المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيء من ترجمة الشيخ الأحمدي غزالة رحمه الله



أهــل الحـديث
24-10-2012, 11:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،

خلال تصفحي لبعض المواقع على الشابكة فوجئت بخبر وفاة شيخنا العالم الأديب المفسر الشيخ الأحمدي بن الحفني بن محمد غزالة الشافعي، وأحببت أن أذكر فوائد من ترجمته قيدتها خلال زيارتي له في بيته في عام 1428هـ:

ولد -رحمه الله تعالى- في قرية "ميت عافية" من أعمال "شبين الكوم" وتبعد عنها حوالي 7 كم، وذلك في أغسطس 1925م -كما أخبرني- وهو يوافق محرم/صفر 1344 هـ.

بدأ بحفظ القرءان الكريم وهو في سن السادسة وأتمه في نوفمبر 1937م وهو في الثانية عشر من عمره، وذلك على الشيخ حسن رزق السوداني.

انتسب للمعهد الديني الأزهري في شبين الكوم في نوفمبر 1939م، وتخرج منه في 1948م، والتحق بعدها بكلية اللغة العربية.

تخرج عام 1952م من الكلية، وسافر مباشرة للبصرة مدرساً في مدارسها الثانوية، وأخبرني أنه درس في مدرسة كان يدرس فيها الشيخ علي الطنطاوي والشاعر الجواهري قبله.

مكث في العراق مدرساً أربع سنوات، ثم رجع إلى مصر، فعين بعد سنة من رجوعه خطيباً وإماماً ومدرساً في مسجد البحر بدمياط.

بعد فترة أصبح مفتشاً على المساجد في شبين الكوم، ثم رقي إلى مرتبة مفتش أول ثم مديراً لمساجد المنوفية، وأحيل للتقاعد في أغسطس عام 1990م. وكان بعد ذلك يخطب في مسجد الأنصار في شبين الكوم، وظل خطيباً في المسجد المذكور إلى عام 2005م حيث أقعده المرض في بيته.

توفي رحمه الله تعالى في شبين الكوم يوم الاثنين في 10 جمادى الآخرة 1433هـ الموافق 7 مايو 2012م، وله ولدان وهما الأستاذ ماجد وهو يعمل في الأزهر والأستاذ فخري الذي يعمل في السعودية وله بنتان فاضلتان حفظهم الله أجمعين، وأما زوجته فهي السيدة فاطمة القاوقجية -حفيدة أبي النصر القاوقجي بن المسند الطرابلسي أبي المحاسن القاوقجي. وأسأل الله سبحانه أن يجعلها في صحة وعافية.

مشايخه:
أخبرني أنه لازم الشيخ محمد الحافظ بن عبد اللطيف بن سالم التيجاني من عام 1945م إلى وفاته في 1978م (1398هـ) إلا ما تخلل ذلك من سفره للعراق، وقد قرا عليه الكيثر من كتب الحديث والشريعة وأجازه.
كما أخبرني أنه أجازه الشيخ عبد الله الغماري والشيخ محمد سعد بدران.

هذه نواة ترجمة للشيخ رحمه الله، وأرجو ممن عرفه أن يزيد في أخباره.
وجزاكم الله خيراً.