سعد النخيش
19-01-2006, 11:28 AM
الشرطة القطرية تتدخل لمنع أكثر من 120 ألف خليجي من إحداث فوضى بسبب اكتتاب بنك (الريان)
تدخلت الشرطة القطرية أمس الأربعاء لفض الاشتباكات التي كادت أن تحدث بين المكتتبين الخليجيين الذين قدموا إلى ملعب قطر الرياضي رغبة منهم في الاكتتاب بمصرف الريان القطري, وبلغ عدد الخليجيين وفقا لمصادر مطلعة أكثر من 120 ألف خليجي، حيث استغل عدد كبير منهم تزامن هذه الأيام باجازات نهاية الإسبوع أو إجازة المدارس بالنسبة للسعوديين من معلمين وطلاب .
ووفقا لشهود عيان فإن الشوارع المحيطة بالملعب ازدحمت بشوارع الخليجيين وأحدثت اختناقا مروريا لم يحدث من قبل، حتى إن بعض السيارات وقفت فوق الأرصفة , أما الطوابير فقد امتدت إلى خارج الملعب على الرغم من توفر ما يقارب 100 موظف لخدمة الخليجيين الراغبين في الاكتتاب .
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تحدث فيها فوضى عارمة نتيجة اكتتابات خارج أو داخل السعودية, وهو ما جعل البنوك تلجأ إلى فتح باب الاكتتاب في جميع الفروع البنكية العاملة في الخليج، وعدم اقتصارها على بنوك محددة تابعة للشركة التي طرحت الاكتتاب العام , مستدلين بما حدث في اكتتاب (دانة غاز) من فوضى سواء في الإمارات أو في البحرين.
وأشاروا إلى أن الاكتتاب لوفتح في السعودية أو في كل الدول الخليجية لما حدثت الفوضى والمشاكل, إضافة إلى أن المكتتب سيضخ مبالغ إضافية هو بغنى عنها مثل تذاكر السفر والسكن وتكاليف المعيشة التي قد تتجاوز 2500 ريال للفرد الواحد .
من جانب آخر تحدث بعض المتخصصين لـ (الوفاق) إلى أن عدم فتح المجال للاكتتاب داخل السعودية قد يعود إلى الرغبة في عدم ضخ الأموال خارج السعودية, لكن هذا لن يثني الراغبين عن الاكتتاب طالما وجد المستثمر تسهيلات من ناحية السفر والسكن .
وتلاشى المسؤولين في بنك الريان ما حدث في الاكتتابات السابقة من ضرورة حضور المكتتب بنفسه، وهو ما دفع المكتتبين في بنك الريان لأخذ جوازات سفر متعددة قد تصل إلى ما يقارب 30 جواز وشيك مصدق.
يشار إلى أن رأس مال البنك يبلغ (7.5) مليار ريال قطري ، تم تخصيص نسبة 45 % للمؤسسين بقيمة إجمالية مقدارها (3,375) الف مليون ريال قطري ، المدفوع منها 50%
وسيطرح 55% من رأس المال للاكتتاب العام .
تدخلت الشرطة القطرية أمس الأربعاء لفض الاشتباكات التي كادت أن تحدث بين المكتتبين الخليجيين الذين قدموا إلى ملعب قطر الرياضي رغبة منهم في الاكتتاب بمصرف الريان القطري, وبلغ عدد الخليجيين وفقا لمصادر مطلعة أكثر من 120 ألف خليجي، حيث استغل عدد كبير منهم تزامن هذه الأيام باجازات نهاية الإسبوع أو إجازة المدارس بالنسبة للسعوديين من معلمين وطلاب .
ووفقا لشهود عيان فإن الشوارع المحيطة بالملعب ازدحمت بشوارع الخليجيين وأحدثت اختناقا مروريا لم يحدث من قبل، حتى إن بعض السيارات وقفت فوق الأرصفة , أما الطوابير فقد امتدت إلى خارج الملعب على الرغم من توفر ما يقارب 100 موظف لخدمة الخليجيين الراغبين في الاكتتاب .
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تحدث فيها فوضى عارمة نتيجة اكتتابات خارج أو داخل السعودية, وهو ما جعل البنوك تلجأ إلى فتح باب الاكتتاب في جميع الفروع البنكية العاملة في الخليج، وعدم اقتصارها على بنوك محددة تابعة للشركة التي طرحت الاكتتاب العام , مستدلين بما حدث في اكتتاب (دانة غاز) من فوضى سواء في الإمارات أو في البحرين.
وأشاروا إلى أن الاكتتاب لوفتح في السعودية أو في كل الدول الخليجية لما حدثت الفوضى والمشاكل, إضافة إلى أن المكتتب سيضخ مبالغ إضافية هو بغنى عنها مثل تذاكر السفر والسكن وتكاليف المعيشة التي قد تتجاوز 2500 ريال للفرد الواحد .
من جانب آخر تحدث بعض المتخصصين لـ (الوفاق) إلى أن عدم فتح المجال للاكتتاب داخل السعودية قد يعود إلى الرغبة في عدم ضخ الأموال خارج السعودية, لكن هذا لن يثني الراغبين عن الاكتتاب طالما وجد المستثمر تسهيلات من ناحية السفر والسكن .
وتلاشى المسؤولين في بنك الريان ما حدث في الاكتتابات السابقة من ضرورة حضور المكتتب بنفسه، وهو ما دفع المكتتبين في بنك الريان لأخذ جوازات سفر متعددة قد تصل إلى ما يقارب 30 جواز وشيك مصدق.
يشار إلى أن رأس مال البنك يبلغ (7.5) مليار ريال قطري ، تم تخصيص نسبة 45 % للمؤسسين بقيمة إجمالية مقدارها (3,375) الف مليون ريال قطري ، المدفوع منها 50%
وسيطرح 55% من رأس المال للاكتتاب العام .