المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة الشيخين الفاضلين عمر بن سليمان البراك، ومحمود الياسين رحمهما الله



أهــل الحـديث
19-10-2012, 11:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


توفي فجر الأربعاء أول ذي الحجة 1433 الشيخ الفاضل محمود الياسين، أحد رجالات التعليم والتربية الكبار في السعودية، رحمه الله تعالى، وأصله من برقة قرب نابلس.
أخبرني صاحبُه ومحبًّه فضيبة الشيخ محمد بن لطفي الصباغ حفظه الله أنه كتب مقالة عنه ستُنشر في موقع الألوكة بإذن الله.
ثم توفي الخميس الشيخ الفاضل عمر بن سليمان البراك، ممن أقام طويلًا في مصر، من أهل الصلاح والوجاهة، وهو جار شيخنا العقيل رحمهما الله تعالى، وكنا نلقاه في مسجد الشيخ، وأنعم بأخلاقه وأكرم، وأظن له لقاء مسجل في قناة المجد عن العقيلات وأخبارهم.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

وهذه قصيدة للأستاذ حمد ابن شيخنا عبد الله العقيل في العم البراك:
الأَرْضُ حُبْلَىْ بِاْلْمَصَاْئِبِ وَاْلْرَّدَىْ

قَدْ غَيَّبَ اْلْمَوْتُ اْلْحَبِيْبَ اْلأَمْجَـــدَاْ

عُمَرًا وَمَاْ أَدْرَاْكَ مَاْ عُمَرُ اْلـَّـــذِيْ

سَكَنَ اْلْقُلُوْبَ مَحَبَّةً وَتــَـــــــــوَدُّدَا

للهِ مَاْ أَعْطَىْ وَمَاْ يَأْخُذْ فَقـــَــــــــدْ

عَظُمَ اْلْمُصَاْبُ مُقَطِّعًا وَمُقــَــــدِّدَا

أَبْكِيْكَ يَاْ شَيْخَ اْلْسَّمَاْحَةِ وَاْلْنـَّــــدَىْ

وَجْهَ اْلْبَشَاْشَةِ وَاْلْكَرَاْمَةِ فِيْ اْلْمَدَىْ

يَاْ جَاْرَنَاْ وَصَدِيْقَ وَاْلِدَنَاْ اْلــَّــــذِيْ

مِنْهُ اْسْتَقَيْنَاْ اْلْبِرَّ جَاْءَ مُفـــَــــــرِّدَاْ

يَاْ مَنْ لَهُ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَصْلـَـــــةٌ

جُمِعَتْ بِهِ فَتَعَدَّدَتْ وَتَــــــــــــعَدَّدَا

ذَاْكَ اْلْجَلِيْلُ بِقَدْرِهِ وَبِفَضْلـــِـــــــهِ

وَبِبِرِّهِ وَنَوَاْلُهِ قَدْ أَسْعــــــَــــــــــدَا ْ

فِيْهِ اْلْتَّوَاْضُعُ فِيْهِ رُوْحٌ سَمْحَـــــةٌ

وَبِهِ اْلْمَحَبَّةُ لِلْخَلِيْقَةِ أَفـــْــــــــرَدَاْ

هُوَ شَيْخُ مَسْجِدِنَاْ وَعَاْمِرَ رُكْنـِــهْ

مَاْ كَاْنَ وَقْتٌ لِلْصَّلاْةِ تَجـــَـــــدَّدَاْ

يِحْدُوْهُ شَوْقٌ لِلْصَّلاْةِ مُعَلـــَّـــــقٌ

فِيْهَاْ وَمَسْجِدِهَاْ يَجِيْءُ بِهِ شَــــدَاْ

تَكْبِيْرَةُ اْلإِحْرَاْمِ مَاْ اْنْخَرَمَتْ لَـــهُ

فِيْ ذَاْكَ شَاْهِدُنَاْ بِقَوْلٍ أُكــِّــــــدَاْ

يَنْعِيْكَ كُرْسِيٌّ تُصَلِّيْ فَوْقــَـــــــهُ

مِنْ بَعْدِ مَاْ أَصْبَحْتَ شَيْخًا أَوْحَدَا

هُوَ مَضْرِبُ اْلأَمْثَاْلِ فِيْ أَخْلاْقِـهِ

عَاْشَ اْلْحَيَاْةَ مُكَاْفِحًا وَمُسـَـــــدَّدَا

تَبْكِيْهُ أَخْلاْقُ اْلْكِرَاْمِ لأَنَّهــَـــــــــا

كَاْنَتْ تُجَسَّدُ فِيْهِ مَاْ رَاْحَتْ سُدَىْ

يَبْكِيْكَ جِيْرَاْنٌ وَأَصْحَـــــاْبٌ رَأَوْا

مِنْكَ اْلْوِدَاْدَ تَعَلَّمُوْا مِنْكَ اْلْهــُــدَىْ

يَاْ أَيُّهَاْ اْلْشَّيْخَاْنِ قَدْ قَدَّمْتُمـــَــــــــاْ

عُمَرٌ وَيُوْنُسُ أَحْسَنَاْ ذَاْكَ اْلْحـِــــدَاْ

فَرَسَيْ رِهَاْنٍ بِاْلْبَشَاْشَةِ حِيْنَمـــَــــا

جَاْءَ اْلْغَرِيْبُ فَآزَرَاْهُ وَأَيــَّــــــــــدَا

فَلأَنْتُمَاء أَهْلُ اْلْقِرَىْ ولكُلِّ مــَــــــنْ

زَاْرَ اْلْكَنَاْنَةَ قَدْ بذلْتُمْ لِلْنــَّـــــــــــدَىْ

فَاْلْشَّيْخُ يُوْنُسُ صِنْوُهُ وَشَقِيْقــُـــــــــهُ

مَثَلٌ وَيُضْرَبُ فِيْ اْلْمَحَبَّةِ وَاْلْفـِــــــدَاْ

يَاْ رَبِّ فَاْرْحَمْ يَاْ رَحِيْمُ مُثَبِّتـــًــــــــــا

عَبْدًا أَتَاْكَ مِنَ اْلْمَخِيْطِ مُجـَــــــــــرَّدَاْ

يَرْجُوْكَ أَنْ تَرْحَمْ وَتُغْدِقَ مُحْسِنًـــــــا

مِنْ نُوْرِكَ اْلأَسْنَىْ بِقَبْرٍ أَسْــــــــــوَدَا

وَاْرْحَمْ عُيُوْنًا قَدْ بَكَتْ وَتَحَرَّقــَــــتْ

بِاْلْدَّمْعُ مِنْ فَقْدٍ أَلَمَّ مُشَـــــــــــــــدِّدَا

وَاْجْمَعْ إِلَهِيْ مَنْ نُحِبَّ بِجَنـــَّـــــــةٍ

نَحْيَاْ بِهَاْ عَيْنَ اْلْنَّعِيْمِ فَنَخْلـــُـــــــــدَاْ

يَاْ رَبِّ صَلِّ عَلَىْ اْلْنَّبِيِّ وَآلــِـــــــــهِ

مَاْ طَاْرَ طَيْرٌ بِاْلْجَنَاْحِ وَغـَـــــــــرَّدَاْ

المكلوم بفقده

حمد بن الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز عقيل

الرياض – 3/12/1433هـ