المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبناؤنا والصلاة



سائر
18-01-2006, 10:42 AM
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فإن الأولاد هم زهرة الحياة الدنيا وفي صلاحهم قرّة عين للوالدين. وإن من المؤسف خلو مساجدنا من أبناء المسلمين، فقلّ أن تجد بين المصلين من هم في ريعان الشباب! وهذا والله ينذر بشر مستطير وفساد في التربية وضعف لأمة الإسلام إذا شبّ هؤلاء المتخلفون عن الطوق، وإذا لم يصلوا اليوم فمتى إذاً يقيموا الصلاة مع جماعة المسلمين؟!

ولما كان الإثم الأكبر والمسؤولية العظمى على الوالدين، فإني أذكر نفسي وأرباب الأسر ممن حملوا الأمانة بحديث الرسول : { كلكم راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته.. } [متفق عليه].

والله عز وجل يقول في محكم التنزيل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم:6]، وقوله تعالى: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى [طه:132].

وفي حديث صريح واضح من نبي هذه الأمة للآباء والأمهات: { مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين } [رواه أحمد].

وفي هذا التوجيه النبوي الكريم من حسن التدرج واللطف بالصغير الشي الكثير، فهو يُدعى إلى الصلاة وهو ابن سبع سنين ولايضرب عليها إلا عند العاشرة من عمره، ويكون خلال فترة الثلاث سنوات هذه قد نودي إلى الصلاة وحُببت إليه أكثر من خمسة آلاف مرة ! فمن واظب عليها خلال ثلاث سنوات بشكل متواصل هل يحتاج بعد خمسة آلاف صلاة أن يضرب !؟ قلَّ أن تجد من الآباء من طبق هذا الحديث واحتاج إلى الضرب بعد العاشرة. فإن مجموع الصلوات كبير واعتياد الصغير للصلاة وللمسجد جرى في دمه وأصبح جزءاً من جدوله ومن أعظم أعماله !

والكثير اليوم يضرب الإبن لكن على أمور تافهة لاترقى إلى أهمية الصلاة



أبناؤنا والصلاة
عبدالملك القاسم

رجه بس رزه دجه بس أخلاق
20-01-2006, 06:12 AM
أخي سائر كلامك جدا صحيح ونرى أن الأمهات والآباء ينشغلون عن أبناءهم ولا يحثونهم على الصلاة

بـــشـــرى
20-01-2006, 06:24 AM
أشكرك أخي على نقلك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر )

وهي أول مايسأل المرء عليه فيه قبره

فيجب علينا تعويد أبناءنا على الصلاة من الكبر

فمن شب على شيء شاب عليه

ودمت على طاعة الرحمن

أختك .. بشرى

(*)~سدوومة~(*)
20-01-2006, 02:24 PM
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا

يُؤْمَرُونَ [التحريم:6]،

وقوله تعالى: [وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى [طه:132].

نعم كلكم راعي كلكم مسئول عن رعيته.....................

ويجب علي الابوين ان يامروا ابنائهم للصلاة فقد ذكر ذلك الرسول الكريم

عودهم لسبع ,, واضربوهم لعشر.......

نسال الله الهداية لابناءناوان يصلحهم ويرزقنا برهم

تقبلي شكري اخي

سائـــــــــــــر

امجاد نجد
20-01-2006, 03:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك اخي سائر

وجزاك الله خيرا

{ مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين } [رواه أحمد].

تجد اليوم كثير من الأمهات حريصة على ايقاظ ابنائها الى المدرسة والاختبار

اكثر من حرصها على اداء الصلاة

الله يصلح شأن المسلمين والمسلمات

**MooN**
20-01-2006, 03:49 PM
مشكوووووووور اخوي

((سائر ))

على هذا النقل الرائع


وجزاك الله خير

سيف العدالة
20-01-2006, 09:54 PM
سائر جزاك الله خير

سائر
20-01-2006, 10:29 PM
رجة بس رزة
مشكورة
وبارك الله فيك وسدد على الخير خطاك
أخوك سائر

سائر
20-01-2006, 10:30 PM
بشرى

مشكور
وبارك الله فيك وسدد على الخير خطاك
أخوك سائر

سائر
20-01-2006, 10:31 PM
سدومة

مشكورة
وبارك الله فيك وسدد على الخير خطاك
أخوك سائر

سائر
20-01-2006, 10:32 PM
بدور


مشكور ة
وبارك الله فيك وسدد على الخير خطاك
أخوك سائر

سائر
20-01-2006, 10:34 PM
moon


مشكور
وبارك الله فيك وسدد على الخير خطاك
أخوك سائر

سائر
20-01-2006, 10:35 PM
اشجان الفؤاد

مشكور ة
وبارك الله فيك وسدد على الخير خطاك
أخوك سائر

سمووره
21-01-2006, 12:56 AM
سائر

الله يجزاك كل خير ويبارك فيك

ويرزقك الجنه بإذن الله

سائر
21-01-2006, 08:32 AM
سموورة




مشكور ة على المرور
وبارك الله فيك وسدد على الخير خطاك
أخوك سائر