أهــل الحـديث
15-10-2012, 01:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
أطالب كل المنتديات الإسلامية بتخصيص وإضافة جزء من المنتدى لتذكر الموت كل يوم .... اتباعا للسنة وإحياءا لها....
تخيل أنك مت غدا في الساعة السادسة صباحا ...هل سينفعك أصحابك أم أولادك أم زوجتك أم والداك ....سيبكون عليك وينشغلون بك ...ثم يجلس معك عملك...فأين العمل...
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم {أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اَللَّذَّاتِ: اَلْمَوْتِ} رَوَاهُ اَلتِّرْمِذِيُّ, وَالنَّسَائِيُّ, وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
يا من هو على محبة الدنيا متهالك أما علمت أنك عن قليل هالك أما تيقنت أن الدنيا محبوب تارك ثم لست لها بعد العلم بها بتارك
اين الوالدون وما ولدوا أين الجبارون وأين ما قصدوا أين أرباب المعاصي على ماذا وردوا أما جنوا ثمرات ما جنوا وحصدوا أما قدموا على أعمالهم في مآلهم ووفدوا أما خلوا في ظلمات القبور بكوا والله وانفردوا أما ذلوا وقلوا بعد أن عتوا ومردوا أما طلبوا زادا يكفي في طريقهم ففقدوا أما حل الموت فحل عقد ما عقدوا عاينوا والله كل ما قدموا ووجدوا فمنهم أقوام شقوا وأقوام سعدوا:
أين الذي ملكوا ونالوا زالوا وستئول إلى ما إليه آلوا هذا مصيرنا يا معاشر الغافلين واللحود بيوتنا بعد الترف واللين والقيامة تجمعنا وتنصب الموازين والأهوال عظيمة فأين المتفكر الحزين {إنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين}
يا رهين الآفات والمصائب يا أسير الطارقات النوائب إياك وإيا الآمال الكواذب فالدنيا دار ولكن ليست بصاحب أما أرتك في فعلها العجائب فيمن مشى في المشارق والمغارب ثم أرتك فيك شيب الذوائب إن سهام الموت لصوائب لا يردها محارب ولا يفوتها هارب تدب إلينا دبيب العقارب يا أسير حب الدنيا إن قتلتك من تطالب كأنك بك قد بت فرحا مسرورا فأصبحت ترحا مثبورا وترك مالك لغيرك موفورا وخرج من يدك فصار للكل شورى وعاينت ما فعلت في الكتاب مسطورا وعلمت أنك كنت في الهوى مغرورا وأسكنت لحدا تصير فيه مأسورا ونزلت جدثا خربا إذ تركت قصرا معمورا ودخلت في خبر كان {وكان أمر الله قدرا مقدورا}.
أطالب كل المنتديات الإسلامية بتخصيص وإضافة جزء من المنتدى لتذكر الموت كل يوم .... اتباعا للسنة وإحياءا لها....
تخيل أنك مت غدا في الساعة السادسة صباحا ...هل سينفعك أصحابك أم أولادك أم زوجتك أم والداك ....سيبكون عليك وينشغلون بك ...ثم يجلس معك عملك...فأين العمل...
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم {أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اَللَّذَّاتِ: اَلْمَوْتِ} رَوَاهُ اَلتِّرْمِذِيُّ, وَالنَّسَائِيُّ, وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
يا من هو على محبة الدنيا متهالك أما علمت أنك عن قليل هالك أما تيقنت أن الدنيا محبوب تارك ثم لست لها بعد العلم بها بتارك
اين الوالدون وما ولدوا أين الجبارون وأين ما قصدوا أين أرباب المعاصي على ماذا وردوا أما جنوا ثمرات ما جنوا وحصدوا أما قدموا على أعمالهم في مآلهم ووفدوا أما خلوا في ظلمات القبور بكوا والله وانفردوا أما ذلوا وقلوا بعد أن عتوا ومردوا أما طلبوا زادا يكفي في طريقهم ففقدوا أما حل الموت فحل عقد ما عقدوا عاينوا والله كل ما قدموا ووجدوا فمنهم أقوام شقوا وأقوام سعدوا:
أين الذي ملكوا ونالوا زالوا وستئول إلى ما إليه آلوا هذا مصيرنا يا معاشر الغافلين واللحود بيوتنا بعد الترف واللين والقيامة تجمعنا وتنصب الموازين والأهوال عظيمة فأين المتفكر الحزين {إنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين}
يا رهين الآفات والمصائب يا أسير الطارقات النوائب إياك وإيا الآمال الكواذب فالدنيا دار ولكن ليست بصاحب أما أرتك في فعلها العجائب فيمن مشى في المشارق والمغارب ثم أرتك فيك شيب الذوائب إن سهام الموت لصوائب لا يردها محارب ولا يفوتها هارب تدب إلينا دبيب العقارب يا أسير حب الدنيا إن قتلتك من تطالب كأنك بك قد بت فرحا مسرورا فأصبحت ترحا مثبورا وترك مالك لغيرك موفورا وخرج من يدك فصار للكل شورى وعاينت ما فعلت في الكتاب مسطورا وعلمت أنك كنت في الهوى مغرورا وأسكنت لحدا تصير فيه مأسورا ونزلت جدثا خربا إذ تركت قصرا معمورا ودخلت في خبر كان {وكان أمر الله قدرا مقدورا}.