فراشة الانجال
22-01-2006, 06:33 PM
وصفة علاجية تزيل الأمراض بالكلية جربها كثير من المرضى فشفاهم الله ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تفشت الأمراض وتنوعت في هذا الزمان ، ولعل من أكبر أسباب هذه الأمراض كثرة المعاصي والمجاهرة بها ،لذلك تحل بالعباد فتهلكهم ، يقول الله تعالى : ( وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ...)
يقول الشيخ سليمان بن عبدالكريم المفرج ..
أهدي لكل مريض حسير أو مهموم كسير أو مبتلى ضرير وصفه ناجحه بإذن الله تعالى .
لا اطيل عليكم الدواء موجود في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " داووا مرضاكم بالصدقة "
نعم يا أخي ويا أختي إنها الصدقة بنية الشفاء ، ربما تكون قد تصدقت كثيراً ولكن لم تكن تفعل ذلك بنية ان يعافيك الله من مرضك ، فجرب الآن ، ولتكن واثقا بأن الله سيشفيك . أشبع فقيراً ، أو أكفل يتيما ، أو تبرع لوقف خيري ، أو صدقة جارية . إن الصدقة لترفع الامراض والاعراض من مصائب وبلايا وقد جرب ذلك الموفقون من أهل الله فوجدوا الدواء الروحي أنفع من الحسي ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعالج بالأدعية الروحية والإلهية ، وكان السلف الصالح يتصدقون قدر مرضهم وبليتهم ، ويخرجون من أعز ما يملكون ،،
فلا تبخل على نفسك إن كنت ذا مال ويسار ، فها هي الفرصة قد حانت .
* يذكر ان عبدالله بن المبارك رضي الله عنه سأله رجل عن مرض أصابه في ركبته منذ سنين ، وقد عالجها بانواع العلاج وسأل الاطباء فلم ينتفع فقال له المبارك : اذهب واحفر بئرا فإن الناس بحاجة الماء ،فإني ارجو ان تنبع هناك عين ، ويمسك عنك الدم . ففعل الرجل ذلك فبرأ .
* وقصة اخرى يرويها لي صاحبها فيقول : لي بنت صغيره اصابها مرض في حلقها فذهبت بها لكثير من المستشفيات ولكن دون فائدة فمرضها اصبح مستعصيا واصبحنا نعطيها ابرا للتخفيف من حدة المرض حتى يئسنا من كل شئ الا من رحمة الله إلى ان جاء الأمل وفتح باب الفرج ، فقد اتصل بي احد الصالحين وذكرني بحديث رسول الله " داووا مرضاكم بالصدقة " فقلت له : لقد تصدقت كثيرا! فقال : تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك ، وفعلا تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء ولم يتغير شيء فأخبرته فقال : انت ممن لديهم نعمة ومال كثير فلتكن صدقتك بحجم مالك ، فذهبت وملأت سيارتي من الارز والدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على المحتاجين ففرحوا بصدقتي ، ووالله لم أكن اتوقع ابدا ان أخر إبره هي التي كانت قبل صدقتي ، فشفيت تماما بحمد الله .
فأيقنت بأن من اكبر اسباب الشفاء الصدقة وانصح كل مريض بان يتصدق بأعزما يملك ويكرر ذلك : فسيشفيه الله ولو بنسبة وادين الله بصحة ما ذكرت والله لا يضيع اجر المحسنين .
فاذا جربت هذه الوصفه وشفيت . فكن بعد العافيه خير معين للناس بمالك وعطاءك ،ولا تقتصر في الصدقة على نفسك بل داو مرضاك بها ، وإذا لم يحصل لك الشفاء التام فاعلم انك شفيت ولو بنسبة قليلة فتابع وكرر الصدقة واكثر منها قدر استطاعتك واكثر من الدعاء ثلث الليل .
اما انت يامن انعم الله عليك بالعافيه ، فلا تترك الصدقة بحجة انك سليم فكما ان المريض يصح الصحيح يمرض وقد قيل الوقاية خير من العلاج فهل تنتظر المرض حتى تتداوى بالصدقة ! ؟ اجب وبادر إذا .
جزاكم الله خيرا ادعوا لي بخير الدنيا والآخره ،،، عافاكم الله من كل مكروه
اختكم فراشة الانجال
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تفشت الأمراض وتنوعت في هذا الزمان ، ولعل من أكبر أسباب هذه الأمراض كثرة المعاصي والمجاهرة بها ،لذلك تحل بالعباد فتهلكهم ، يقول الله تعالى : ( وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ...)
يقول الشيخ سليمان بن عبدالكريم المفرج ..
أهدي لكل مريض حسير أو مهموم كسير أو مبتلى ضرير وصفه ناجحه بإذن الله تعالى .
لا اطيل عليكم الدواء موجود في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " داووا مرضاكم بالصدقة "
نعم يا أخي ويا أختي إنها الصدقة بنية الشفاء ، ربما تكون قد تصدقت كثيراً ولكن لم تكن تفعل ذلك بنية ان يعافيك الله من مرضك ، فجرب الآن ، ولتكن واثقا بأن الله سيشفيك . أشبع فقيراً ، أو أكفل يتيما ، أو تبرع لوقف خيري ، أو صدقة جارية . إن الصدقة لترفع الامراض والاعراض من مصائب وبلايا وقد جرب ذلك الموفقون من أهل الله فوجدوا الدواء الروحي أنفع من الحسي ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعالج بالأدعية الروحية والإلهية ، وكان السلف الصالح يتصدقون قدر مرضهم وبليتهم ، ويخرجون من أعز ما يملكون ،،
فلا تبخل على نفسك إن كنت ذا مال ويسار ، فها هي الفرصة قد حانت .
* يذكر ان عبدالله بن المبارك رضي الله عنه سأله رجل عن مرض أصابه في ركبته منذ سنين ، وقد عالجها بانواع العلاج وسأل الاطباء فلم ينتفع فقال له المبارك : اذهب واحفر بئرا فإن الناس بحاجة الماء ،فإني ارجو ان تنبع هناك عين ، ويمسك عنك الدم . ففعل الرجل ذلك فبرأ .
* وقصة اخرى يرويها لي صاحبها فيقول : لي بنت صغيره اصابها مرض في حلقها فذهبت بها لكثير من المستشفيات ولكن دون فائدة فمرضها اصبح مستعصيا واصبحنا نعطيها ابرا للتخفيف من حدة المرض حتى يئسنا من كل شئ الا من رحمة الله إلى ان جاء الأمل وفتح باب الفرج ، فقد اتصل بي احد الصالحين وذكرني بحديث رسول الله " داووا مرضاكم بالصدقة " فقلت له : لقد تصدقت كثيرا! فقال : تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك ، وفعلا تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء ولم يتغير شيء فأخبرته فقال : انت ممن لديهم نعمة ومال كثير فلتكن صدقتك بحجم مالك ، فذهبت وملأت سيارتي من الارز والدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على المحتاجين ففرحوا بصدقتي ، ووالله لم أكن اتوقع ابدا ان أخر إبره هي التي كانت قبل صدقتي ، فشفيت تماما بحمد الله .
فأيقنت بأن من اكبر اسباب الشفاء الصدقة وانصح كل مريض بان يتصدق بأعزما يملك ويكرر ذلك : فسيشفيه الله ولو بنسبة وادين الله بصحة ما ذكرت والله لا يضيع اجر المحسنين .
فاذا جربت هذه الوصفه وشفيت . فكن بعد العافيه خير معين للناس بمالك وعطاءك ،ولا تقتصر في الصدقة على نفسك بل داو مرضاك بها ، وإذا لم يحصل لك الشفاء التام فاعلم انك شفيت ولو بنسبة قليلة فتابع وكرر الصدقة واكثر منها قدر استطاعتك واكثر من الدعاء ثلث الليل .
اما انت يامن انعم الله عليك بالعافيه ، فلا تترك الصدقة بحجة انك سليم فكما ان المريض يصح الصحيح يمرض وقد قيل الوقاية خير من العلاج فهل تنتظر المرض حتى تتداوى بالصدقة ! ؟ اجب وبادر إذا .
جزاكم الله خيرا ادعوا لي بخير الدنيا والآخره ،،، عافاكم الله من كل مكروه
اختكم فراشة الانجال