المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة :  مبثوثات عربية  لل واتساب و لاين و بلاك بري ... انسخها وأرسلها لقائمتك



أهــل الحـديث
24-10-2012, 01:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




 مبثوثات عربية 
أرسلها عبر الواتساب و لاين و بلاك بري

إنسخها وأرسلها لقائمة أهلك وأصحابك






معنى قولهم كانت رِفادة الحجاج لقريش

قال ابن منظور في لسان العرب
:
"
الرِّفْد، بالكسر: العطاء والصلة.
والرَّفْد، بالفتح: المصدر. رَفَدَه يَرْفِدُه رَفْداً: أَعطاه، ورَفَدَه وأَرْفَده: أَعانه،****
والاسم منهما الرِّفْد.

وترافدوا أَعان بعضهم بعضاً.

والمَرْفَدُ والمُرْفَدُ: المعونة؛ وفي الحواشي لابن برّي قال دُكين: خير امرئٍ قد جاء مِن مَعَدِّهْ مِن قَبْلِهِ، أَو رافِدٍ من بعدِهْ الرافد: هو الذي يلي المَلِك ويقوم مقامه إِذا غاب.

>> والرِّفادة:
شئ****كانت قُرَيش تترافد به في الجاهلية،
****يُخْرج كل إِنسان مالاً بقدر طاقته فيجمعون من ذلك مالاً عظيماً أَيام الموسم،

****يشترون به للحاج الجُزر والطعام والزبيب للنبيذ، فلا يزالون يُطْعِمون الناس حتى تنقضي أَيام موسم الحج؛

وكانت الرِّفادَة والسِّقاية لبني هاشم،
والسِّدانة واللِّواء لبني عبد الدار،
وكان أَوّلَ من قام بالرِّفادة هاشمُ بن عبد مناف وسمي هاشماً لهَشْمِه الثريد.

وفي الحديث: من اقتراب الساعة أَن يكون الفيءُ رِفْداً أَي صلة وعطية؛
يريد أَن الخراج والفَيء الذي يحْصُل، وهو لجماعة المسلمين أَهلِ الفَيء،
يصير صلات وعطايا،
ويُخَص به قوم دون قوم على قدر الهوى لا بالاستحقاق ولا يوضع مواضعه.

والرِّفْدُ الصلة؛ يقال: رَفَدْتُه رَفْداً، والاسم الرِّفْد.
والإِرْفاد الإِعطاء والإِعانة.
والمرافَدة: المُعاونة.
والتَّرافد: التعاون.
والاستِرفاد: الاستعانة.
والارتفاد: الكسب.
والتَّرفيدُ: التَّسويدُ. يقال: رُفِّدَ فلان أَي سُوِّدَ وعظم.
ورَفَّد القومُ فلاناً: سَوَّدوه ومَلَّكوه أَمرهم.
... ...
"
انتهى المنقول