ommahy
19-01-2006, 12:46 PM
هاهى تقف امام المرآة ،منى فتاة فى العقد الثانى من عمرها وعلى قدر كبير من الجمال ، تقف وتنظر الى نفسها وفى عينيها حيرة وتوهان وتقول بصوت خافت : " انى جميلة حقا وهذا ما تؤكده لى عين كل من يرانى "
وتنهدت تنهيدة طويلة قائلة : " ما اكثر المعجبين بى والهائمين بحبى "
وبكل غرور قالت وهى تضحك : " هذا ما استحقه حقا لما امتلكه من فتنة وسحر وجمال ومال "
وبدأ صوتها يعلو و هى تتحرك بعيدا عن المرآة وتقول " وما الجدوى فى ان يحبنى من لا احبه ؟ ولكنه شعور جميل بأن اكون مرغوبة ، ولابد وان من احبه ايضا يريدنى ويهوانى ، هذا مؤكد فليس من الممكن ان يرانى احد و لايخضع لى ؟"
واخذت تتمايل بجسدها وكأنها ترقص على الموسيقى وتقول : " بالطبع انك تهوانى يا كمال ولكنك يا مسكين تعتقد انى لن اوافق عليك لذا فلقد حاولت التقرب لى عن طريق الارتباط بصديقتى ريهام ، اكيد اكيد "
جلست على الاريكة الموجودة فى حجرتها والتقطت انفاسها و قالت : " نظراتك و تصرفاتك اكبر دليل على حبك لى ، لذا لابد ان يكون الحال على وضعه السليم وتكون لى ايها الاحمق وتبتعد عن ريهام التى تتخذها سلما للوصول لى ".
قامت منى وارتدت ملابسها وبدت فى اوج زينتها وذهبت الى النادى لمقابلة اصدقائها ومن بينهم كمال وريهام ،وعملت على استثارة كمال نحوها بشتى الطرق بصورة واضحة امام الجميع ولكنها كانت تعتقد انها الاذكى و لا يشعر احد بشىء مما تفعل .
واستمر الحال على ماهو عليه لفترة ليست بطويلة و هى ترسم الخطط لابعاد كمال عن ريهام ،واوصت احد اصدقائها من الشباب ان يقوم بالاتصال بكمال و يذكر له بعض الافتراءات الكاذبة عن سلوك ريهام و تكرر الاتصال اكثر من مرة الى ان دخل الشك فى قلب كمال بدون ارادته وبدأ فى الابتعاد عن ريهام و التقرب من منى التى شعرت وكأنها ملكت به الدنيا باكملها وحصلت على غنيمة كبيرة جدا .
وظلت منى سعيدة بهذا الفوز ولاسيما عندما جاء اليوم الذى دعاها فيه كمال لحضور حفل زفاف اخته و اخبرها بأنه سينتهز الفرصة ليتم التعارف بينها وبين اهله وبعدها سيأتى للتقدم لخطبتها رسميا .
وجاء يوم الحفل فارتدت منى اجمل ما لديها وذهبت و تتملكها الفرحة الغامرة للنصر الذى حققته لامتلاك ما فى يد غيرها، ولكنها عزمت فى داخل نفسها الا توافق على الزواج من كمال فهى لا تريده عريسا لها ولكن كانت هناك حاجة فى نفسها تريد ان تشبعها .
دخلت منى الى مكان الحفل وكانت الصدمة القاسية التى اصابتها حينما وجدته جالسا بجوار ريهام فى الكوشة مما جعلها تشعر وان الدنيا تدور امام عينيها ، ورآها كمال فقام لها مسرعا وقال لها بكل سخرية : " هل اعتقدتى اننى كنت لعبة فى يدك وانى استسلمت لفكرك ونفسيتك المريضة ، هل توهمتى انه من الممكن ان اصدق الاكاذيب عن حبيبتى ريهام ، يالك من مسكينة حقا ، حاولتى ان تصطادينى ولكنك انت التى وقعتى فى شبكتك فريسة و لست انا ، لقد لعبنا عليك انا وريهام لكى نلقنك درسا عسى ان تدركى خطأك ولا تقترفى مثله مرة ثانية وعسى ان تشفى من المرض اللعين الذى بداخلك وهو نفسك "
وصاح فيها قائلا : " والان فلتخرجى من هنا حتى لا يتلوث هواء المكان بأنفاسك "
خرجت منى مسرعة فوجدت صديقتها شمس بصحبة شادى فاستوقفاها وسألا عن حالها فتعجبت لوجودهما سويا واستفسرت عن ذلك فعلمت انهما ارتبطا فهنأتهما وتركتهما .
وبينما هى تقود سيارتها فى طريق العودة لمنزلها ، نسيت تماما موضوع كمال وريهام و اخذت تفكر جيدا فى امر شمس وشادى وقالت فى نفسها : مؤكد ان شادى يهوانى و يحاول التقرب لى عن طريق شمس ، لابد ان تكون لى يا شادى "
وتنهدت تنهيدة طويلة قائلة : " ما اكثر المعجبين بى والهائمين بحبى "
وبكل غرور قالت وهى تضحك : " هذا ما استحقه حقا لما امتلكه من فتنة وسحر وجمال ومال "
وبدأ صوتها يعلو و هى تتحرك بعيدا عن المرآة وتقول " وما الجدوى فى ان يحبنى من لا احبه ؟ ولكنه شعور جميل بأن اكون مرغوبة ، ولابد وان من احبه ايضا يريدنى ويهوانى ، هذا مؤكد فليس من الممكن ان يرانى احد و لايخضع لى ؟"
واخذت تتمايل بجسدها وكأنها ترقص على الموسيقى وتقول : " بالطبع انك تهوانى يا كمال ولكنك يا مسكين تعتقد انى لن اوافق عليك لذا فلقد حاولت التقرب لى عن طريق الارتباط بصديقتى ريهام ، اكيد اكيد "
جلست على الاريكة الموجودة فى حجرتها والتقطت انفاسها و قالت : " نظراتك و تصرفاتك اكبر دليل على حبك لى ، لذا لابد ان يكون الحال على وضعه السليم وتكون لى ايها الاحمق وتبتعد عن ريهام التى تتخذها سلما للوصول لى ".
قامت منى وارتدت ملابسها وبدت فى اوج زينتها وذهبت الى النادى لمقابلة اصدقائها ومن بينهم كمال وريهام ،وعملت على استثارة كمال نحوها بشتى الطرق بصورة واضحة امام الجميع ولكنها كانت تعتقد انها الاذكى و لا يشعر احد بشىء مما تفعل .
واستمر الحال على ماهو عليه لفترة ليست بطويلة و هى ترسم الخطط لابعاد كمال عن ريهام ،واوصت احد اصدقائها من الشباب ان يقوم بالاتصال بكمال و يذكر له بعض الافتراءات الكاذبة عن سلوك ريهام و تكرر الاتصال اكثر من مرة الى ان دخل الشك فى قلب كمال بدون ارادته وبدأ فى الابتعاد عن ريهام و التقرب من منى التى شعرت وكأنها ملكت به الدنيا باكملها وحصلت على غنيمة كبيرة جدا .
وظلت منى سعيدة بهذا الفوز ولاسيما عندما جاء اليوم الذى دعاها فيه كمال لحضور حفل زفاف اخته و اخبرها بأنه سينتهز الفرصة ليتم التعارف بينها وبين اهله وبعدها سيأتى للتقدم لخطبتها رسميا .
وجاء يوم الحفل فارتدت منى اجمل ما لديها وذهبت و تتملكها الفرحة الغامرة للنصر الذى حققته لامتلاك ما فى يد غيرها، ولكنها عزمت فى داخل نفسها الا توافق على الزواج من كمال فهى لا تريده عريسا لها ولكن كانت هناك حاجة فى نفسها تريد ان تشبعها .
دخلت منى الى مكان الحفل وكانت الصدمة القاسية التى اصابتها حينما وجدته جالسا بجوار ريهام فى الكوشة مما جعلها تشعر وان الدنيا تدور امام عينيها ، ورآها كمال فقام لها مسرعا وقال لها بكل سخرية : " هل اعتقدتى اننى كنت لعبة فى يدك وانى استسلمت لفكرك ونفسيتك المريضة ، هل توهمتى انه من الممكن ان اصدق الاكاذيب عن حبيبتى ريهام ، يالك من مسكينة حقا ، حاولتى ان تصطادينى ولكنك انت التى وقعتى فى شبكتك فريسة و لست انا ، لقد لعبنا عليك انا وريهام لكى نلقنك درسا عسى ان تدركى خطأك ولا تقترفى مثله مرة ثانية وعسى ان تشفى من المرض اللعين الذى بداخلك وهو نفسك "
وصاح فيها قائلا : " والان فلتخرجى من هنا حتى لا يتلوث هواء المكان بأنفاسك "
خرجت منى مسرعة فوجدت صديقتها شمس بصحبة شادى فاستوقفاها وسألا عن حالها فتعجبت لوجودهما سويا واستفسرت عن ذلك فعلمت انهما ارتبطا فهنأتهما وتركتهما .
وبينما هى تقود سيارتها فى طريق العودة لمنزلها ، نسيت تماما موضوع كمال وريهام و اخذت تفكر جيدا فى امر شمس وشادى وقالت فى نفسها : مؤكد ان شادى يهوانى و يحاول التقرب لى عن طريق شمس ، لابد ان تكون لى يا شادى "