رقبة وألف بدنة تهديها وألف فرس تَحْملُ عليها في سبيل الله، فإذا كان يومَ عرفة فلك عتق ألفي رقبة، وألفي بدنة تهديها وألفي فرس تَحْمِلُ عليها في سبيل الله وصيام ستة قبلها وستة بعدها".
قال ابن عدي فيه محمد المحرم لا يتابع عليه [الكامل في الضعفاء]
قال ابن القيسراني : فيه محمد المحرم ليس بشيء [ذخيرة الحفاظ]
وقال ابن الجوزي : لا يصح [الموضوعات لابن الجوزي]
قال الذهبي : كأنه موضوع [ميزان الاعتدال] فيه ضعفاء منهم محمد المحرم متهم بالكذب [ترتيب الموضوعات]
قال ابن حجر : موضوع [لسان الميزان]
وقد قال ابن عراق في أسماء الوضاعين - حرف الميم برقم (200) مُحَمَّد بن عبيد بن عُمَيْر، وَفِي الْمِيزَان مُحَمَّد بن عمر الْمحرم أَتَى عَن عَطاء عَن عَائِشَة بِخَبَر مَوْضُوع.
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله:
- أخبرنا أبو محمد عامر بن دغش بن حصن بن دغش الحوراني السويدي، وأبو الحسن كافور بن عبد الله الحبشي الصوري، وعتيقه سعد بن عبد الله الرومي ببغداد قالوا: أخبرنا أبو الحسين الْمُبَارَك بْن عَبْد الجبار بْن أَحْمَد، أخبرنا أبو علي الْحَسَن بن أحمد ابن شاذان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان بن أيوب العبََّاداني حدثنا [القاضي محمد بن عبدة] حدثني إسحاق بن وهب الواسطي حدثنا محمد المحرم سمعتُ عطاء بن أبي رباح يقول: سمعتُ عائشة تقول:
كان على عَهْدِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ يُحِبُّ السَّمَاعَ - يعني الغناءَ - فكانَ إذا أَهَلََّ هلالُ ذي الحجة أصبحَ صائماً فاتَّصَلَ الحديثُ بالنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فأُحْضِرَ الرجلُ فقال له النََّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "ما حَمَلَكَ على صيامِ هذه الأيامِ؟ ". قال: يا رسولَ اللهِ! إنَّها أيامُ المسافرِ، وأيامُ الحجِّ فأحببتُ أن يُشْركني الله في دعائِهِم فقَالَ له النََّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "لك بعددِ كُلَِّ يَوْمٍ تصومُهُ عتقُ مائةِ رقبةِ، ومائةٍ بدنة تهديها ومائة فرس يَحْمِلُ عليها في سبيل الله عز وجل فإذا كان يومَ الترويةِ فلك عتق ألف رقبة وألف بدنة تهديها وألف فرس تَحْملُ عليها في سبيل الله، فإذا كان يومَ عرفة فلك عتق ألفي رقبة، وألفي بدنة تهديها وألفي فرس تَحْمِلُ عليها في سبيل الله وصيام ستة قبلها وستة بعدها".
قال ابن عدي فيه محمد المحرم لا يتابع عليه [الكامل في الضعفاء]
قال ابن القيسراني : فيه محمد المحرم ليس بشيء [ذخيرة الحفاظ]
وقال ابن الجوزي : لا يصح [الموضوعات لابن الجوزي]
قال الذهبي : كأنه موضوع [ميزان الاعتدال] فيه ضعفاء منهم محمد المحرم متهم بالكذب [ترتيب الموضوعات]
قال ابن حجر : موضوع [لسان الميزان]
وقد قال ابن عراق في أسماء الوضاعين - حرف الميم برقم (200) مُحَمَّد بن عبيد بن عُمَيْر، وَفِي الْمِيزَان مُحَمَّد بن عمر الْمحرم أَتَى عَن عَطاء عَن عَائِشَة بِخَبَر مَوْضُوع.