أهــل الحـديث
21-10-2012, 11:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ان ما نراه اليوم من تجريح وقدح في علماء اهل السنة وطلبة العلم وشباب الصحوة ،والهجر غير المنضبط الذي اتخذ اصلا بعد ان اقره الشرع استثناء كما عند مسلم وغيره من حديث أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّررر، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ» ،وملازمة عبوسة الوجه وتقطيب الجبين وغياب الابتسامة عن وجوه اغلب المنتسبين لهدا المنهج مخالفين بذلك هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبت عند احمد وحسنه شعيب الارناؤوط عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ، قَالَ: " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ تَبَسُّمًا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،وعن احمد ايضا وهو حسن كسابقه عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ يَقُولُ: " مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ إِلَّا مُتَبَسِّمًا " ،وحديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه كما في الصحيحين قَالَ: مَا حَجَبَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلاَ رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي،هذا وغيره مما اتسم به هذا المنهج يحتم علينا ان نتخذ مواقف نصحا لهؤلاء الذين اذوا المسلمين ونسالهم: من المستفيد من هذا المنهج الذي يصم اذانه عن كل نصيحة من مخلص صادق بحجة عدم الانصات الى المبتدع؟واوجه سؤالي الى طلبة العلم والمشايخ في هذا الملتقى المبارك :ماهي الحلول الناجعة لدفع ضرر هذا المنهج الذي اذى المسلمين و اشتد بلاءه بالبعض حتى تسبب لهم في السجن والاسر بحجة انه خوارج او تكفيريون؟وهل يعذر اهل هذا المنهج بجهلهم بالنظر لما الحقوه بالمسلمين عموما حيث صدوهم عن العلماء اوبما تسببوا به لاخوانهم من اذية اما بالطعن او بالتشهير او بالسجن للكثير من شباب الصحوة ؟وكيف نتحاور معهم ونتواصل معهم ونتناصح معهم مع هذا الانغلاق الخطير عن كل نصيحة او كلمة حق بحجة عدم التكلم مع المبتدع وكان الذي امامهم الجعد بن درهم اوالجهم بن صفوان؟وما الذي قدمه هذا المنهج للامة وللدعوة؟ وماهو حجم استفادة الاعداء من هذا المنهج ؟ اسئلة كثيرة تحتاج الى جواب لمعالجة هذه الظاهرة التي ارى ان الامة لم تبتلى بمثلها،واخيرا اخوتي ففف إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُققق.
ان ما نراه اليوم من تجريح وقدح في علماء اهل السنة وطلبة العلم وشباب الصحوة ،والهجر غير المنضبط الذي اتخذ اصلا بعد ان اقره الشرع استثناء كما عند مسلم وغيره من حديث أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّررر، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ» ،وملازمة عبوسة الوجه وتقطيب الجبين وغياب الابتسامة عن وجوه اغلب المنتسبين لهدا المنهج مخالفين بذلك هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبت عند احمد وحسنه شعيب الارناؤوط عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ، قَالَ: " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ تَبَسُّمًا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،وعن احمد ايضا وهو حسن كسابقه عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ يَقُولُ: " مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ إِلَّا مُتَبَسِّمًا " ،وحديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه كما في الصحيحين قَالَ: مَا حَجَبَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلاَ رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي،هذا وغيره مما اتسم به هذا المنهج يحتم علينا ان نتخذ مواقف نصحا لهؤلاء الذين اذوا المسلمين ونسالهم: من المستفيد من هذا المنهج الذي يصم اذانه عن كل نصيحة من مخلص صادق بحجة عدم الانصات الى المبتدع؟واوجه سؤالي الى طلبة العلم والمشايخ في هذا الملتقى المبارك :ماهي الحلول الناجعة لدفع ضرر هذا المنهج الذي اذى المسلمين و اشتد بلاءه بالبعض حتى تسبب لهم في السجن والاسر بحجة انه خوارج او تكفيريون؟وهل يعذر اهل هذا المنهج بجهلهم بالنظر لما الحقوه بالمسلمين عموما حيث صدوهم عن العلماء اوبما تسببوا به لاخوانهم من اذية اما بالطعن او بالتشهير او بالسجن للكثير من شباب الصحوة ؟وكيف نتحاور معهم ونتواصل معهم ونتناصح معهم مع هذا الانغلاق الخطير عن كل نصيحة او كلمة حق بحجة عدم التكلم مع المبتدع وكان الذي امامهم الجعد بن درهم اوالجهم بن صفوان؟وما الذي قدمه هذا المنهج للامة وللدعوة؟ وماهو حجم استفادة الاعداء من هذا المنهج ؟ اسئلة كثيرة تحتاج الى جواب لمعالجة هذه الظاهرة التي ارى ان الامة لم تبتلى بمثلها،واخيرا اخوتي ففف إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُققق.