المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مختصرُ [صفةِ حجًّة النبي صلى الله عليه وسلم] للشيخ عبد العزيز الطريفي.



أهــل الحـديث
24-10-2012, 11:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم





(المختصر بحاجة إلى مراجعة، ولكن أخذني الوقت فخشيت أن تذهب الفائدة الآن إن تأخرت).
صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم.
للشيخ المحدث/ عبد العزيز بن مروزق الطريفي – حفظه الله -.
الفوائد:

(1) يقول شيخ الإسلام –رحمه الله-[علم المناسك أدق ما في العبادات].
(2) يقالُ منسِك، ومنسَك، وجاء في القراءة المتواترة الفتحُ والكسر، وهو: المكان الذي يعتاده الرجل، وأطلق على الحج لتردد الناس إليها في مواضع معلومة.
(3) من منهج مسلم –رحمه الله- أن يبينّ اللفظ ويبين صاحبه إذا حدث عن أكثر من واحد، وذلك بصيغة اللفظ للفلانِ نفسه، وأما البخاري فإن منهجه –في الغالب- أن اللفظ يكون للأخير من شيوخه.
(4) تحديث مسلم –رحمه الله- عن إسحاق بن راهويه هو بصيغة " أخبرنا " إلا في مواضع معدودة جاءت بلفظ " حدثنا " في المتابعات دون الأصول، وأما غير مسلم فإنه يتجوز، وربما غير اللفظة.
(5) كنيةُ إسحاق بن يعقوب الحنظلي [أبو يعقوب] وقد وهمَ الحافظ ابنُ حجر فذكر أن كنيته [أبو محمد] ولعله سبق قلم، فلم يوافقه عليه أحد من أهل العلم.
(6) يسن أن يسأل المزور الزائر عن اسمه، وممن هو، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله دون فعله، فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث [إذا آخى الرجل الرجلَ فليسأله عن اسمه، واسم أبيه، وممن هو، فإنه أوصلُ للمودّة] فيه يزيد بن نعامة، وهو مجهول، لم تثبت له صحبة، والخبرُ مرسل.
وما ثبتَ من فعلهِ حين جاء وفدُ عبد القيس، [من الوفد؟ قالوا: ربيعة] لكي يعرف النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الذي أتاه، وربما كان وجيها؛ لكي لا يخطئ في قدره، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله [أنزلوا الناس منازلهم] وإن كان خبرًا ضعيفًا لا يثبت.
(7) رويَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يفتحُ أزرارَه، وروي عن جماعةٍ من الصحابة، كابن عباسٍ وأبي هريرةَ وعبد اللهِ بن مسعود وزيد بن ثابت، وغيرهم كسالم بن عبد الله بن عمر وسعيد بن المسيب ومحمد بن الحنفية، وغيرهم من السلف الصالح، وهذا من عادته صلى الله عليه وسلم، وليس هو من السنة، ومن فعلها حبًّا له فيؤجر لحبه لا لفعله.
(8) أحوال النبي صلى الله عليه وسلم من جهة فعله على ثلاثة أقسام:
القسم الأول : فعل عادة، كألوان لباسه وردائه وقميصه وإطلاق أزراره، فالنبي صلى الله عليه وسلم لبس ذلك كسائر أهل عصره من قريش وغيرهم.
القسم الثاني: فعل جبلة، كيقظته ونومه وأكله، فلا يقال: إن النوم أو الأكل سنة، ويخرج من قوله كنهيه صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل صلاة العشاء، فهذا تشريع لقوله لا لفعله.
القسم الثالث: فعل عبادة وتشريع وسنة، وهذا هو الأصل في فعله أنه عبادة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم مشرع.
(9) الثدي للرجل والمرأة، ودليل الخبر ما جاء في حديث جابر [ثم وضعَ كفّه بين ثديي] وبعضهم يستعمل للرجل [ثُندوَة].
(10) قوله [وأنا يومئذ شاب غلام] يظهر أنه لم يبلغ الحلم، وقد حكى ابنُ المنذر الإجماعَ أنّ الصغير إذا حدّث بعد بلوغِه بما سمعه قبل بلوغه فإن حديثه صحيح، وعليه صنيعُ أصحابِ النبي صلى الله عليهِ وسلم، كحديث ابنِ عباس رضي الله عنهما [أقبلتُ راكبًا على حمارٍ أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله إيصلي إلى غير جدارٍ بمنى] ومثله محمود بن الربيع، وابن عمر، والحسن والحسين.