المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 34فضيلة من فضائل الحج راجعها فضيلة الشيخ عبدالله السعد(2)



أهــل الحـديث
22-10-2012, 05:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


(16)ماسبح حاج أو كبر إلا بشر بها بشرى
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَا سَبَّحَ الْحَاجُّ مِنْ تَسْبِيحَةٍ وَلا كَبَّرَ مِنْ تَكْبِيرَةٍ إِلا بُشِّرَ بِهَا بُشْرَى "20
(17 ) الحُجَّاجُ تُكتبُ لهم الحسنات وتُرفعُ لهم الدرجات وتُحطُ عنهم السيئات
- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما ترفع إبل الحاجِّ رِجْلاً ، ولا تضع يَداً ، إلا كَتَبَ الله له بِهَا حَسَنَةً ، أو مَحَا عنه سَيِئَةً ، أو رَفَعَهُ بِهَا دَرَجَـةً " 21.
- جَعْوَنَةَ بْنِ شَعُوبَ اللَّيْثِيِّ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي أَوْ مُتَّكِئٌ عَلَيْهَا، فَنَظَرَ إِلَى رَكْبٍ قَدْ أَتْعَبُوا رَوَاحِلَهُمْ صَادِرِينَ عَنِ الْعَقَبَةِ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " لَوْ يَعْلَمُ الرَّكْبُ أَوِ الرُّكَيْبُ بِمَا يَنْقَلِبُونَ بِهِ مِنَ الْفَضْلِ بَعْدَ الْمَغْفِرَةِ مَا وَضَعَتْ خُفًّا وَلَا رَفَعَتْ خُفًّا إِلَّا كَتَبَ اللهُ لَهُمْ بِهَا حَسَنَةً، وَمَحَا عَنْهُمْ بِهَا سَيِّئَةً " 22
(18 ) استلامُ الرُّكنين يَحُطُّ الخَطَايَا
- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَقُولُ لِابْنِ عُمَرَ مَا لِي لَا أَرَاكَ تَسْتَلِمُ إِلَّا هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ، وَالرُّكْنَ الْيَمَانِيَ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنْ أَفْعَلْ فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اسْتِلَامَهُمَا يَحُطُّ الْخَطَايَا "
قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " مَنْ طَافَ أُسْبُوعًا يُحْصِيهِ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَ لَهُ كَعِدْلِ رَقَبَةٍ " 23
(19) الطَّوافُ ‏‏بِالْبَيْت سبعاً يَمْحُو السَّيِئَات
ويزيدُ الحَسَنَات وَيَرْفَعُ الدَرَجَات
قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " مَا رَفَعَ رَجُلٌ قَدَمًا، وَلَا وَضَعَهَا إلا كتبت لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ " 23
(20)الطَّوَافُ حَوْلَ ‏‏الْبَيْت مِثْلُ الصَّلاةِ
- عن ‏ابن عباس رضي الله عنهما ‏قال: " الطَّوَافُ حَوْلَ ‏‏الْبَيْت مِثْلُ الصَّلاةِ إِلاَّ أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ ، فَمَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ فَلاَ يَتَكَلَّمَنَّ إِلاَّ بِخَيْرٍ " .24
(21)الاحْتِفَاءُ بِالحَجَرِ الأسْوَدِ مِنَ سُّنَّة خاتم الأنبياء
- عن ‏سويد بن غفلة ‏‏قال : رأيت عمر ‏‏قبَّل الحَجَرَ وَاِلْتَزَمَهُ وقال : رأيْتُ رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ بِكَ حَفِيًا " 25

(22) ركعتي الطواف

-عن سعيد ابن أبي بردة عن أبيه ٌقال : أنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا طَافَ، ثُمَّ صَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: " أَلَا إِنَّ كُلَّ رَكْعَتَيْنِ تُكَفِّرُ مَا بَيْنَهُمَا "، أَوْ قَالَ: " قَبْلَهُمَا "، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا 26

(23 ) الملتزم
- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: " إِنَّ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ وَالْبَابِ لَا يَقُومُ فِيهِ إِنْسَانٌ فَيَدْعُو اللهَ تَعَالَى بِشَيْءٍ إِلَّا رَأَى فِي حَاجَتِهِ بَعْضَ الَّذِي يُحِبُّ " وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: " يُسَمَّى الْمُلْتَزَمَ " .27
- عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: " كَانَ يُقَالُ: مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْبَابِ مُلْتَزَمٌ مَا الْتَزَمَ بِهِ إِنْسَانٌ فَدَعَا اللهَ تَعَالَى إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ " .، وجاء عن مجاهد قريب منه .
(24 ) مَاءُ ‏‏زَمْزَم خَيْرُ مَاءٍ على وجه الأرض
- - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ مَاءٌ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ مَاءُ زَمْزَم ، فيه طَعَامُ الطُّعْمِ ، وشِفَاءُ السُّقْمِ " . 28

( 25)خير الدعاء دعاء يوم عرفة
- : "خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ". 29
قال ابن عبدالبر : " ويستدل بهذا الحديث على أن دعاء عرفة مجاب كله في الأغلب إن شاء الله إلا للمعتدين في الدعاء بما لا يرضي الله "
( 26) يوم عرفة والعتق من النار
- وعنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِى بِهِمُ الْمَلاَئِكَةَ فَيَقُولُ مَا أَرَادَ هَؤُلاَءِ ». أخرجه مسلم .
( 27 ) باري البريات يباهي ملائكته بأهل عرفات
- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي مَلَائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأَهْلِ عَرَفَةَ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا " 30
- عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: " يَوْمُ الْمُبَاهَاةِ يَوْمُ عَرَفَةَ، يُبَاهِي اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلَائِكَتَهُ فِي السَّمَاءِ بِأَهْلِ الْأَرْضِ يَقُولُ: عِبَادِي جَاءُونِي شُعْثًا غُبْرًا، صَدَّقُوا بِكِتَابِي وَلَمْ يَرَوْنِي ؛ لَأُعْتِقَنَّهُمْ مِنَ النَّارِ . قَالَ: وَهُوَ يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ "أخرجه الفاكهي في أخبار مكة واسنادة جيد.
- مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: " كَانُوا يَرْجُونَ فِي ذَلِكَ الْمَوْقِفِ يَعْنِي عَرَفَةَ حَتَّى لِلْحَبَلِ فِي بَطْنِ أُمِّهِ " أخرجه الفاكهي.
( 28 ) يومُ عرفة هو يَوْمُ إكْمَالِ اَلْدِّين ، وإكْمَالِ اَلْنِّعْمَةِ على المسلمين .
‏عن طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ‏‏قال : ‏قال رَجُلٌ من ‏الْيَهُودِ ‏ ‏لِعُمَرَ ‏ ‏يا أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ أَنَّ عَلَيْنَا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ﴿ الْيَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ﴾ ‏لاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا ، فَقَالَ ‏‏عُمَرُ‏ ‏إِنِّي لأعْلَمُ أيَّ يَوْمٍ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: نَزَلَتْ يَوْمَ ‏ ‏عَرَفَةَ ‏فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ0 ( رواه البخاري )
(29) إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَرَمْىُ الْجِمَارِ لإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ
- عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : « إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَرَمْىُ الْجِمَارِ لإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ »31.
- قال ابن القيم : " أن أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكرا لله عز و جل فأفضل الصوام أكثرهم ذكرا لله عز و جل في صومهم وأفضل المتصدقين أكثرهم ذكرا لله عز و جل ،وأفضل الحاج أكثرهم ذكرا لله عز و جل، وهكذا سائر الأحوال، - قال الشعبي: ( إنما جَعَل الله هذه المناسك ليكفِّر بها خطايا بني آدم)32
(30 ) ثَوَابُ حَجَّة الصَّبِي له ، وللوَلِيّ أجر .
- و‏عَنْ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏لَقِيَ ‏رَكْبًا ‏بِالرَّوْحَاءِ ‏فَقَالَ : " ‏مَنْ الْقَوْمُ ؟ " ، قَالُوا : الْمُسْلِمُونَ ، فَقَالُوا : مَنْ أنْتَ ؟ قَالَ : " رَسُولُ اللَّهِ " ، فَرَفَعَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ صبيا فقالت : ألِهَذَا حَـجٌّ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، وَلَكِ أَجْرٌ " .33
- (31) الدعاء بالمغفرة والرحمة للمحلقين والمقصرين
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ قَالُوا وَلِلْمُقَصِّرِينَ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ قَالُوا وَلِلْمُقَصِّرِينَ قَالَهَا ثَلَاثًا قَالَ وَلِلْمُقَصِّرِينَ " 34 ، وقد جاء في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنه الدعاء لهم بالرحمة.
فائدة _ فيه أن الحلق أفضل من التقصير وقد وقع في مسند أحمد وغيره من حديث ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس أنه في صلح الحديبية دعا للملحقين ثلاثاً والمقصرين واحدة. قالوا: لم ظاهرت للمحلقين؟ قال: أنهم لم يشكوا. فقد يقول قائل: تفضيل الحلق على التقصير من وجوه:
* أنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
* أنه فعل الصحابة الذي لم يشكو مع نبيهم في صلح الحديبية.
* أن فيه المبالغة في الأداء
( 32)مَن مات مُلبِّياً بُعث مُلبِّيا
- ‏عَنْ ‏‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّـمَ ‏‏خَرَّ ‏رَجُلٌ مِنْ بَعِيرِهِ ‏فَوُقِصَ‏ ‏فَمَاتَ ، فَقَالَ : "‏‏ اغْسِلُوهُ بِمَاء ‏‏وَسِـدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ وَلاَ‏‏ تُخَمِّرُوا ‏رَأسَهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا " 35
- فضالة بن عبيد يحدث عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " من مات على مرتبة من هذه المراتب بعث عليها يوم القيامة . قال حيوة: رباط أو حج أو نحو ذلك "36
- قال : طلحة اليامي " كنا نتحدث أنه من ختم له بإحدى ثلاث إما قال وجبت له الجنة وإما قال برئ من النار من صام شهر رمضان فإذا انقضى الشهر مات ومن خرج حاجا فإذا قدم من حجته مات ومن خرج معتمرا فإذا قدم من عمرته مات " 37
- وقال خيثمة بن عبدالرحمن :"كان يعجبهم أن يموت الرجل حين يقضي حجا أو عمرة أو صوم شهر رمضان أو غزوا " 38
- (33 ) الأجْرُ عَلَىَ قَدْرِ النَّفَقَةِ أواَلْنَّصب
- وعَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَصْدُرُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ وَأَصْدُرُ بِنُسُكٍ وَاحِدٍ قَالَ « انْتَظِرِى فَإِذَا طَهَرْتِ فَاخْرُجِى إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَهِلِّى مِنْهُ ثُمَّ الْقَيْنَا عِنْدَ كَذَا وَكَذَا - قَالَ أَظُنُّهُ قَالَ غَدًا - وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ - أَوْ قَالَ - نَفَقَتِكِ ». 39
( 34 )إياك ومحبطات العمل
- قال تعالى " ولو أشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون "0فاحذر من الشرك بالله فإنه إذا خالط العبادة أفسدها وأذهب أجرها ، ولتدرك أن الشرك ليس قاصرا على العبادة الأصنام، والطواف على القبور والأضرحة ، بل له صور ومظاهرا كثيرة ،قال عبدالله بن مسعود : "الربا بضع وسبعون بابا ، والشرك نحو ذلك "40
- قال تعالى " ولاتبطلوا أعمالكم " قال الحسن بالمعاصي.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه " ( رواه مسلم )
- جُنْدَبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَدَّثَ « أَنَّ رَجُلاً قَالَ وَاللَّهِ لاَ يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلاَنٍ وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ مَنْ ذَا الَّذِى يَتَأَلَّى عَلَىَّ أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلاَنٍ فَإِنِّى قَدْ غَفَرْتُ لِفُلاَنٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ ». 41ثم قال أبو هريرة : "تكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته" 41. قال ابن القيم - رحمه الله - :" فهذا العابد ،الذي قد عبد الله ما شاء أن يعبده ، أحبطت هذه الكلمة الواحدة عمله كله"
قال ابن القيم : في منزلة الإشفاق :".." وإشفاق على العمل أن يصير إلى الضياع أي يخاف على عمله أن يكون من الأعمال التي قال الله تعالى فيها : وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا الفرقان : وهي الأعمال التى كانت لغير الله وعلى غير أمره وسنة رسوله ،ويخاف أيضا أن يضيع عمله في المستقبل ،إما بتركه، وإما بمعاصى ، تفرقه، وتحبطه ، فيذهب ضائعا و يكون حال صاحبه كحال التي قال الله تعالى عن أصحابها : "أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ"".
- أرجو من الأخوة نشرها لتعم بها الفائدة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
20- أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط من طريق الحسن بن علي الحلواني قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن عبيد الله بن عمر عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة ، ورجاله ثقات .
21- أخرجه البيهقي في شعب الايمان من طريق يونس أخبرني أبو سليمان عن عطاء عن عبيد بن عمير عن ابن عمر قلت ويونس هو ابن بكير الصواب أنه صدوق وأبوسليمان الظاهر، أنه عبدالملك ابن أبي سليمان واسمه ميسرة العرزمي وهو ثقة وعطاء هو ابن رباح والحديث اسنادة جيد .
22_ أخرجه الفاكهي وقال المحقق اسنادة لاباس به0
23- أخرجه أحمد والنسائي والطبراني وغيرهم من طرق عن عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَقُولُ لِابْنِ عُمَرَ وهو حديث جيد .وقد رواه عن عطاء من سمع منه قبل الاختلاط مثل حماد بن زيد وسفيان وغيرهم ، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وقد صرح في هذا السند بسماعه من أبيه، وأثبت البخاري سماعه من أبيه في "التاريخ الكبير" 0
24- أخرجه الترمذي والبيهقي وغيرهم ، وقد اختلف في رفعه ووقفه ، والأقرب فيه الوقف ، كماهواختيار كالنسائي، وابن الصلاح،وابن تيمية والمنذري والبيهقي والنووي. و ابن عبد الهادي وأشار الترمذي عقب الحديث إلى ترجيح وقفه كما هو المفهوم من سياقه حيث قال: ((وقد رُوي هذا الحديث عن ابن طاوس وغيره عن طاوس عن ابن عباس موقوفاً، ولا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث عطاء بن السائب)).
25 - رواه مسلم .
26- أخرجه الفاكهي ورجاله ثقات .
27-والملتزم مابين الركن والباب كما جاء عن ابن عباس ومجاهد ،ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه التزم ، وإنما جاء عن ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وجابر، وفعله مجاهد وقال : كانوا يلتزمون مابين الركن والباب ، وطاوس وعروة بن الزبير ، فإن التزم الإنسان أحيانا فهو حسن .
27- أخرجه الفاكهي والبيهقي من طريق أبي الزبير عن مجاهد عن ابن عباس من قوله ، وقد اختلف على أبي الزبير فرواه إبراهيم بن إسماعيل وهو- ضعيف - عن أبي الزبير عن عبدالله بن عباس وخالفه الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ – الأقرب انه صدوق- عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وهذه الرواية اصح فيكون الأثر لاباس به 0
28- أخرجه الطبراني والفاكهي من طريق مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حُرَّةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قلت ومحمد بن المهاجر يحتمل أن يكون هوابن مسلم بن دينار وهو ثقة ،ويحتمل أن يكون محمد بن المهاجر القرشي وهو ضعيف ، ولعل الأول أقرب، وقد جاءمايشهد له، عن علي بن أبي طالب من قوله ،عند الفاكهي بسند رجاله ثقات، بلفظ :"وَخَيْرُ بِئْرٍ فِي النَّاسِ بِئْرُ زَمْزَمَ، وَهِيَ فِي وَادِي مَكَّةَ"، وجاء عن ابن عباس من قوله ،عند البيهقي في الشعب بلفظ : " زَمْزَمُ خَيْرُ مَاء يُعْلَمُ طَعَامُ طُعْمٍ وَشِفَاءُ سُقْمٍ "وفيه قيس بن شفي ذكره ابن حبان في الثقات ولم يذكر فيه جرحا ولاتعديلا ،قلت تقوى رويته بكونه من التابعين ،ولم يات بما ينكر عليه ،وكونه روى عنه أبو إسحاق السبيعي ،والخبر الذي جاء به دلت عليه النصوص الأخرى ، و هذه الآثار تقوي حديث ابن عباس المتقدم .
29- أخرجه الترمذي واحمد وغيرهم من طريق عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قال الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ هُوَ : مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، وَهُوَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيُّ الْمَدِينِيُّ وَلَيْسَ هُوَ بِالقَوِيِّ عِنْدَ أَهْلِ الحَدِيثِ. وله شاهد من حديث علي عند الطبراني في "الدعاء" ، وفي إسناده قيس بن الربيع،وفيه ضعف.وآخر موقوف عن ابن عمر من قوله عند الطبراني في "الدعاء" ، وإسناده صحيح.
وثالث مرسل من حديث طلحة بن عبيد الله بن كريز، أخرجه مالك ومن طريقه عبد الرزاق ، عن زياد بن أبي زياد ميسرة المخزومي المدني، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز أن رسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قال: "أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له"، وهذا مرسل صحيح.وقد وصله ابن عدي في "الكامل" ، والبيهقي في "الشعب" من طريق عبد الرحمن بن يحيى، عن مالك بن أنس، عن سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.قال ابن عدي: وهذا منكر عن مالك، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، لا يرويه عنه غير عبد الرحمن بن يحيى هذا، وعبد الرحمن غير معروف.وقال البيهقي: هكذا رواه عبد الرحمن بن يحيى، وغلط فيه، إنما رواه مالك في "الموطأ" مرسلاً.قلت : وعندي تردد في تقوية هذا الحديث بهذه الطرق ، لكن قال شيخنا عبدالله السعد في كتابه – الحج أحكامه وصفته – له شواهد تقويه .
30- أخرجه أحمد الطبراني في "الصغير" واسنادة لاباس به 0
31- أخرجه أبوداود واحمد وغيرهم والصواب فيه الوقف ، واقوي طرقه ، ما ورواه بن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة فلم يرفعه ، ورواه حسين المعلم عن عطاء عن عائشة فلم يرفعه.
32- ابن أبي شيبه ج:3 ص:415
33- رواه مسلم
34- متفق عليه
- 35 رواه مسلم
36 -أخرجه أحمد في المسند ورجاله ثقات .
37- أخرجه عبدالرزاق من طريق جعفر بن سليمان قال حدثني محمد بن جحادة عن طلحة اليامي
38- أخرجه الفاكهي ورجاله ثقات .
39- متفق عليه ,اثبت لفظه "أو" لأنها هي اللفظة التي جاءت في الصححين من طريق ابن علية ويزيد بن زريع عن ابن عون عن ابراهيم عن الأسود عن عائشة ، ورواه هشام وهشيم بلفظ " و" _نفقتك ونصبك _ ، وأخرجه الحاكم من طريق منصور عن ابراهيم عن الأسود عن عائشة بلفظ " إنما أجرك على قدر نفقتك " فما رأيكم رعاكم الله ؟
40- أخرجه عبدالله بن احمد في كتاب السنة عن ابن مسعود موقوفا عليه وله حكم الرفع.
40 - أخرجه مسلم من حديث جندب بن عبدالله رضي الله عنه .
41 - جاء في رواية أبي داود والبيهقي "تكلم بكلمة أذهبت دنياه وآخرته" وهي من كلام أبي هريرة -وهو الصواب