المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقـــت التغــيــير



النصرالعالمي
19-10-2012, 11:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


منذ غياب فارس نجد عن البطولات وهو مرتبط بمشاكل داخلية تتسع دائرتها في كل عام
فالنادي لم يهنئ بالاستقرار وظل يسير بعشوائية
وأسيراً للفوضى وتحكمه الصراعات التي سمحت بالدخول لأطراف أخرى يهمها بقاء الوضع كما هو
بل والمساهمة بتحويله لبيئة خصبة ومرتعاً للخلافات
ثقافة احتواء الأزمة مارست أبلغ صور الظلم لذوي القربى

من المؤكد أن الكل يمر بظروف وهزات ولغة التسامح والألفة تسود فيما بينهم مما يجعل المركب تسير بالاتجاه الصحيح
وهذا عكس ما يجري بنصرنا فلغة الظهور للتصفية تقف متربصة لانتهاز الفرص بين الحين والحين باقصائية مبكية تحكي الواقع المؤلم
كنت أحاول رسم صورة لما يجري في داخلي من ضجيج ، فتبدو الصورة مهترئة الحواف محطمة الإطار ،
أمتلئ صدري و باتت حشرجته ترتفع
ألم يحن وقت التغيير ونبتعد عن طريقة الاختيار الخاطئة


بالتأكيد هناك الكثير من الإيجابيات ، وعلينا التصرف بطريقة أكثر فعالية
طريقة تجعلنا نستخلص روح الماضي المتوارية وضخها لحاضرنا ومستقبلنا
الجسور لم تٌبنى للمشي تحتها ، وضعف الإرادة من النفس وليس الجسد
فكل من ينحني ولا ينكسر فهو صلباً ثقيل
ومن يحني رأسه ليشرب من نهر المعرفة ، غير ذاك الذي يحني ظهره
كي تدوس عليه أقدام الجهل لترتفع

من أراد أن يأكل ثمر الشجرة ، فعليه أن يحافظ على أزهارها
نحن بحاجة إلى من يعرف كيف يكتشف ويستخرج
المواهب كالبذور الصغيرة بدايتها ضعيفة ثم تكبر وتقوى مع الزمن
وبذلك يمكن التأسيس الحقيقي لنصراً أكيد وإن طال أمده


إذا غابت الشمس تترك خلفها من يحبها ، ويدافع عن نورها
وحقيقتها إلى مالا نهاية
الكيان النصراوي بحاجة ليد سليمة بأصابعها الخمسة
(( الجمهور ، اللاعبون ، الإدارة ، أعضاء شرف ، إعلام ))
لكسر المرايا المظلمة والخروج للنور


عالمية النصر مضى عليها أكثر من عقداً زمني
ولا يزال المتلبسون بعباءة الوطن يشككون في أحقية المشاركة
ينهون عن خلق ويأتون بمثله بل وأشد بشاعة
وصلت لملاحقة نجومنا المعتزلين وسحب ألقابهم (( الموثقة ))
لا يكاد يمر يوم إلا ونقرأ ونسمع ونشاهد
إسقاطات متعمدة وأصوات متحجرة
ووجوه تحاول إخفاء إنتمائها بغباء لا يقدم عليه
إلا من يدرك بأنه مخطئ


ما أصعب إقناع السفهاء بالحقيقة ،
وما أسهل تضليل الحمقى بقليل من الأفكار والمبادئ الرخيصة
القمم عالية بذاتها لا بالمقيمين عليها
وتبقى شامخة لا يثني أو يخفض من علوها الساكنين فوقها



دمتم بحفظ الرحمن ،،